تقدير المصاريف القضائية بالحكم في قانون المرافعات المدنية والتجارية

تقدير المصاريف القضائية بالحكم في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يتم تقدير المصاريف القضائية بالحكم الصادر في الدعوى، حيث يلتزم الطرف الخاسر بتحمل تلك المصاريف ما لم ينص القانون أو الحكم على خلاف ذلك. وتشمل المصاريف القضائية الرسوم والمصاريف الإدارية وأتعاب الخبراء والمحامين التي أُنفقت أثناء سير الدعوى.

للقاضي سلطة تقديرية في تحديد المصاريف وتوزيعها بين الأطراف بناءً على مدى مسؤولية كل طرف عن النزاع. كما يمكن للقاضي أن يحكم بتحميل الطرف الفائز بجزء من المصاريف إذا ثبت أن تصرفاته أثناء المحاكمة أدت إلى إطالة أمد النزاع أو زيادة التكاليف.

تقدير المصاريف بالحكم يهدف إلى تحقيق العدالة بين الأطراف وردع الاستغلال غير المشروع لإجراءات التقاضي، مع ضمان استرداد التكاليف التي أنفقت في حدود ما يُعد ضروريًا ومعقولًا لإدارة القضية.

تقدير المصاريف القضائية بأمر على عريضة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يجوز تقدير المصاريف القضائية بأمر على عريضة يقدمها أحد الأطراف إلى رئيس المحكمة المختصة أو من ينوب عنه. يُستخدم هذا الإجراء عندما تكون المصاريف محل نزاع أو لم يتم تحديدها في الحكم الصادر في الدعوى.

يتم تقديم العريضة مصحوبة بالمستندات التي تُثبت المصاريف المدفوعة أو المستحقة، مثل رسوم الدعوى وأتعاب الخبراء والمحامين. يقوم القاضي بمراجعة الطلب وما يسانده من أدلة، ويصدر أمرًا بتحديد المصاريف وفقًا للقانون والمعايير المحددة، مع مراعاة طبيعة الدعوى ومدى تعقيدها.

يتميز هذا الإجراء بالسرعة والمرونة، حيث يُصدر الأمر دون حاجة إلى عقد جلسة، مع إتاحة الفرصة للطرف المتضرر من تقدير المصاريف للتظلم من هذا الأمر. يهدف هذا التنظيم إلى ضمان تسوية النزاعات المتعلقة بالمصاريف بشكل عادل وفعّال، مع تجنب أي تعطيل لسير العدالة.

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يتم إعلان أمر تقدير المصاريف القضائية إلى الطرف المعني لضمان علمه بمحتوى الأمر ولفتح المجال أمامه لممارسة حقه في الطعن عليه، إذا وجد أنه قد أُصدر بشكل غير منصف أو مخالف للقانون. يتم الإعلان وفقًا للإجراءات المقررة في القانون لإعلان الأوراق القضائية، والتي تضمن وصول الإعلان بشكل صحيح ومباشر.

يُعد الإعلان خطوة ضرورية لجعل أمر التقدير نافذًا، حيث يبدأ من تاريخ الإعلان سريان المواعيد القانونية للطعن، مثل التظلم من الأمر. وإذا لم يتم الإعلان بشكل صحيح، قد يؤدي ذلك إلى بطلان الإجراءات أو تأخير تنفيذ الأمر.

تهدف هذه القواعد إلى تحقيق الشفافية وضمان حقوق الأطراف في مناقشة تقدير المصاريف القضائية، بما يعزز مبدأ العدالة وسلامة الإجراءات القانونية.

إعلان أمر تقدير المصاريف القضائية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يتم إعلان أمر تقدير المصاريف القضائية إلى الطرف المعني لضمان علمه بمحتوى الأمر ولفتح المجال أمامه لممارسة حقه في الطعن عليه، إذا وجد أنه قد أُصدر بشكل غير منصف أو مخالف للقانون. يتم الإعلان وفقًا للإجراءات المقررة في القانون لإعلان الأوراق القضائية، والتي تضمن وصول الإعلان بشكل صحيح ومباشر.

يُعد الإعلان خطوة ضرورية لجعل أمر التقدير نافذًا، حيث يبدأ من تاريخ الإعلان سريان المواعيد القانونية للطعن، مثل التظلم من الأمر. وإذا لم يتم الإعلان بشكل صحيح، قد يؤدي ذلك إلى بطلان الإجراءات أو تأخير تنفيذ الأمر.

تهدف هذه القواعد إلى تحقيق الشفافية وضمان حقوق الأطراف في مناقشة تقدير المصاريف القضائية، بما يعزز مبدأ العدالة وسلامة الإجراءات القانونية.

إرتباط أمر التقدير بحكم الإلزام بالمصاريف :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يرتبط أمر تقدير المصاريف القضائية ارتباطًا وثيقًا بحكم الإلزام بالمصاريف، حيث يُعتبر أمر التقدير تنفيذًا وتفصيلًا للحكم الذي أُلزم فيه أحد الأطراف بتحمل المصاريف. فلا يمكن إصدار أمر التقدير إلا إذا كان هناك حكم قضائي أو نص قانوني يحدد الجهة الملزمة بالمصاريف.

يقوم أمر التقدير بتحديد مقدار المصاريف المستحقة بشكل دقيق، بما يشمل الرسوم القضائية وأتعاب الخبراء والمحامين وأي نفقات أخرى تكبدها الطرف الفائز أثناء سير الدعوى. ويُعد هذا الأمر تفصيلاً للحكم الأصلي، ويستند إلى الأساس القانوني أو القضائي الذي نص على الإلزام بالمصاريف.

هذا الارتباط يهدف إلى تحقيق العدالة في توزيع الأعباء المالية للدعوى، وضمان تنفيذ أحكام المصاريف بشكل عادل ومنصف، مع توفير وسيلة للطرف المتضرر للطعن في أمر التقدير إذا كان هناك خطأ أو تجاوز في حساب المصاريف.

مكتب محامى مصر محمد منيب دراسات عليا القانون الخاص

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

التعويض عن الإدعاء أو الدفاع الكيدي في قانون المرافعات المدنية والتجارية

التعويض عن الإدعاء أو الدفاع الكيدي في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعدّ الادعاء أو الدفاع الكيدي من التصرفات غير المشروعة التي تستغل حق التقاضي بسوء نية للإضرار بالطرف الآخر أو لتعطيل سير العدالة. وبناءً على ذلك، يتيح القانون للطرف المتضرر المطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به جراء هذا السلوك.

يشترط للحصول على التعويض إثبات أن الادعاء أو الدفاع كان كيديًا، أي أن الغاية منه لم تكن تحقيق حق مشروع بل الإضرار بالطرف الآخر أو تأخير الفصل في النزاع. ويترك للقاضي السلطة التقديرية في تقدير مدى الكيدية بناءً على الأدلة والظروف المحيطة بالقضية. التعويض قد يشمل الأضرار المادية، مثل التكاليف القضائية، وأيضًا الأضرار المعنوية، مثل المساس بسمعة الطرف المتضرر أو إلحاق ضغوط نفسية به.

تهدف هذه القواعد إلى حماية النظام القضائي من الاستغلال وتحقيق التوازن بين حق التقاضي وضرورة منع إساءة استخدام هذا الحق.

كيدية إجراءات التنفيذ في قانون المرافعات المدنية والتجارية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، تُعد كيدية إجراءات التنفيذ من التصرفات التي تهدف إلى استغلال وسائل التنفيذ القانونية بسوء نية، بقصد الإضرار بالطرف الآخر أو تحقيق مكاسب غير مشروعة. وتنشأ الكيدية في التنفيذ عندما يلجأ الدائن أو المدين إلى اتخاذ إجراءات تنفيذية لا تستند إلى حق ثابت أو تُستخدم بشكل تعسفي بغرض إلحاق الضرر بالطرف الآخر، مثل الحجز على أموال دون وجود سند حقيقي أو تأخير تنفيذ حكم نهائي بقصد التعطيل.

يتيح القانون للطرف المتضرر من هذه الإجراءات الكيدية طلب وقف التنفيذ، كما يحق له المطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به نتيجة سوء استخدام هذه الإجراءات. ويُترك للقاضي سلطة تقدير الكيدية بناءً على ملابسات الواقعة، بما في ذلك التوقيت، والأدلة المقدمة، ونية الطرف الذي قام بالإجراء.

تهدف هذه القواعد إلى ضمان عدالة التنفيذ ومنع استغلاله كوسيلة ضغط أو إضرار بالطرف الآخر، بما يحقق التوازن بين حقوق أطراف النزاع وحماية النظام القضائي من التعسف.

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، تُحدد المحكمة المختصة بنظر طلب التعويض عن الأضرار الناتجة عن الادعاء أو الدفاع الكيدي، أو كيدية إجراءات التنفيذ، بناءً على طبيعة الدعوى وموضوع النزاع. فإذا كان طلب التعويض مرتبطًا بدعوى منظورة أمام المحكمة، فإن المحكمة ذات الاختصاص بنظر الدعوى الأصلية هي المختصة بنظر طلب التعويض كمسألة فرعية.

أما إذا كان طلب التعويض منفصلاً ولم يرتبط بدعوى قائمة، فيتم تقديمه أمام المحكمة المختصة نوعيًا وقيميًا وفقًا للقواعد العامة في الاختصاص. على سبيل المثال، إذا كان الضرر متعلقًا بإجراءات تنفيذية، فإن طلب التعويض يُرفع غالبًا أمام قاضي التنفيذ باعتباره المختص بالنظر في النزاعات الناشئة عن التنفيذ.

تسعى هذه القواعد إلى تحقيق سرعة الفصل في النزاعات وتيسير إجراءات المطالبة بالتعويض، مع ضمان حق الأطراف في اللجوء إلى القضاء المختص الذي يُقدّر الأضرار ويحقق العدالة بين الأطراف المتنازعة.

مسئولية الموكل عن الإجراءات التي يتخذها محاميه :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر الموكل مسؤولاً عن الإجراءات التي يتخذها محاميه في حدود الوكالة الممنوحة له، باعتبار أن تصرفات المحامي تُنسب إلى الموكل قانونًا. ويشمل ذلك كافة الأعمال الإجرائية التي يقوم بها المحامي أثناء سير الدعوى، مثل تقديم المذكرات، الحضور في الجلسات، وإبداء الدفاع أو الطلبات، ما دام ذلك في إطار الصلاحيات الموكلة إليه.

ومع ذلك، إذا تجاوز المحامي حدود الوكالة أو ارتكب خطأً جسيمًا أو تصرف بسوء نية، فلا يكون الموكل مسؤولاً عن هذه التصرفات، ما لم يكن قد صادق عليها أو استفاد منها بشكل مباشر. وفي هذه الحالة، يكون للمحامي مسؤولية شخصية عن أفعاله أمام الموكل أو الطرف الآخر المتضرر.

تأتي هذه القواعد لضمان استقرار المراكز القانونية، وتحقيق التوازن بين حماية حقوق الموكل ومنح المحامي صلاحيات كافية لتمثيل موكله بكفاءة ضمن نطاق الوكالة.

الغرامة لإتخاذ إجراءات بسوء نية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، تُفرض الغرامة كإجراء عقابي على الأطراف التي تتخذ إجراءات بسوء نية بهدف الإضرار بالطرف الآخر أو تعطيل سير العدالة. ويهدف هذا الإجراء إلى ردع الاستغلال السيئ لحق التقاضي أو التنفيذ، وضمان استخدام الوسائل القانونية بطريقة مشروعة وفعالة.

يملك القاضي سلطة تقدير سوء النية بناءً على وقائع الدعوى وظروفها، وإذا ثبت ذلك، يجوز له الحكم على الطرف المسيء بغرامة مالية تُضاف إلى التعويض الذي قد يُمنح للطرف المتضرر. وتُفرض الغرامة في حالات محددة مثل تقديم ادعاء كيدي، اتخاذ إجراءات تنفيذية بلا مبرر قانوني، أو تعطيل تنفيذ الأحكام القضائية.

الغرامة ليست فقط وسيلة لمعاقبة السلوك غير المشروع، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز الثقة في النظام القضائي وتحقيق التوازن بين حقوق الأطراف، بما يضمن حماية الحقوق دون إساءة استخدام النظام القانوني.

مكتب محامى صياغة وقضايا عقود الهبة والمقاولة

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.

استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

 

 

ميعاد الإستئناف في قانون المرافعات المدنية والتجارية

ميعاد الإستئناف في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُحدد ميعاد الاستئناف كفترة زمنية يجب خلالها على الطرف الذي يرغب في الطعن بالحكم الصادر ضدّه أن يرفع استئنافه أمام المحكمة المختصة. يختلف ميعاد الاستئناف باختلاف نوع الحكم وطبيعة الدعوى، ويعد الالتزام به من الأمور الأساسية لضمان سلامة الإجراءات القانونية.

بشكل عام، ميعاد الاستئناف يكون ثلاثين يومًا من تاريخ صدور الحكم بالنسبة للأحكام الصادرة في الدعاوى المدنية والتجارية. في حالة صدور الحكم في غياب أحد الأطراف (حكم غيابي)، يبدأ الميعاد من تاريخ تبليغ هذا الحكم للطرف الغائب. أما في الدعاوى المستعجلة أو الأحكام المتعلقة بالتنفيذ، فقد يختلف الميعاد حسب نوع الحكم، بحيث يكون في بعض الحالات عشرة أيام أو خمسة عشر يومًا.

إذا انقضى ميعاد الاستئناف دون أن يقدم الطعن من قبل الطرف المعني، يصبح الحكم نهائيًا ولا يجوز الطعن فيه. في حالات استثنائية، قد يسمح القانون بتمديد ميعاد الاستئناف إذا توافرت أسباب قانونية مثل القوة القاهرة أو عذر مقبول يمنع الطاعن من تقديم الاستئناف في المدة المحددة.

يعد الالتزام بميعاد الاستئناف ضروريًا لضمان استقرار الأحكام القضائية وحماية حقوق الأطراف، حيث يشجع على الفصل النهائي في المنازعات، ويعزز مبدأ اليقين في تطبيق العدالة.

ميعاد إستئناف الأحكام الصادرة في قضايا الضرائب :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يتم تحديد ميعاد استئناف الأحكام الصادرة في قضايا الضرائب وفقًا لأحكام خاصة تتعلق بالطبيعة القانونية لهذه القضايا. على الرغم من أن الميعاد العام للاستئناف في الأحكام القضائية هو ثلاثين يومًا من تاريخ صدور الحكم، فإن قضايا الضرائب تحظى ببعض الاستثناءات التي تهدف إلى تسريع الإجراءات وتعزيز تحصيل مستحقات الدولة.

عادةً ما يكون ميعاد استئناف الأحكام الصادرة في قضايا الضرائب هو خمس عشرة يومًا من تاريخ تبليغ الحكم. ويبدأ هذا الميعاد من تاريخ تبليغ الحكم للأطراف المعنية، سواء كانت الجهة الطاعنة هي المديرية العامة للضرائب أو المكلفين بالضريبة. ويأتي هذا الميعاد المحدد للتقليل من التأخير في تنفيذ الأحكام القضائية في قضايا الضرائب، باعتبار أن تلك القضايا تتعلق بحقوق مالية تهم مصلحة الدولة والمكلفين على حد سواء.

إذا تأخر الطرف المعني (سواء كان المكلف بالضريبة أو الجهة المعنية بالتحصيل) عن تقديم الاستئناف في هذا الميعاد المحدد، يصبح الحكم الصادر نهائيًا وغير قابل للطعن. يمكن أيضًا أن تطرأ استثناءات معينة قد تؤدي إلى تمديد المدة، مثل تقديم عذر قانوني مقبول أو حدوث ظروف قاهرة تحول دون التقديم في الوقت المحدد.

يعد الالتزام بهذا الميعاد أمرًا بالغ الأهمية لضمان سرعة الفصل في المنازعات الضريبية وتحقيق العدالة في مواعيد مناسبة، بما يساعد على استقرار النظام الضريبي والاقتصادي .

ميعاد الإستئناف في دعاوى الإفلاس :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُحدد ميعاد الاستئناف في دعاوى الإفلاس وفقًا لأحكام خاصة تأخذ في اعتبارها الطبيعة الخاصة لهذه الدعاوى. حيث تتعلق دعاوى الإفلاس بقضايا مالية حساسة تؤثر في حقوق الدائنين والمدينين على حد سواء، وبالتالي فإن المشرع حدد ميعادًا خاصًا للاستئناف لضمان سرعة الفصل في المنازعات المرتبطة بالإفلاس.

ميعاد الاستئناف في دعاوى الإفلاس بشكل عام هو ثلاثون يومًا من تاريخ صدور الحكم في الدعوى أو من تاريخ تبليغ الأطراف بالحكم. يبدأ هذا الميعاد من تاريخ تبليغ الحكم للمحكوم عليه أو من تاريخ إعلانه في الحالات التي تقتضي تبليغ جميع الأطراف في الإجراءات الخاصة بالإفلاس. ومن الضروري أن يلتزم المدعى عليه أو المدعي في دعوى الإفلاس بتقديم الاستئناف خلال هذه المدة، حيث أن تجاوز الميعاد يجعل الحكم الصادر في الدعوى نهائيًا.

في بعض الحالات الخاصة قد يُسمح بتمديد المدة إذا كان هناك عذر قانوني أو ظروف استثنائية تؤدي إلى تأخير تقديم الاستئناف، ولكن في الأغلب يتعين على الأطراف الالتزام بالمدة المحددة لإرساء العدالة وحماية حقوق جميع الأطراف المعنية.

يعد الالتزام بميعاد الاستئناف في دعاوى الإفلاس ذا أهمية خاصة لعدم تعطيل الإجراءات المتعلقة بالتسوية المالية والوفاء بالديون بين المدينين والدائنين، ما يساهم في استقرار النظام الاقتصادي ويحافظ على الحقوق المالية للأطراف المعنية.

ميعاد إستئناف الأحكام الصادرة في الأوراق التجارية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُحدد ميعاد استئناف الأحكام الصادرة في قضايا الأوراق التجارية بناءً على خصوصية هذه القضايا التي تتعلق بالمعاملات التجارية والمالية التي تتطلب سرعة في الفصل، وذلك لتجنب التأخير الذي قد يؤثر على سير الأعمال التجارية.

ميعاد الاستئناف في الأحكام الصادرة في قضايا الأوراق التجارية هو عشرة أيام من تاريخ صدور الحكم أو من تاريخ تبليغ الأطراف بالحكم، إذا كان الحكم غيابيًا أو تم إبلاغ أحد الأطراف بعد صدوره. هذا الميعاد القصير يهدف إلى تسريع الإجراءات في المنازعات التجارية التي تشمل الأوراق التجارية مثل الكمبيالات، الشيكات، والسندات لأمر، والتي تكتسب أهمية خاصة في المعاملات المالية.

التمسك بهذا الميعاد أمر بالغ الأهمية، حيث إذا لم يتم تقديم الاستئناف خلال هذه المدة، يُعتبر الحكم نهائيًا ولا يجوز الطعن فيه، مما يعزز من استقرار المعاملات التجارية ويمنع التلاعب أو التأخير الذي قد يضر بالأطراف المعنية. علاوة على ذلك، يُشدد على ضرورة أن تكون الإجراءات القانونية في هذه القضايا سريعة وفعالة بما يتماشى مع طبيعة التعاملات التجارية التي تعتمد على السرعة واليقين.

في حالات استثنائية قد يُسمح بتمديد المدة أو وقفها في حال حدوث ظروف قاهرة أو تقديم عذر قانوني مقبول، ولكن بشكل عام، يعد الالتزام بالميعاد المحدد في هذه القضايا أمرًا ضروريًا لتحقيق العدالة التجارية وحماية الحقوق المالية للأطراف.

ميعاد إستئناف الأحكام الوقتية و المستعجلة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُحدد ميعاد استئناف الأحكام الوقتية والمستعجلة بمدة قصيرة نظرًا للطبيعة العاجلة لهذه الأحكام التي تصدرها المحاكم في حالات تتطلب سرعة الفصل، مثل التدابير المؤقتة أو الأحكام التي تهدف إلى الحفاظ على حقوق الأطراف خلال فترة نظر الدعوى الرئيسية.

ميعاد استئناف الأحكام الوقتية والمستعجلة عادةً ما يكون خمسة عشر يومًا من تاريخ صدور الحكم أو من تاريخ تبليغ الحكم للأطراف المعنية. وذلك لأن الأحكام الوقتية والمستعجلة تتعلق بإجراءات مؤقتة تهدف إلى وقف الضرر أو الحفاظ على الوضع القائم لحين الفصل في الدعوى الأصلية، مثل القرارات المتعلقة بالتنفيذ المؤقت أو اتخاذ تدابير لحماية الحقوق المهددة.

التمسك بالميعاد المحدد للاستئناف في هذه الأحكام يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان عدم تعطيل الإجراءات القضائية، حيث إن تجاوز المدة المحددة قد يؤدي إلى اكتساب الحكم قوة الأمر المقضي به ويصبح نهائيًا، مما يضر بحقوق الأطراف الذين كانوا ينتظرون تغيير القرار أو تعديله.

من جانب آخر، في بعض الحالات الاستثنائية، يمكن تمديد ميعاد الاستئناف أو وقف سريانه في حال وجود ظروف قاهرة تمنع تقديم الطعن في الوقت المحدد، ولكن الالتزام بالميعاد يظل هو الأصل في هذه القضايا لضمان سرعة البت في الأحكام وتجنب تعطيل سير العدالة.

مواعيد إستئناف دعاوى التعويض عن الفصل التعسفي :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يتم تحديد مواعيد استئناف الأحكام الصادرة في دعاوى التعويض عن الفصل التعسفي بما يضمن حماية حقوق العامل ويساعد في تحقيق العدالة في هذه المنازعات التي تتعلق بحقوق الأفراد في العمل.

ميعاد إستئناف دعاوى التعويض عن الفصل التعسفي هو ثلاثين يومًا من تاريخ صدور الحكم أو من تاريخ تبليغ الحكم للأطراف المعنية. يبدأ هذا الميعاد من تاريخ التبليغ للأطراف، سواء كان الحكم الصادر لصالح العامل أو لصالح صاحب العمل.

من المهم أن يلتزم العامل أو صاحب العمل بالميعاد المحدد، حيث إذا تأخر الطرف المعني عن تقديم الإستئناف في هذه المدة، يصبح الحكم الصادر نهائيًا ولا يجوز الطعن فيه. وتعتبر هذه المدة حاسمة لضمان سرعة الفصل في قضايا الفصل التعسفي والتعويضات المرتبطة بها، بما يحقق توازنًا بين حقوق العامل وصاحب العمل.

يجب على الطرف الذي يرغب في استئناف الحكم أن يقدمه في الوقت المحدد، حيث أن تجاوزه يؤدي إلى فقدان الحق في الطعن. وفي حالات استثنائية، قد يُسمح بتمديد المدة إذا كان هناك عذر قانوني مقبول مثل وجود ظروف قاهرة أدت إلى تأخير التقديم.

هذا الميعاد المحدد يعكس الأهمية الكبيرة التي يوليها المشرع لضمان سرعة البت في قضايا الفصل التعسفي وحماية حقوق العاملين من أي تأخير قد يؤثر على حصولهم على التعويضات المستحقة.

ميعاد إستئناف التظلم من الأمر ببيع المتجر المرهون :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يتم تحديد ميعاد استئناف التظلم من الأمر ببيع المتجر المرهون وفقًا لما تقتضيه الإجراءات الخاصة بتنفيذ الأحكام المتعلقة بالتجار والممتلكات المرهونة. نظرًا للطبيعة الاستعجالية لهذه القضايا التي تتعلق بالحقوق المالية للأطراف المعنية، حدد المشرع ميعادًا قصيرًا للطعن في الأوامر الصادرة ببيع المتجر المرهون لضمان سرعة التنفيذ وعدم التأخير.

ميعاد إستئناف التظلم من الأمر ببيع المتجر المرهون هو خمسة عشر يومًا من تاريخ صدور الأمر أو من تاريخ تبليغ الأطراف المعنية بالأمر الصادر. هذا الميعاد يشمل التظلم من القرار الذي يحدد بيع المتجر المرهون أو اتخاذ إجراءات تتعلق به.

يجب على الأطراف المعنية (سواء كانوا المدينين أو الدائنين) أن يتقدموا بالتظلم خلال هذه المدة، حيث إن تجاوز الميعاد يؤدي إلى اكتساب الأمر قوة الأمر المقضي به ويصبح نهائيًا. كما يهدف الميعاد القصير إلى تسريع الإجراءات المالية الخاصة بالممتلكات المرهونة، مما يساعد على ضمان سرعة استرداد الحقوق المترتبة على المدينين.

قد يسمح القانون بتمديد هذا الميعاد في حال حدوث ظروف استثنائية أو تقديم عذر قانوني مقبول، لكن الأصل هو الالتزام بالمواعيد المحددة لتجنب تعطيل سير العدالة وحماية حقوق الأطراف المعنية.

مصادفة آخر ميعاد الإستئناف عطلة رسمية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، إذا صادف آخر ميعاد للاستئناف عطلة رسمية، فقد تم النص على استثناءات تضمن حقوق الأطراف وتمنحهم فرصة عادلة للطعن في الأحكام الصادرة. إذ أن القانون يراعي الظروف الخاصة التي قد تؤدي إلى عدم إمكانية تقديم الاستئناف في اليوم الأخير من الميعاد إذا كان ذلك اليوم يتزامن مع عطلة رسمية.

إذا صادف آخر ميعاد للإستئناف عطلة رسمية، يتم تمديد الميعاد إلى أول يوم عمل تالي لتلك العطلة. ويشمل ذلك العطلات الرسمية سواء كانت عطلات أسبوعية أو غيرها من العطلات التي تقررها الدولة، مما يعني أن الأطراف المعنية بالاستئناف لا يفقدون حقهم في تقديم الطعن بسبب تعذر تقديمه في يوم العطلة.

تهدف هذه القاعدة إلى مراعاة ظروف الأطراف الذين قد يتعذر عليهم التقدم بالاستئناف بسبب إغلاق المحاكم أو المرافق الحكومية الأخرى في أيام العطلات. لذلك، يتم تمديد الميعاد بشكل تلقائي إلى اليوم الذي يلي العطلة الرسمية، مما يضمن للأطراف فرصة عادلة للطعن في الأحكام الصادرة.

إضافة ميعاد مسافة لميعاد الإستئناف :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يتضمن النظام القانوني مبدأ إضافة ميعاد مسافة إلى ميعاد الاستئناف في حال كان الطرف الذي يرغب في الاستئناف يقيم في مكان بعيد عن المحكمة التي أصدرت الحكم. يهدف هذا المبدأ إلى ضمان أن الأطراف الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المحكمة بسبب المسافة أو التنقلات الطويلة يمكنهم التقدم بالاستئناف في الوقت المناسب دون أن يتعرضوا للضرر بسبب بُعد المسافة.

إضافة ميعاد المسافة تتمثل في منح ثلاثة أيام إضافية من ميعاد الاستئناف الأصلي، وذلك إذا كان المدة المحددة للطعن تتقاطع مع حاجة الطرف المعني للسفر إلى المحكمة أو إذا كان الطرف يقع في منطقة نائية. يتم احتساب هذه الأيام الثلاثة من تاريخ انتهاء الميعاد الأساسي للاستئناف.

هذه القاعدة تضمن أن الأطراف التي تعيش في أماكن نائية أو التي يتعذر عليها الوصول بسهولة إلى المحاكم بسبب بُعد المسافة، لا يفقدون حقهم في الطعن بسبب هذا العائق. وهي بمثابة تسهيل يوفره القانون لضمان عدالة الإجراءات واستمرار الحقوق القانونية للأطراف في القضايا.

عليه، فإن الأطراف الذين يحق لهم إضافة ميعاد المسافة، يجب أن يكونوا قادرين على إثبات أن مسافة السفر بين مكان إقامتهم والمحكمة تستدعي هذا الامتداد الزمني للطعن في الأحكام.

ميعاد الإستئناف في حالة ضم دعويين :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، إذا تم ضم دعويين معًا لأسباب تتعلق بتقارب الموضوعات أو ارتباط الدفاعات بينهما، فإن ميعاد الاستئناف يتم تحديده وفقًا للقرار الذي يصدر في الدعوى التي تم اتخاذ الحكم فيها أولًا.

ميعاد الاستئناف في حالة ضم دعويين يعتمد على الحكم الصادر في الدعوى التي تم الفصل فيها، حيث يتم احتساب المدة من تاريخ صدور الحكم النهائي في الدعوى الأولى، أو من تاريخ تبليغ الحكم في حالة صدور حكم آخر في الدعوى المضمومة. بمعنى آخر، في حال ضم دعويين، يتعامل القانون مع الميعاد الخاص بالاستئناف كأن الحكم قد صدر في دعوى واحدة، حيث يتم بدء احتساب ميعاد الاستئناف من تاريخ صدور الحكم أو تبليغه، مع مراعاة أن الميعاد الممنوح للطعن يكون موحدًا لكافة الأطراف المعنية.

إذا كانت هناك فترات زمنية بين الحكمين في الدعويين المضمومتين، فإنه لا يتم فتح ميعاد جديد للطعن في كل دعوى على حدة، بل يتم احتساب الميعاد من الحكم الصادر في الدعوى الرئيسية أو الأولى. يُعتبر ذلك إجراءً يهدف إلى تسهيل الإجراءات القضائية وضمان التوقيت المتناسب مع كافة الأطراف المعنية.

الهدف من تحديد ميعاد استئناف موحد في حالة ضم الدعويين هو تجنب تعقيد الإجراءات، والحفاظ على استمرارية نظر القضايا المرتبطة ببعضها البعض.

ميعاد إستئناف الأحكام التفسيرية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يختلف ميعاد استئناف الأحكام التفسيرية عن الأحكام الأخرى، حيث أن الحكم التفسيري يصدر لتوضيح معاني معينة في حكم قضائي سابق، أو لتفسير غموض في نصوص قانونية لم تكن واضحة بما يكفي عند إصدار الحكم الأول.

ميعاد استئناف الأحكام التفسيرية هو نفس ميعاد استئناف الحكم الأصلي الذي تم تفسيره. فإذا كان الحكم التفسيري يتعلق بحكم سابق، يبدأ ميعاد الاستئناف من تاريخ صدور الحكم التفسيري أو من تاريخ تبليغ الأطراف به، وليس من تاريخ صدور الحكم الأصلي. ويمنح ذلك الأطراف المعنية حق الطعن في الحكم التفسيري في المدة المحددة للطعن في الحكم الأصلي.

إلا أنه في حالة ما إذا كان الحكم التفسيري قد تم صدوره في دعوى منفصلة أو كان له طابع مستقل، فإن الميعاد يبدأ من تاريخ تبليغ هذا الحكم التفسيري مباشرة. هذا يعني أن الطعن في الحكم التفسيري لا يتطلب انتظار الطعن في الحكم الأصلي، ويمكن أن يكون له ميعاد منفصل إذا كان التفسير قد أثر بشكل كبير على فصول القضية أو على حقوق الأطراف المعنية.

بناءً عليه، يهدف المشرع إلى ضمان أن الأحكام التفسيرية تتيح الفرصة للطعن فيها دون التأثير على سير الطعون في الأحكام الأصلية.

ميعاد الإستئناف في موضوع قابل للتجزئة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، إذا كان الحكم الصادر في دعوى معينة يتعلق بموضوع قابل للتجزئة، فإن ميعاد الاستئناف يتم تحديده بشكل يضمن أن يكون الطعن في الحكم ممكنًا سواء بالنسبة للجزء المتعلق بالموضوع المتنازع عليه أو بالنسبة لبقية الأجزاء التي يمكن الفصل فيها بشكل مستقل.

ميعاد الاستئناف في موضوع قابل للتجزئة هو ميعاد خاص يتحدد لكل جزء من الموضوع الذي يمكن فصله بشكل مستقل عن باقي الموضوعات. فإذا صدر حكم جزئي في قضية قابلة للتجزئة، يحق للطرف الذي يود الطعن في ذلك الحكم أن يستأنفه خلال المدة المحددة، والتي تبدأ من تاريخ صدور الحكم الجزئي أو من تاريخ تبليغ الأطراف به.

عند الطعن في حكم جزئي أو جزئي مجزأ، يبدأ ميعاد الاستئناف من تاريخ صدور الحكم المتعلق بالجزء المحدد من الموضوع، مما يسمح للطرف الذي يريد الطعن في جزء من القضية بالقيام بذلك دون الانتظار حتى صدور حكم نهائي في القضية بالكامل.

هذا المبدأ يساعد في تسريع إجراءات التقاضي في القضايا التي تحتوي على عدة جوانب أو أطراف، بحيث يمكن الفصل في جزء من القضية بشكل أسرع دون التأثير على الإجراءات المتعلقة بالجوانب الأخرى من الموضوع. ويهدف إلى تقليل التأخير وتحقيق العدالة في الأجزاء التي يمكن أن يتم البت فيها بشكل مستقل.

ميعاد الإستئناف في موضوع غير القابل للتجزئة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، إذا كان الحكم الصادر يتعلق بموضوع غير قابل للتجزئة، فإن ميعاد الاستئناف يبدأ من تاريخ صدور الحكم النهائي في القضية ككل، وليس من تاريخ صدور الحكم في أي جزء من القضية.

ميعاد الاستئناف في موضوع غير قابل للتجزئة يُحدد على أساس أن الموضوع في مجمله يشكل وحدة قانونية واحدة، وبالتالي لا يمكن الطعن في جزء من الحكم دون الطعن في القضية برمتها. في هذه الحالات، إذا كان الحكم قد تناول عدة جوانب مترابطة في موضوع واحد، فلا يمكن استئناف جزء من الحكم قبل البت في القضية ككل.

بناءً على ذلك، إذا تم إصدار حكم في قضية تتعلق بموضوع غير قابل للتجزئة، لا يحق للطرف المعني بالطعن أن يرفع الاستئناف إلا بعد صدور حكم نهائي في جميع جوانب القضية. وعليه، يبدأ ميعاد الاستئناف من تاريخ صدور الحكم النهائي، وهذا يضمن أن جميع الأطراف المعنية يمكنها الطعن في الحكم على أساس أن القضية قد تم البت فيها ككل، مما يسهم في تحقيق العدالة والفصل في القضية بشكل شامل.

هذا المبدأ يهدف إلى تجنب تعقيد الإجراءات وإلى الحفاظ على ترابط الجوانب المختلفة للقضية، بحيث لا يتم الطعن في جزء واحد من الموضوع بينما تبقى أجزاء أخرى قيد النظر، مما قد يعيق سير العدالة.

ميعاد الإستئناف في الدعاوى التي تنظر علي وجه السرعة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، تُعطى بعض الدعاوى الأولوية في نظرها وتُعامل على وجه السرعة، سواء لأسباب تتعلق بالأهمية أو العجلة في تنفيذ الحكم. في مثل هذه الدعاوى، يكون هناك ميعاد خاص للاستئناف، والذي يُحدد بشكل يتناسب مع طبيعة الاستعجال في القضايا.

ميعاد الاستئناف في الدعاوى التي تنظر على وجه السرعة عادة ما يكون مختصرًا مقارنة بالدعاوى الأخرى، بحيث يهدف إلى تسريع الإجراءات القضائية وضمان أن الأطراف يمكنهم الطعن في الحكم الصادر بسرعة أكبر. وبناءً على ذلك، يُحدد القانون ميعاد الاستئناف بما يتناسب مع طبيعة القضية التي تتطلب البت العاجل.

في هذه القضايا، لا يُسمح بتأجيل النظر فيها لفترات طويلة، بل يتم تحديد مدة الاستئناف لتكون قصيرة لضمان عدم تأخير الفصل في القضايا التي تحتاج إلى حل سريع، مثل دعاوى الحبس أو الدعاوى المتعلقة بالحقوق العاجلة. وعادة ما يتم تقليص المدة القانونية للاستئناف إلى فترة زمنية أقصر، مثل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، بدلاً من المدد المعتادة في الدعاوى الأخرى.

يهدف هذا النظام إلى تحقيق العدالة بشكل سريع وفعال، خاصة في الحالات التي تتطلب تدخلًا قضائيًا فوريًا لحماية حقوق الأطراف أو لمصلحة عامة تتطلب الإسراع في اتخاذ القرارات.

ميعاد الإستئناف في مسائل الأحوال الشخصية والوقف :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يتم تحديد ميعاد الاستئناف في مسائل الأحوال الشخصية والوقف بشكل يتناسب مع حساسية هذه القضايا وأهمية الفصل فيها لضمان استقرار العلاقات الأسرية والاجتماعية وحماية حقوق الأطراف المعنية.

ميعاد الاستئناف في مسائل الأحوال الشخصية والوقف يختلف عن المواعيد المحددة في القضايا المدنية الأخرى، حيث يُمنح الأطراف فترة زمنية محددة للطعن في الأحكام الصادرة في هذه الدعاوى. بالنسبة لقضايا الأحوال الشخصية مثل الطلاق، النفقة، الحضانة، والولاية على المال، يتم تحديد ميعاد الاستئناف عادةً بما يتماشى مع المصلحة الشخصية للمتقاضين في هذه القضايا، مع مراعاة الحفاظ على استقرار الأسرة وحقوق الأفراد.

وفيما يتعلق بالوقف، فإن الاستئناف يكون ذا طابع خاص لأنه يتعلق بالحفاظ على أموال الوقف وضمان إدارتها بالطريقة التي تضمن مصلحة المنتفعين منها. يُسمح للطرف المعني بالاستئناف في مثل هذه القضايا ضمن المدة القانونية المعتادة، والتي تكون عادةً 30 يومًا من تاريخ صدور الحكم أو من تاريخ تبليغ الحكم للأطراف.

هذا النظام يهدف إلى تحقيق توازن بين حماية حقوق الأطراف المعنية في مسائل حساسة تتعلق بالأسرة والميراث، وبين ضمان سرعة الفصل في القضايا لتجنب التأثير السلبي على وضع الأفراد أو على مصلحة الوقف.

تصدي القاضي المدني لميعاد إستئناف الدعوى الجنائية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعنى القاضي المدني بتطبيق الإجراءات القضائية الخاصة بالدعاوى المدنية، ولكن في بعض الحالات قد يتداخل القاضي المدني مع القضايا الجنائية، خاصة إذا كانت هناك دعوى مدنية مترتبة على دعوى جنائية.

تصدي القاضي المدني لميعاد استئناف الدعوى الجنائية يتضمن حالة معينة في حال وجود طعن في حكم صادر في دعوى جنائية وكان له تأثير على الدعوى المدنية المرتبطة بها. في هذه الحالة، قد يتولى القاضي المدني مهمة النظر في مواعيد الاستئناف الخاصة بالدعوى الجنائية فقط إذا كانت هذه الدعوى الجنائية ذات علاقة مباشرة بالدعوى المدنية.

وفي حال الطعن في حكم جنائي له أثر على الدعوى المدنية، قد يتداخل القاضي المدني بشكل غير مباشر عبر تحديد ما إذا كانت فترة الاستئناف قد بدأت أم لا بناءً على حكم المحكمة الجنائية، نظرًا لأن الحكم الجنائي قد يؤثر في مجريات الدعوى المدنية (على سبيل المثال، في حالة تعويض الأضرار الناتجة عن جريمة معينة).

من المهم أن نلاحظ أن القاضي المدني لا يتدخل مباشرة في تفاصيل الدعوى الجنائية نفسها، ولكن يمكنه البت في آثار حكم الدعوى الجنائية على مواعيد الاستئناف في الدعوى المدنية إذا كان هنالك ارتباط بين الدعويين، وذلك لضمان سير العدالة في القضيتين بشكل متكامل.

ميعاد الإستئناف بالنسبة للنيابة العامة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُخصص للنيابة العامة ميعاد استئناف خاص في القضايا التي تكون طرفًا فيها، سواء في القضايا الجنائية أو المدنية التي تمس المصلحة العامة أو حقوق الأفراد.

ميعاد الاستئناف بالنسبة للنيابة العامة يبدأ من تاريخ التبليغ بالحكم الصادر في الدعوى أو من تاريخ صدوره إذا كان الحكم قد تم نشره أو تبليغ النيابة به. وعادةً ما يكون للنيابة العامة نفس المدة المقررة للأطراف الأخرى لاستئناف الحكم، وهي 30 يومًا، إلا في الحالات التي يكون فيها القانون قد نص على مدة أخرى.

في بعض القضايا الخاصة التي تنطوي على مصلحة عامة، قد يكون للنيابة العامة الحق في استئناف الأحكام الصادرة ضدها أو لمصلحتها، بما يضمن مراجعة القرارات التي يمكن أن تؤثر على حقوق المجتمع أو الأمن العام.

يُعتبر هذا الميعاد امتدادًا لضمانات المحاكمة العادلة، حيث يُمنح للنيابة العامة فرصة للطعن في الأحكام إذا رأت أن الحكم الصادر يتعارض مع مصلحة عامة أو يحتوي على خطأ قانوني جسيم.

مكتب محامى صياغة وقضايا عقود الهبة والمقاولة

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.

استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بطلان الأحكام وانعدامها في قانون المرافعات المدنية والتجارية

بطلان الأحكام وانعدامها في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُميز بين بطلان الأحكام وانعدامها، حيث أن كلاً منهما يعبر عن حالة قانونية مختلفة تؤثر في صحة وفاعلية الحكم القضائي.

بطلان الأحكام يشير إلى الحالة التي تصبح فيها الحكم غير صالح قانونًا بسبب وقوع خطأ جسيم في إجراءات الدعوى أو في تطبيق القانون. يمكن أن يتم الطعن في الحكم بالبطلان في حالات مثل عدم اختصاص المحكمة، أو إصدار الحكم من محكمة غير مختصة، أو عدم مراعاة الإجراءات القانونية المقررة مثل عدم تبليغ أحد الأطراف، أو صدور الحكم دون إتمام سماع جميع الأطراف. وعند الطعن بالبطلان، يمكن للمحكمة أن تقرر بطلان الحكم وإلغاءه، مما يترتب عليه اعتبار الحكم كأن لم يكن من الناحية القانونية.

أما انعدام الحكم فيتعلق بحالة يكون فيها الحكم فاقدًا لوجوده القانوني من الأساس، ولا يحتاج إلى الطعن فيه لاعتباره غير موجود. يحدث انعدام الحكم عندما يصدر من محكمة غير مختصة، أو في حال كانت المحاكمة باطلة بشكل جوهري بحيث لا يمكن تنفيذها أو الاعتداد بها في النظام القضائي. مثل هذه الأحكام لا تؤثر في حقوق الأطراف بشكل قانوني، ولا يحتاج الطعن فيها لاعتبارها منعدمة.

في المجمل، بينما يشير البطلان إلى الحكم الذي يمكن إصلاحه في حال الطعن فيه، فإن انعدام الحكم يعني أن الحكم لا يعتبر قائمًا أصلاً ولا يمكن تنفيذه أو الاحتجاج به بأي شكل من الأشكال.

الأسباب المؤدية لبطلان الحكم :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى بطلان الحكم الصادر من المحكمة، وهي تتعلق بمخالفات جوهرية في الإجراءات القضائية أو في تطبيق أحكام القانون. من أبرز الأسباب المؤدية لبطلان الحكم:

  1. عدم اختصاص المحكمة: إذا صدر الحكم من محكمة غير مختصة نوعًا أو محليًا، سواء كانت المحكمة غير مختصة بنظر القضية أو كانت محكمة غير مختصة جغرافيًا (في حال تم تقديم الدعوى في محكمة غير ذات اختصاص مكاني)، فإن الحكم يُعتبر باطلاً.
  2. عدم تبليغ الأطراف: إذا لم يتم تبليغ الأطراف بالحكم أو بالإجراءات القانونية بشكل صحيح، فإن ذلك يُعد سببًا لبطلان الحكم. يشمل ذلك عدم إبلاغ أحد الأطراف بحضور الجلسات أو بالحكم الصادر في الدعوى.
  3. مخالفة الإجراءات القانونية: إذا لم يتم اتباع الإجراءات القانونية التي نص عليها القانون، مثل عدم سماع الشهادات، عدم تقديم المستندات المطلوبة، أو صدور الحكم دون إجراء محاكمة عادلة، فإن ذلك يؤدي إلى بطلان الحكم.
  4. التناقض أو الغموض في الحكم: إذا كان الحكم غير واضح أو متناقض في حيثياته أو نتائجه، بحيث يصعب تنفيذه أو يؤدي إلى لبس في فهمه، فإن هذا يشكل سببًا لبطلان الحكم.
  5. إصدار الحكم دون سماع الأطراف أو دفاعهم: إذا تم إصدار الحكم دون سماع دفاع أحد الأطراف في الدعوى أو دون النظر في الأدلة والمستندات المقدمة، يُعد الحكم باطلاً.
  6. عيوب شكلية في الحكم: مثل عدم توقيع القاضي على الحكم أو توقيع غير قانوني من أحد أعضاء الهيئة القضائية، أو عدم إرفاق المستندات المطلوبة للحكم، فإن هذه العيوب قد تؤدي إلى بطلانه.
  7. صدور الحكم في غياب أحد الأطراف في حالات معينة: في بعض الحالات التي تتطلب حضور الأطراف، إذا تم إصدار الحكم غيابياً دون وجود مبرر قانوني لذلك، قد يؤدي ذلك إلى بطلان الحكم.

تسعى هذه الأسباب إلى ضمان أن الأحكام الصادرة عن المحاكم تتم وفقًا للأصول القانونية السليمة، لضمان تحقيق العدالة وحماية حقوق الأطراف في الدعوى.

التمسك ببطلان الحكم :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يحق للطرف المتضرر من الحكم التمسك ببطلانه في الحالات التي تنطوي على مخالفات جوهرية في الإجراءات أو في تطبيق القانون. يعتبر التمسك ببطلان الحكم أحد وسائل حماية الحقوق القانونية للأطراف، حيث يتيح للطرف الذي يعتقد أن الحكم الصادر غير صحيح أو تم في مخالفة للإجراءات القانونية أن يطعن في صحة الحكم.

يتعين على الطرف المتضرر من الحكم أن يرفع دعوى بالبطلان أمام المحكمة المختصة، وفقًا للمدة الزمنية المحددة بالقانون. يمكن للتمسك ببطلان الحكم أن يكون في أي مرحلة من مراحل الدعوى، سواء في مرحلة التنفيذ أو عند تقديم الطعن في الحكم. إذا تبين أن الحكم شابه عيب يؤدي إلى بطلانه، يمكن للمحكمة أن تقرر بطلان الحكم وإلغائه.

يجب أن يتم التمسك ببطلان الحكم خلال المدة المحددة قانونًا، وفي حالة تأخير ذلك أو عدم تقديمه في الوقت المحدد، قد يفقد الطرف الحق في الطعن في الحكم. يعتمد قبول التمسك بالبطلان على تقديم مبررات قانونية قوية وواضحة تثبت أن الحكم قد شابه خلل جوهري أثر في صدوره، مثل عدم اختصاص المحكمة، أو عدم تبليغ الأطراف، أو مخالفة الإجراءات القانونية.

عند قبول التمسك بالبطلان، قد تقرر المحكمة إلغاء الحكم أو إعادته إلى مرحلة سابقة من الإجراءات، مما يضمن الحفاظ على حقوق الأطراف ويمنع إصدار أحكام مخالفة للقانون.

مكتب محامى مصر محمد منيب دراسات عليا القانون الخاص

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

 

 

استئناف الأحكام الصادرة في المواد المستعجلة

استئناف الأحكام الصادرة في المواد المستعجلة

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، استئناف الأحكام الصادرة في المواد المستعجلة يُعد من المواضيع التي خصص لها القانون أحكامًا خاصة. الأحكام المستعجلة هي الأحكام التي تصدرها المحاكم في الأمور التي تستدعي اتخاذ تدابير سريعة وعاجلة لحفظ الحقوق أو منع وقوع ضرر جسيم، دون التطرق إلى الموضوعات الجوهرية للدعوى.

وبالنسبة لاستئناف هذه الأحكام، فإن قانون المرافعات يتيح للأطراف الطعن في الأحكام المستعجلة، ولكن بشرط أن يتم الاستئناف أمام محكمة أعلى من المحكمة التي أصدرت الحكم المستعجل. ويجب تقديم الاستئناف في مدة زمنية محددة، وعادة ما تكون قصيرة نسبيًا نظرًا لطبيعة الإجراءات المستعجلة. كما يُنظر الاستئناف في المواد المستعجلة من قبل محكمة الاستئناف بسرعة، بهدف اتخاذ قرار سريع يمنع وقوع الأضرار أو التأثير على سير الدعوى الأساسية.

ومن الجدير بالذكر أن الاستئناف في الأحكام المستعجلة لا يتوقف تنفيذ الحكم إلا إذا قررت محكمة الاستئناف غير ذلك، مما يعني أن الحكم المستعجل غالبًا ما يكون نافذًا فورًا لحين البت في الاستئناف. وهذا يُعزز فكرة أن الإجراءات في المواد المستعجلة تهدف إلى توفير حلول سريعة وفعالة للمتقاضين.

إستئناف الأحكام الوقتية في قانون المرافعات المدنية والتجارية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، الأحكام الوقتية هي تلك التي تصدرها المحكمة في المرحلة الأولى من الدعوى بهدف تنظيم الأمور المؤقتة التي قد تطرأ على سير القضية، مثل تحديد النفقة أو الحجز على الأموال أو منح الأوامر اللازمة لحفظ الحقوق. هذه الأحكام لا تبت في الموضوع الرئيسي للقضية، بل تتعلق بتدابير مؤقتة إلى أن يصدر حكم نهائي في القضية.

أما بالنسبة لاستئناف الأحكام الوقتية، فإن القانون يسمح للأطراف في الدعوى بالطعن في هذه الأحكام أمام محكمة أعلى. ولكن نظرًا لأن الأحكام الوقتية تتسم بطابع الاستعجال، فإن محكمة الاستئناف تقوم بالنظر في الطعن بشكل سريع، وقد تتخذ قرارًا بإلغاء الحكم أو تعديله أو تأكيده بناءً على الأوضاع القائمة.

وبالنسبة لتنفيذ هذه الأحكام، فإنها عادة تكون نافذة بمجرد صدورها، إلا إذا قررت محكمة الاستئناف تأجيل التنفيذ بناءً على الطعن المقدم. كما يحدد القانون مواعيد معينة للاستئناف في الأحكام الوقتية، وهي عادة تكون قصيرة نظرًا للطابع العاجل لهذه الأحكام.

الهدف من السماح بالطعن في الأحكام الوقتية هو ضمان أن التدابير المؤقتة التي يتم اتخاذها لا تضر بحقوق الأطراف في القضية، ويسمح للطرف المتضرر من الحكم الوقتى بالاعتراض عليه أمام محكمة أعلى قبل أن يصبح نهائيًا.

الإختصاص ببيع المتجر المرهون :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يتناول الاختصاص ببيع المتجر المرهون الأحكام التي تحدد كيفية التصرف في المتجر الذي تم رهنه كضمان لدين، في حال عدم الوفاء بالدين المترتب على المدين. يُعد بيع المتجر المرهون من إجراءات التنفيذ التي تتم وفقًا لقواعد قانونية محددة لضمان حقوق الأطراف، خاصة الدائن الذي يحق له تنفيذ البيع لاستيفاء الدين.

يشترط أن يتم البيع من خلال المحكمة المختصة، حيث يتقدم الدائن بطلب إلى المحكمة التي يقع في دائرة اختصاصها المتجر المرهون، ويصدر حكم من المحكمة يسمح بتنفيذ البيع. تتم الإجراءات تحت إشراف المحكمة لضمان تحقيق العدالة وحماية حقوق جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المدين، الذي يتم إخباره بموعد بيع المتجر، وكذلك أي طرف آخر ذي علاقة بالمتجر المرهون.

وفي حالة بيع المتجر، يحدد القانون كيفية توزيع حصيلة البيع بين الدائنين وفقًا لحقوقهم المقررة، ويشمل ذلك كافة المصاريف المرتبطة بتنفيذ البيع. يضمن هذا الإجراء حماية حقوق المدين، حيث يتم التحقق من أن عملية البيع تتم بطريقة قانونية شفافة وتتناسب مع القيمة السوقية للمتجر.

بالتالي، فإن اختصاص المحكمة ببيع المتجر المرهون يهدف إلى تنظيم عملية التنفيذ بطريقة تضمن حقوق جميع الأطراف المعنية، ويقع ضمن الإطار العام لقواعد التنفيذ في القانون المدني والتجاري.

إستئناف الحكم في التظلم من بيع المتجر المرهون :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعد التظلم من بيع المتجر المرهون إحدى الوسائل التي تتيح للطرف المتضرر من إجراءات بيع المتجر أن يطعن في الحكم الصادر بشأن البيع. يتم تقديم التظلم أمام المحكمة التي أصدرت حكم بيع المتجر المرهون، ويمكن أن يتضمن الطعن في الإجراءات التي تمت أثناء تنفيذ البيع أو الطعن في القيمة التي تم تحديدها للمتجر، أو في طريقة بيع المتجر نفسها إذا كانت هناك مخالفات قانونية أو إخلال بالحقوق المقررة.

إذا تم رفض التظلم أو اتخاذ إجراء غير مرضٍ للطرف المتضرر، يحق له الطعن في الحكم الصادر بشأن التظلم أمام محكمة الاستئناف. ويجب أن يقدم الطعن في المدة الزمنية المحددة وفقًا للقانون. في محكمة الاستئناف، يتم فحص التظلم من بيع المتجر المرهون للتأكد من أن إجراءات البيع تمت وفقًا للقانون وأنه تم الحفاظ على حقوق جميع الأطراف المعنية. قد تقرر محكمة الاستئناف تأكيد الحكم الصادر من المحكمة الابتدائية، أو تعديله، أو حتى إلغائه وإعادة النظر في إجراءات البيع.

ويهدف استئناف الحكم في التظلم من بيع المتجر المرهون إلى ضمان العدالة في الإجراءات وتوفير حماية قانونية للأطراف المعنية، خاصة المدين، من أي مخالفات قد تحدث أثناء عملية التنفيذ.

مكتب محامى مصر

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

 

الإستئناف في قانون المرافعات المدنية والتجارية

الإستئناف في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعد الاستئناف من أبرز وسائل الطعن في الأحكام الصادرة من المحاكم الابتدائية. ويتيح للطرف الذي يعتقد أن الحكم الذي صدر ضده غير عادل أو أنه يتضمن خطأ في تطبيق القانون أو الوقائع أن يرفع الطعن إلى المحكمة الأعلى (محكمة الاستئناف) لمراجعة الحكم والتأكد من صحته. يُمكن للمدعي أو المدعى عليه رفع الاستئناف في المدة التي يحددها القانون بعد إعلان الحكم، وذلك من خلال تقديم طلب مكتوب يتضمن الأسباب التي دفعته للطعن.

الاستئناف لا يعيد النظر فقط في الوقائع التي تم الاستناد إليها في الحكم، بل يشمل أيضًا دراسة ما إذا كان القاضي قد طبق القانون بشكل صحيح أم لا. ويعتبر الاستئناف وسيلة هامة لتصحيح الأخطاء التي قد تكون وقعت في محكمة أول درجة، سواء كان الخطأ في تقدير الأدلة أو في تفسير النصوص القانونية.

وعادة ما يُنظر الاستئناف من قبل محكمة أعلى، ويمكن أن تؤدي إلى تأكيد الحكم الصادر من محكمة أول درجة، أو تعديله، أو حتى إلغائه في بعض الحالات. كما يمكن أن تؤدي إجراءات الاستئناف إلى التأثير على المدة الزمنية التي يتم خلالها الفصل في القضية، حيث يُنظر في الاستئناف على أساس الإجراءات القانونية والشكلية المقررة في القانون.

الطعن بالإستئناف في قانون المرافعات المدنية والتجارية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعد الطعن بالاستئناف وسيلة من وسائل الطعن التي تتيح للطرف الذي صدر ضده حكم في محكمة الدرجة الأولى أن يطلب من محكمة الاستئناف إعادة النظر في الحكم الصادر. يُرفع الطعن بالاستئناف خلال فترة زمنية محددة تبدأ من تاريخ إعلان الحكم للطرف المعني، حيث يقوم المستأنف بتقديم استئناف مكتوب يتضمن الأسباب التي يستند إليها في الطعن.

الطعن بالاستئناف لا يقتصر فقط على إعادة النظر في الوقائع، بل يشمل أيضًا فحص ما إذا كانت المحكمة قد طبقت القانون بشكل صحيح، وما إذا كانت الإجراءات القانونية قد تمت وفقًا للمعايير المنصوص عليها. يمكن لمحكمة الاستئناف أن تقرر إما تأكيد الحكم الصادر من محكمة الدرجة الأولى، أو تعديله جزئيًا أو كليًا، أو حتى إلغائه وإصدار حكم جديد.

من المهم أن يراعي المستأنف الإجراءات القانونية الدقيقة لتقديم الاستئناف، حيث يمكن أن يؤدي الإخلال بهذه الإجراءات إلى رفض الطعن. كما أن الطعن بالاستئناف لا يُعتبر طعنًا جزئيًا، بل يشمل الحكم الصادر في القضية بأكملها، حتى إذا كان يتعلق ببعض المسائل القانونية أو الواقعية التي يختلف الأطراف حولها.

وفي النهاية، يُعد الاستئناف خطوة هامة في ضمان العدالة، حيث يسمح للطرف الذي يشعر بأن حكم المحكمة الأولى لم يكن عادلًا بأن يعرض قضيته مرة أخرى أمام محكمة أعلى لفحص الحكم بشكل أوسع وأعمق.

المحكمة الإستئنافية في قانون المرافعات المدنية والتجارية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، تُعد المحكمة الاستئنافية محكمة من الدرجة الثانية، وهي المحكمة التي تنظر في الطعون المقدمة ضد الأحكام الصادرة عن المحاكم الابتدائية. دور المحكمة الاستئنافية هو مراجعة الحكم الصادر عن المحكمة الأولى للتأكد من صحة تطبيق القانون والوقائع. إذا تبين للمحكمة الاستئنافية وجود خطأ في الحكم من حيث تطبيق القانون أو تقدير الوقائع، فيمكنها تعديل الحكم أو إلغاؤه أو إصداره من جديد.

تتكون المحكمة الاستئنافية عادة من ثلاثة قضاة أو أكثر، وتستعرض الدعوى بشكل شامل سواء من حيث الوقائع أو من حيث القانون. ويمكن للمحكمة الاستئنافية أن تقتصر على النظر في النقاط القانونية المثارة في الطعن، أو قد تعيد التحقيق في القضية في حال كان هناك ضرورة لذلك، خصوصًا إذا كانت هناك وقائع جديدة قد تؤثر في الحكم.

من ضمن اختصاصات المحكمة الاستئنافية أيضًا النظر في الطعون الخاصة بالأحكام الجزئية الصادرة عن المحاكم الابتدائية، ويجب على الأطراف أن يقدموا الطعون في المدة القانونية المحددة وإلا فقد يُرفض الطعن. ومن خلال هذا الدور، تساهم المحكمة الاستئنافية في تحقيق العدالة وضمان عدم وقوع أخطاء فادحة في الأحكام التي تصدرها المحاكم الابتدائية.

النص على اعتبار الحكم نهائيا :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يتم النص على اعتبار الحكم نهائيًا في حالة انقضاء المواعيد المقررة للطعن فيه أو إذا تم الطعن فيه وتم تأييده من قبل المحكمة الأعلى. يُعتبر الحكم نهائيًا عندما يصبح غير قابل للطعن بأي وسيلة قانونية، سواء كان طعنًا بالاستئناف أو الطعن بالنقض أو أي طريق آخر من طرق الطعن المتاحة.

يترتب على اعتبار الحكم نهائيًا أنه يصبح حكمًا واجب التنفيذ، ولا يمكن تغييره أو تعديله إلا في حالات استثنائية مثل طلب إعادة النظر في الحكم إذا كانت هناك أسباب قانونية مبررة لذلك. وبذلك، يعد الحكم النهائي حاسمًا في القضية وملزمًا لجميع الأطراف المعنية، ولا يمكن العودة عنه إلا في إطار استثنائي وفقًا لما يقرره القانون.

يعتبر الحكم النهائي ضمانًا لاستقرار الأحكام القضائية، ويمنح الأطراف في الدعوى اليقين بخصوص حقوقهم وواجباتهم بعد انقضاء المواعيد القانونية للطعن.

الإتفاق على مخالفة الحكم الأبتدائي :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر الاتفاق على مخالفة الحكم الابتدائي غير جائز قانونًا. فالحكم الصادر من المحكمة الابتدائية يعتبر مُلزمًا للأطراف في الدعوى، ولا يمكن الاتفاق بين الأطراف على مخالفة هذا الحكم أو تعطيله، إلا إذا تم الطعن فيه وفقًا للأحكام القانونية المقررة.

إذا رغب أحد الأطراف في تغيير الحكم الابتدائي، فإن الوسيلة القانونية المتاحة لذلك هي الطعن في الحكم، إما بالاستئناف أو بالنقض، حسب نوع القضية ووفقًا للميعاد المحدد قانونًا. أي اتفاق بين الأطراف على مخالفة الحكم الابتدائي يُعد مخالفًا للنظام العام ويمكن أن يُعتبر باطلاً، إذ أن القواعد القانونية تهدف إلى ضمان العدالة وحقوق الأطراف في التقاضي، ولا يمكن السماح لأي اتفاق أن يتجاوز هذه القواعد أو يُؤثر على تطبيق القانون.

وعليه، يظل الحكم الابتدائي ساري المفعول وملزمًا للأطراف حتى صدور حكم جديد من محكمة الاستئناف أو النقض، وذلك وفقًا للإجراءات القانونية المحددة.

الإتفاق على نهائية الحكم الذي يصدر :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُمكن للأطراف في الدعوى الاتفاق على اعتبار الحكم الذي يصدر في الدعوى حكمًا نهائيًا وغير قابل للطعن، وذلك بموجب اتفاق صريح بينهم. ولكن يشترط أن يكون هذا الاتفاق قانونيًا ولا يتعارض مع النظام العام أو حقوق الأطراف. بمعنى آخر، لا يجوز للأطراف الاتفاق على نهائية الحكم إذا كان هذا الاتفاق يؤدي إلى حرمان أحد الأطراف من حقه في الطعن أو يترتب عليه ظلم لأحدهم.

في الحالات التي يتفق فيها الأطراف على أن الحكم الصادر في الدعوى سيكون نهائيًا، فإن ذلك يعني أن الحكم سيكتسب قوة قانونية ولا يمكن الطعن فيه عن طريق الاستئناف أو النقض. ومع ذلك، هذا الاتفاق لا يُعد ساريًا إذا تم الطعن في الحكم من قبل أحد الأطراف في المواعيد القانونية المحددة لذلك، إلا إذا كان هناك نص قانوني خاص يجيز مثل هذا الاتفاق.

والهدف من هذا النوع من الاتفاقات هو تسريع إجراءات التقاضي وضمان عدم تأخير تنفيذ الأحكام النهائية، ولكنه يجب أن يتم وفقًا للأطر القانونية التي تحمي حقوق الأطراف في الدعوى.

 مكتب محامى مصر محمد منيب دراسات عليا القانون الخاص

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

 

 

 

 

 

 

رفع الطعن بالإستئناف علي بعض المحكوم عليهم

رفع الطعن بالإستئناف علي بعض المحكوم عليهم

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُسمح برفع الطعن بالاستئناف من قبل بعض المحكوم عليهم دون الحاجة لأن يرفعه جميع الأطراف المحكوم عليهم. إذا صدر حكم ضد عدة أطراف وكان أحدهم يرغب في الطعن في هذا الحكم، يمكنه رفع الطعن بالاستئناف في المحكمة المختصة، بينما لا يُلزم باقي الأطراف الذين لم يطعنوا في الحكم بالانضمام إلى الطعن.

ورغم أن الطعن بالاستئناف من طرف واحد لا يؤثر بشكل مباشر على باقي المحكوم عليهم الذين لم يرفعوا الطعن، إلا أن المحكمة يمكن أن تنظر في الطعن باعتباره طعنًا في الحكم بأكمله. ومن ثم، قد يتم تعديل الحكم أو إلغاؤه إذا تبين أن هناك خطأ في تطبيق القانون أو في تفسيره بالنسبة للطرف الذي رفع الطعن.

يُعتبر هذا النظام ضمانًا لحماية حقوق الأطراف المتضررة من الأحكام، حيث يتيح للطرف الذي يعتقد أن الحكم قد تضرر منه أن يتقدم بالطعن لاستعادة حقوقه، دون أن يُلزم باقي الأطراف بالقيام بنفس الإجراء. كما يساعد هذا المبدأ في تسريع الإجراءات القضائية وضمان عدم تعطيل سير العدالة بسبب عدم رغبة بعض الأطراف في الطعن.

1 – في موضوع غير قابل للتجزئة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر موضوع الدعوى “غير قابل للتجزئة” عندما يكون الحكم الصادر فيها مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بين جميع الأطراف، بحيث لا يمكن الفصل بين أجزاء القضية أو الحكم عليها بشكل مستقل. وعندما يكون هناك عدة محكوم عليهم في قضية ما، وكان الموضوع غير قابل للتجزئة، فإن جميع المحكوم عليهم يتأثرون بالحكم الصادر في الدعوى، سواء قاموا بالطعن فيه أم لا.

في هذه الحالات، يُشترط أن يتم الطعن في الحكم من جميع الأطراف المحكوم عليهم إذا كانوا يرغبون في تغيير أو إلغاء الحكم. أما إذا طُعن في الحكم من جانب أحد المحكوم عليهم فقط، فإن الطعن قد يؤثر على جميع الأطراف في القضية، حيث أنه لا يمكن فصله أو تجزئته. وبالتالي، في قضايا غير قابلة للتجزئة، يُعتبر الطعن الذي يقدمه أحد المحكوم عليهم بمثابة طعن شامل يعيد النظر في الحكم برمته.

هذا المبدأ يهدف إلى الحفاظ على وحدة العدالة في القضايا المعقدة التي تتعلق بأطراف متعددة، بحيث لا يحدث تناقض بين الأحكام التي قد تصدر بشأن نفس الموضوع. كما يضمن أن تكون الأطراف جميعها محمية من آثار حكم غير عادل أو متناقض، ويعزز استقرار النظام القضائي في الحالات التي تكون فيها القضية مترابطة بين جميع الأطراف.

رفع الطعن علي بعض المحكوم لهم :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يمكن رفع الطعن على بعض المحكوم لهم دون الحاجة لأن يطعن الجميع في الحكم. إذا صدر حكم في دعوى تتعلق بعدد من المحكوم لهم، يحق لأي منهم رفع الطعن على الحكم إذا كانت له مصلحة قانونية في ذلك، بينما لا يُلزم باقي المحكوم لهم بالطعن. الطعن في الحكم من قبل أحد المحكوم لهم يعني أنه سيُنظر فيه كطعن يخص هذا الطرف فقط، لكن المحكمة قد تأخذ في اعتبارها الأثر العام للطعن إذا كان يتعلق بتفسير أو تطبيق القانون على القضية بأكملها.

إذا تم الطعن من أحد المحكوم لهم فقط، فإن الأثر الذي قد ينتج عن الطعن يقتصر على المحكوم له الذي رفع الطعن، ويمكن أن يُؤثر في الحكم إذا قررت المحكمة تعديل أو إلغاء الحكم أو إصداره بطريقة أخرى. لكن إذا كانت القضية تشمل أطرافًا متعددة ولها جوانب مترابطة أو غير قابلة للتجزئة، فقد تؤثر نتيجة الطعن في الحكم بالنسبة لجميع المحكوم لهم في نفس الدعوى.

يسمح هذا النظام بحماية حقوق المحكوم لهم الذين يرغبون في الطعن على حكم لم يكن لصالحهم، مع منحهم الحق في المطالبة بتعديله أو إلغائه إذا كانت لديهم أسباب قانونية لذلك، دون أن يُلزم باقي الأطراف بالطعن.

رفع الطعن من بعض المحكوم عليهم :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُسمح برفع الطعن على بعض المحكوم عليهم دون ضرورة أن يرفع الطعن جميع المحكوم عليهم. إذا كان الحكم قد صدر ضد عدة أطراف، فيمكن لأي طرف من هؤلاء المحكوم عليهم أن يطعن في الحكم بشكل منفرد، سواء كان الطعن بالاستئناف أو النقض. وهذا يعني أن الطعن لا يتطلب أن يُقدم من جميع المحكوم عليهم، بل يكفي أن يقوم به أي منهم إذا كان له مصلحة في الطعن.

في مثل هذه الحالات، إذا قام أحد المحكوم عليهم برفع الطعن، فإن ذلك لا يُؤثر مباشرة على الأطراف الأخرى التي لم تُطعن في الحكم، ما لم تكن القضية تتعلق بموضوع غير قابل للتجزئة أو لم يكن الحكم متعلقًا بتطبيق قانون معين على جميع الأطراف. ولكن في الغالب، إذا تم قبول الطعن من قبل المحكمة وتعديل الحكم أو إلغاؤه، فقد يمتد تأثير الطعن إلى جميع المحكوم عليهم في نفس القضية، خاصة إذا كان الحكم يتعلق بنزاع مشترك أو التزامات تضامنية.

هذا المبدأ يوفر مرونة للأطراف في القضايا متعددة الأطراف، حيث يمكن لكل طرف اتخاذ الإجراءات التي تحمي حقوقه دون أن يُلزم باقي الأطراف بالموافقة على الطعن أو اتخاذ نفس الإجراءات.

رفع الطعن بالأستئناف من بعض المحكوم عليهم :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُسمح برفع الطعن بالاستئناف من بعض المحكوم عليهم دون ضرورة أن يرفع الطعن جميع المحكوم عليهم في الدعوى. إذا صدر حكم ضد عدة أطراف، يمكن لأحد المحكوم عليهم أن يرفع الطعن بالاستئناف على الحكم، إذا كانت له مصلحة قانونية في ذلك. ويُعتبر الطعن من قبل أحد المحكوم عليهم بمثابة إجراء فردي، لا يترتب عليه إلزام باقي الأطراف بالطعن في الحكم.

ورغم أن الطعن بالاستئناف من طرف واحد لا يُؤثر مباشرة على باقي المحكوم عليهم الذين لم يرفعوا الطعن، إلا أن المحكمة قد تنظر في الطعن باعتباره طعنًا في الحكم ككل، وقد تُقرر تعديل الحكم أو إلغائه إذا تبين أن هناك خطأ في تطبيق القانون أو في تفسيره بالنسبة للطرف الذي رفع الطعن. ومع ذلك، إذا كان الموضوع الذي شملته الدعوى غير قابل للتجزئة، فقد يمتد أثر الطعن ليشمل جميع الأطراف المحكوم عليهم في القضية.

هذا النظام يضمن للطرف الذي يعتقد أن الحكم قد تضرر منه حق الطعن دون أن يُلزم جميع الأطراف الأخرى، مما يساعد في تسريع الإجراءات ويضمن أن العدالة قد تحققت بشكل كامل للمحكوم عليه الذي يطعن في الحكم.

أ – في موضوع غير قابل للتجزئة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، إذا كان الموضوع الذي يتعلق به الحكم غير قابل للتجزئة، فإن رفع الطعن بالاستئناف من بعض المحكوم عليهم يؤثر على الحكم بأكمله ويشمل جميع الأطراف في الدعوى. يُقصد بالموضوع غير القابل للتجزئة، القضايا التي تكون فيها جميع الأطراف مترابطة في قرار المحكمة بشكل لا يمكن فصله أو تقسيمه. في هذه الحالة، إذا قرر أحد المحكوم عليهم رفع الطعن بالاستئناف ضد الحكم، يعتبر الطعن بمثابة طعن في القضية ككل، حتى وإن لم يقم باقي المحكوم عليهم بالطعن.

الطعن من أحد المحكوم عليهم في موضوع غير قابل للتجزئة قد يؤدي إلى تعديل الحكم أو إلغائه بالكامل، ويشمل ذلك جميع الأطراف المحكوم عليهم في القضية. هذا المبدأ يهدف إلى ضمان استقرار العدالة وتفادي إصدار أحكام متناقضة في ذات الموضوع. ففي حالة عدم رفع الطعن من الجميع، يظل الطعن من أحد المحكوم عليهم ذا أثر يشمل جميع الأطراف في النزاع، بما يحقق تكامل وفعالية الحكم الصادر في القضية.

إذا كانت القضية تتعلق بأمر غير قابل للتجزئة، فإن الطعن على الحكم من أحد المحكوم عليهم يُعتبر طعنًا في القضية بأكملها، بحيث لا يمكن فصل أجزاء منها عن الأخرى.

مكتب المحامى فى الهرم محمد منيب

رفع الطعن بالنقض على بعض المحكوم لهم في قانون المرافعات

رفع الطعن بالنقض على بعض المحكوم لهم في قانون المرافعات

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يجوز رفع الطعن بالنقض من قبل بعض المحكوم عليهم دون الحاجة لأن يتقدم به جميع الأطراف المحكوم عليهم. وهذا يعني أن الطعن بالنقض يمكن أن يُرفع من طرف واحد من بين الأطراف المحكوم عليهم في الحكم، إذا كان لديه مصلحة قانونية في الطعن أو إذا كان يعتقد أن الحكم قد شابه خطأ في تطبيق القانون أو في تفسيره.

رفع الطعن بالنقض من قبل أحد المحكوم عليهم لا يتطلب أن يشارك جميع الأطراف الأخرى في هذا الطعن، بل يُعتبر الطعن صحيحًا ومقبولًا إذا تم من قبل طرف واحد، بشرط أن يكون هذا الطرف قد تضرر من الحكم ويحق له الطعن فيه. ويترتب على ذلك أن المحكمة التي تنظر في الطعن بالنقض ستقوم بمراجعة الحكم بالنسبة للطرف الذي قام بالطعن، وإذا ثبت أن هناك خطأ في الحكم، يمكن للمحكمة أن تعدل الحكم أو تلغيه.

يُعتبر هذا المبدأ ضمانًا لحماية حقوق الأطراف التي تضررت من الحكم، إذ لا يُلزم جميع المحكوم عليهم برفع الطعن، مما يتيح للأطراف المتضررة اتخاذ إجراءات قانونية للطعن في الأحكام التي تؤثر عليهم.

أ – في موضوع غير قابل للتجزئة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، إذا كان الموضوع المطروح في الدعوى غير قابل للتجزئة، فإنه يترتب على ذلك أن الطعن بالنقض في حكم صادر بشأن هذا الموضوع من أحد المحكوم لهم يمتد أثره إلى باقي المحكوم لهم في الدعوى، حتى وإن لم يقوموا بالطعن. ويُقصد بالموضوع غير القابل للتجزئة، النزاع أو الحق الذي لا يمكن تقسيمه أو فصل أجزائه في ظل القوانين والإجراءات القضائية، بحيث يرتبط الحكم الصادر فيه ارتباطًا وثيقًا بين الأطراف.

عند رفع الطعن بالنقض من أحد المحكوم لهم في مثل هذه القضايا، فإن هذا الطعن يعتبر بمثابة اعتراض على الحكم ككل، لا على جزء معين منه. وبالتالي، إذا تم قبول الطعن من قبل المحكمة وأُلغِيَ الحكم أو تم تعديله، فإن الأثر يشمل جميع الأطراف المحكوم لهم في نفس الموضوع، بغض النظر عن كونهم قد طعنوا في الحكم أم لا. وهذا يُعتبر ضمانًا لتحقيق العدالة وتفادي إصدار أحكام متناقضة في نفس القضية، حيث يضمن أن جميع الأطراف المحكوم لهم في الموضوع غير القابل للتجزئة يتأثرون بالقرار النهائي الصادر من المحكمة.

بهذا الشكل، يُحفظ استقرار الأحكام القضائية ويُضمن عدم حدوث تضارب أو تباين في الأحكام التي تتعلق بنفس الموضوع أو النزاع بين الأطراف، مما يعزز العدالة في معالجة القضايا القانونية المعقدة.

ب – في إلتزام بالتضامن :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر التزام التضامن من الالتزامات التي تنشأ عندما يكون عدة أشخاص مسؤولين عن نفس الدين أو الالتزام بشكل مشترك ومتساوٍ. في حالة التضامن، يُعتبر كل من المدينين مسؤولًا عن كامل المبلغ أو الالتزام، وليس جزءًا منه فقط. وبالتالي، يجوز للدائن أن يطالب أي من المدينين بدفع المبلغ بالكامل، ولا يقتصر عليه فقط المطالبة بجزء من الدين.

التزام التضامن يعني أن كل مدين من المدينين المتضامنين يمكن أن يتحمل كامل المسؤولية في حال عجز الآخرون عن الوفاء بالالتزام. فإذا قام أحد المدينين بدفع الدين بالكامل، يصبح له الحق في الرجوع على باقي المدينين والمطالبة بنصيبهم من المبلغ المدفوع. وعليه، يُعد التزام التضامن وسيلة لتوزيع المسؤولية بشكل متساوٍ بين الأطراف المتضامنة، ولكن مع منح الدائن حق المطالبة بكل المبلغ من أي طرف.

هذا المبدأ يُعتبر من المبادئ القانونية التي تهدف إلى ضمان حقوق الدائنين، حيث يتيح لهم حرية المطالبة بالدين من أي طرف من المدينين المتضامنين دون الحاجة إلى انتظار الوفاء من جميع المدينين. كما يتيح للمدينين المتضامنين الرجوع على بعضهم البعض لتوزيع الالتزامات بينهم بعد الدفع.

رفع الطعن بالنقض من بعض المحكوم عليهم :

أ – في موضوع غير قابل للتجزئة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، إذا كان الموضوع المطروح في الدعوى غير قابل للتجزئة، فإن رفع الطعن بالنقض من أحد المحكوم عليهم لا يؤدي إلى قبول الطعن من جانب آخر محكوم عليه في نفس القضية، إلا إذا كانت طبيعة القضية تقتضي ذلك. ويُقصد بالموضوع غير القابل للتجزئة، تلك القضايا التي لا يمكن فصل أو تقسيم الحكم فيها إلى أجزاء مستقلة دون التأثير على باقي العناصر أو الأطراف المتداخلة في القضية.

في حالة الالتزام التضامني أو التزام مشترك بين عدة أطراف، يمكن لأي طرف من المحكوم عليهم أن يطعن في الحكم بالنقض إذا كان لديه مصلحة في ذلك. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بموضوع غير قابل للتجزئة، يُعتبر الطعن بالنقض من أحد المحكوم عليهم ذا أثر شامل، بحيث إذا قبلت المحكمة الطعن وألغت الحكم أو عدلته، يمتد الأثر ليشمل جميع الأطراف المتورطة في القضية، حتى وإن لم يقوموا بالطعن بأنفسهم.

هذا المبدأ يهدف إلى الحفاظ على وحدة وفاعلية الأحكام القضائية، وتجنب إصدار أحكام متناقضة بشأن نفس الموضوع، مما يضمن العدالة ويمنع أي تضارب قد يحدث في القرارات الصادرة عن المحكمة.

ب – في التزام بالتضامن :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، في حالة الالتزام التضامني بين عدة أطراف، يجوز لأحد المحكوم عليهم رفع الطعن بالنقض ضد الحكم الصادر في الدعوى دون الحاجة إلى أن يرفعه جميع الأطراف المتضامنة. بمعنى آخر، إذا كان هناك حكم صادر ضد عدة مدينين متضامنين، يمكن لأي واحد منهم أن يطعن في هذا الحكم بالنقض إذا كان يعتقد أنه تضرر منه.

ورغم أن المدينين متضامنون في تحمل المسؤولية عن الدين أو الالتزام، إلا أن الطعن بالنقض يُعتبر من الحقوق الفردية لكل من المحكوم عليهم. وبالتالي، يُمكن لأي طرف منهم، على سبيل المثال، الطعن في الحكم إذا كان له مصلحة قانونية في ذلك، مثل اعتراضه على تطبيق القانون أو تفسيره في الحكم الذي صدر ضده. ويترتب على ذلك أن الطعن بالنقض من أحد المحكوم عليهم قد يؤثر على الحكم ككل، بحيث قد يتم تعديل الحكم أو إلغاؤه إذا قررت المحكمة النقض.

هذا المبدأ يهدف إلى ضمان أن حقوق الأطراف المتضامنة محفوظة، حيث لا يُلزم الجميع بالقيام بنفس الإجراء، بل يُمنح كل طرف الفرصة للطعن في الحكم إذا كان ذلك في مصلحته.

ج – في دعوى يتطلب القانون إختصام أشخاص معينين فيها :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، إذا كانت الدعوى تتطلب اختصام أشخاص معينين في الخصومة، فإن هذا يعد شرطًا جوهريًا لصحة سير الدعوى، ولا يمكن تجاهله. في حال كان الحكم قد صدر ضد عدد من المحكوم عليهم، وكان من ضمن هؤلاء الأشخاص من يجب اختصامهم في الدعوى وفقًا لما يقتضيه القانون، فإنه يجب على المدعي أو المدعى عليه الالتزام بذلك وإضافة الأشخاص المعنيين إلى أطراف الدعوى.

وفي حالة الطعن في الحكم، إذا كان الطعن بالنقض يشمل بعض المحكوم عليهم دون غيرهم، فإن الطعن لا يكون قابلًا للاعتبار إذا كان هناك أشخاص لازمة إضافتهم إلى الخصومة طبقًا للقانون. فاختصام الأشخاص المعنيين في الدعوى يعد جزءًا من ضمان تحقيق العدالة في القضية، بحيث لا تُترك أطراف لها مصلحة قانونية في الموضوع دون تمكينها من الدفاع عن حقوقها.

إذا لم يتم اختصام الأشخاص المطلوبين قانونًا في الدعوى، فإن ذلك قد يؤدي إلى بطلان الإجراءات أو التأثير على صحة الحكم الصادر، وبالتالي قد يؤثر على إمكانية رفع الطعن بالنقض أو نتائج هذا الطعن. هذا المبدأ يهدف إلى ضمان سير العدالة بشكل صحيح ومنع وقوع ضرر على الأطراف الذين لهم علاقة قانونية مباشرة بالقضية.

مكتب محامى مصر

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

 

 

 

نسبية أثر الطعن في قانون المرافعات المدنية والتجارية

نسبية أثر الطعن في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر الطعن ذا تأثير نسبي، بمعنى أن أثره ينحصر فقط بين الأطراف المعنية في الدعوى ولا يمتد إلى أطراف أخرى غير تلك التي تم الطعن في الحكم الصادر ضدها. يُحصر تأثير الطعن في النطاق الذي يتعلق بالأطراف الذين قاموا بالطعن فقط، وبالتالي، لا يتم تعديل الحكم إلا بالنسبة للطرف الطاعن أو الأطراف التي تم الطعن في الحكم لصالحها.

على سبيل المثال، إذا تم الطعن في حكم لصالح أحد الأطراف، فإن الطعن لا يترتب عليه أي تعديل في الحكم بالنسبة للأطراف الأخرى غير الطاعنة، ولا يؤثر على وضعهم القانوني أو الحقوق المرتبطة بهم. ويُعنى ذلك أن الطعن لا يُعتبر كأنّه يعيد فتح القضية أو يُلزم جميع الأطراف بإعادة النظر في الحكم، بل يقتصر الأثر فقط على الطرف الذي قام بالطعن.

تهدف قاعدة نسبية أثر الطعن إلى الحفاظ على استقرار الأحكام الصادرة من المحكمة، وضمان عدم التأثير على الأطراف الذين لم يشاركوا في الطعن.

مناط نسبية أثر الطعن في قانون المرافعات المدنية والتجارية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر أثر نسبية الطعن مرتبطًا بمبدأ أن الطعن في الحكم لا يغير من مضمونه أو آثاره إلا بالنسبة للطرف الذي قام بالطعن. وهذا يعني أن الطعن لا يؤثر إلا على الشخص الذي تقدّم به، ولا يمتد تأثيره إلى الأطراف الأخرى التي لم تشارك في الطعن.

مناط هذا الأثر النسبي يعود إلى أن الطعن في الأحكام القضائية يعد وسيلة قانونية للطاعن لإعادة النظر في الحكم الصادر بحقه أو لصالحه، لذلك فإن الطعن لا يؤدي إلى تعديل الحكم إلا في حدود الأشخاص المعنيين به. فإذا تم الطعن في حكم من قبل أحد الأطراف، فإن المحكمة تنظر في الطعن فقط بالنسبة للطرف الطاعن، وتُصدر حكمها بناءً على ذلك. وبالتالي، يبقى الحكم الصادر في الدعوى كما هو بالنسبة للأطراف الأخرى الذين لم يتقدموا بالطعن.

هذا المبدأ يعزز استقرار الأحكام القضائية ويمنع من تعطل أو تعديل الأحكام التي لم يتعرض لها الطعن، مما يحافظ على سير العدالة بشكل مستمر وسليم.

إنحصار التدخل أو الإدخال في تفويت ميعاد الطعن :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر التدخل أو الإدخال في الدعوى من الإجراءات القانونية التي يمكن أن تُساهم في تعديل مجرى القضية، ولكن ذلك يجب أن يتم ضمن الأطر القانونية المحددة. وعند الحديث عن انحصار التدخل أو الإدخال في تفويت ميعاد الطعن، فإن المقصود هنا هو أن الأطراف الذين يرغبون في التدخل في الدعوى أو الإدخال في قضية معينة يجب أن يفعلوا ذلك في إطار المواعيد القانونية المحددة للطعن.

إذا قام شخص بالتدخل أو الإدخال في الدعوى بعد انقضاء ميعاد الطعن، فإن ذلك لا يؤثر على حقوق الأطراف الأصلية في الطعن في الحكم. بمعنى آخر، التدخل أو الإدخال في الدعوى بعد ميعاد الطعن لا يوقف سريان مواعيد الطعن بالنسبة للأطراف المعنية في الدعوى. لذلك، يجب على الأطراف الذين يرغبون في التدخل أو الإدخال أن يلتزموا بالمواعيد المحددة للطعن، لأن تأخير التدخل أو الإدخال إلى ما بعد المواعيد القانونية قد يؤدي إلى تفويت الفرصة للطعن في الحكم.

يهدف هذا التنظيم إلى حماية الحقوق القانونية للأطراف وضمان سير العدالة بشكل منظم، مما يمنع من تأجيل أو تعطيل الإجراءات القانونية بسبب تدخلات غير قانونية أو تأخيرات في تقديم الطلبات.

الطعن الأنضمامي بعد الميعاد والأختصام :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُنظم الطعن الانضمامي كأداة قانونية يمكن أن يُستخدم من قبل أحد الأطراف المنضمين إلى الطعن بعد تقديم الطعن الأصلي، ولكن يجب أن يتم ذلك ضمن المدة الزمنية المحددة للطعن. ويُعد الطعن الانضمامي بمثابة وسيلة قانونية للخصم في الدعوى للانضمام إلى الطعن المقدم من الطرف الآخر، بهدف دعم نفس الموقف أو رفع نفس المطالبات.

إذا تم تقديم الطعن الانضمامي بعد انقضاء ميعاد الطعن، يُعتبر هذا الطعن غير مقبول شكلاً، ما لم يكن هناك مبرر قانوني مقبول يبرر التأخير، مثل حالة من حالات القوة القاهرة أو العذر المشروع الذي منع تقديم الطعن في الميعاد المحدد. في حالة تأخير الطعن الانضمامي أو تقديمه بعد الميعاد، يُسقط الحق في قبول هذا الطعن ويظل الحكم الصادر ساريًا بالنسبة للطاعن الأصلي.

الطعن الانضمامي يكون مرتبطًا بمواقف الأطراف في الدعوى، حيث يمكن أن يُقدّم بهدف دعم طعن معين أو لتحقيق مصالح خاصة بالطاعن المنضم، ولكن يجب أن يتم ذلك ضمن الأطر الزمنية المقررة قانونًا لضمان استقرار الأحكام وحماية حقوق الأطراف في تقاضيها.

يكفي صحة الطعن من أحد المحكوم عليهم :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يكفي لصحة الطعن أن يُقدّم من أحد المحكوم عليهم، أي من الأشخاص الذين صدر ضدهم حكم قضائي. ويُعتبر الطعن من المحكوم عليه أساسًا لإعادة النظر في الحكم الصادر، ويحق له الطعن في الحكم المعيب أو غير العادل وفقًا للقانون، سواء كان ذلك عن طريق الاستئناف أو النقض.

إذا كان الحكم قد صدر ضد أكثر من طرف، فيمكن لأحد المحكوم عليهم فقط أن يتقدم بالطعن دون الحاجة إلى أن يتقدم به جميع الأطراف المحكوم عليهم. وفي هذه الحالة، يُعتبر الطعن صحيحًا ومقبولًا من الطرف الذي قام به، حيث لا يلزم أن يتم الطعن من جميع الأطراف المتضررة من الحكم.

ذلك لأن الطعن يُعد وسيلة قانونية للطاعن لإعادة النظر في الحكم الصادر ضدّه، ويُحق له تحديد ما إذا كان يرغب في الطعن في الحكم أو قبول تنفيذه. وبالتالي، فإن الطعن من أحد المحكوم عليهم يكفي لبدء إجراءات الطعن في الحكم، ويتوجب على المحكمة النظر في الطعن بغض النظر عن عدم تقديمه من جميع الأطراف المحكوم عليهم.

تبعية الطعن الإنضمامي للطعن الأصلي :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر الطعن الانضمامي تابعًا للطعن الأصلي، بمعنى أن الطعن الانضمامي لا يُعتبر مستقلاً بذاته، بل يكون مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالطعن الأصلي الذي قدمه أحد الأطراف في الدعوى. الطعن الانضمامي يُقدّم من قبل أحد الأطراف الذين لم يطعنوا في الحكم من البداية، ويهدف إلى دعم الطعن الأصلي أو رفع نفس المطالبات القانونية التي تقدم بها الطاعن الأصلي.

مفهوم التبعية في الطعن الانضمامي يعني أن الطعن الانضمامي يتبع نفس الإجراءات والمواعيد التي يخضع لها الطعن الأصلي. فإذا تم قبول الطعن الأصلي، فإن الطعن الانضمامي يُنظر في نفس الإطار ويُتخذ فيه نفس القرارات بناءً على نفس الأسس. وعلى العكس، إذا تم رفض الطعن الأصلي أو كان خارج الميعاد القانوني، فإن الطعن الانضمامي يُرفض أيضًا، حيث لا يمكن للخصم الانضمام إلى طعن غير مقبول.

تعتبر التبعية ضرورية لضمان عدم وجود تضارب في الأحكام وتوحيد الجهود القانونية في إطار واحد، حيث تضمن عدم التشويش في القضية من خلال الطعون المتعددة التي يمكن أن تكون متناقضة.

إمتداد أثر الطعن لأطراف الحكم المطعون فيه :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر الطعن في الحكم ذا أثر يمتد إلى أطراف الحكم المطعون فيه، حيث يمكن أن يؤدي الطعن إلى تعديل أو إلغاء الحكم الصادر في الدعوى بالنسبة لجميع الأطراف المعنية. وهذا يعني أن الحكم المطعون فيه لا يقتصر أثره على الطرف الذي قام بالطعن فقط، بل يمكن أن يمتد إلى الأطراف الأخرى التي كانت طرفًا في الدعوى الأصلية.

امتداد أثر الطعن يشير إلى أن الطعن لا يُعتبر فقط حقًا للطاعن، بل يمكن أن يتسبب في تغيير في الوضع القانوني لجميع الأطراف التي تأثرت بالحكم، سواء كان ذلك بتعديل أو بإلغاء الحكم الصادر. في حال تم قبول الطعن، فإن المحكمة تعيد النظر في جميع المسائل القانونية التي تم الطعن فيها، وبالتالي قد يتأثر الحكم بالنسبة للطرف الذي لم يطعن إذا كان قرار المحكمة مرتبطًا بالحق المتنازع عليه.

يهدف هذا المبدأ إلى ضمان العدالة وإعطاء الفرصة للأطراف الأخرى للتأثير في الحكم، حتى إذا لم يتقدموا بالطعن، عندما يكون الطعن في صالحهم أو عندما يتطلب الأمر إعادة تقييم موقفهم بناءً على التعديلات التي قد تطرأ على الحكم نتيجة الطعن.

الطعن المرفوع من الضامن أو طالب الضمان :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُسمح للضامن أو طالب الضمان برفع الطعن في الحالات التي يكون فيها حكم صادر ضد المدين الذي يضمنه أو يتطلب الأمر تحصيل دينه. الطعن الذي يرفعه الضامن أو طالب الضمان يكون في حكم المحكمة الصادر ضد المدين الأصلي، وهو يهدف إلى حماية حقوق الضامن أو طالب الضمان فيما يتعلق بالتزاماته القانونية.

الضامن هو الشخص الذي يتعهد بدفع الدين في حال عدم قدرة المدين على الوفاء به، بينما طالب الضمان هو الشخص الذي يطلب ضمانًا لدينه أو حقه من شخص آخر. في حال صدور حكم ضد المدين، يمكن للضامن أو طالب الضمان الطعن في هذا الحكم إذا كان يؤثر على التزاماته أو إذا كانت هناك أسباب قانونية تمنع تنفيذ الحكم.

ويُعتبر الطعن الذي يقدمه الضامن أو طالب الضمان من باب الطعن لحماية حقوقهم، حيث يُمكن أن يترتب على الحكم الصادر ضد المدين آثار مالية أو قانونية تلزم الضامن أو طالب الضمان بأداء المبالغ المحكوم بها، لذلك يكون لهم الحق في الطعن في الحكم لدرء أي ضرر قد يترتب عليهم نتيجة لهذا الحكم.

الطعن في حكم الصادر في الدعوى الأصلية دون انتظار الحكم في دعوى الضمان :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُحق للضامن أو طالب الضمان الطعن في الحكم الصادر في الدعوى الأصلية دون الحاجة إلى انتظار حكم المحكمة في دعوى الضمان. هذا الطعن يُقدم بشكل مستقل عن دعوى الضمان نفسها، وذلك لأن الطعن في الحكم الصادر في الدعوى الأصلية يُعد من حقوق الأطراف المتضررة، مثل الضامن، الذين قد يتأثرون بشكل مباشر بالحكم القضائي.

الضامن، في حالة صدور حكم ضد المدين الذي يضمنه، يمكنه الطعن في الحكم الصادر في الدعوى الأصلية دون أن يكون مطالبًا بالانتظار حتى يتم الفصل في دعوى الضمان أو الدعوى التي يرفعها ضد المدين. ويعود ذلك إلى أن الطعن في الحكم الصادر ضد المدين يمكن أن يكون له تأثير مباشر على حقوق الضامن، بحيث إذا تم تأييد الحكم في الدعوى الأصلية، قد يُجبر الضامن على الوفاء بالدين المتعلق به.

يهدف هذا التنظيم إلى حماية حقوق الضامن، حيث يسمح له بالطعن في الحكم الصادر في الدعوى الأصلية بشكل مستقل، مما يضمن له الفرصة لمراجعة الحكم قبل أن يُترتب عليه أي التزامات قانونية قد تؤثر عليه في حال كانت الدعوى الأصلية غير عادلة أو لم تأخذ في الحسبان جميع الظروف القانونية المتعلقة بالضمان.

بدء ميعاد الطعن في الحكم الصادر في دعوى الضمان :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يبدأ ميعاد الطعن في الحكم الصادر في دعوى الضمان من تاريخ إعلان الحكم للضامن أو لطالب الضمان. حيث يُعتبر هذا الحكم مرتبطًا بالقرار الذي يصدر في الدعوى الأصلية، ويحق للضامن أو طالب الضمان الطعن فيه إذا اعتبر أنه لم يكن ملزمًا بالوفاء بالتزاماته بناءً على حكم المحكمة.

وفي حال صدور حكم في دعوى الضمان، يكون الطعن في هذا الحكم متعلقًا بحق الضامن أو طالب الضمان في إلغاء أو تعديل ما ورد فيه من قرارات تؤثر عليه، سواء كان ذلك بخصوص التزاماته القانونية أو الحقوق المترتبة عليه. يبدأ الميعاد القانوني للطعن في هذا الحكم من تاريخ إعلانه، ويستمر لمدة معينة وفقًا للقانون (عادةً ما يكون ثلاثين يومًا)، وفي حال انقضاء هذه المدة دون تقديم الطعن، يصبح الحكم نهائيًا وملزمًا للطرفين.

يهدف هذا التنظيم إلى ضمان أن الضامن أو طالب الضمان لا يتأثر بأي حكم قد يكون غير عادل أو قد يسبب له ضررًا قبل أن يتاح له الفرصة للطعن فيه، مما يضمن حماية حقوق الأطراف المعنية ويضمن سير العدالة بشكل سليم.

 مكتب محامى مصر محمد منيب دراسات عليا القانون الخاص

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

 

 

وفاة المحكوم له أثناء ميعاد الطعن في قانون المرافعات

وفاة المحكوم له أثناء ميعاد الطعن في قانون المرافعات

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، إذا توفي المحكوم له أثناء ميعاد الطعن، فإن هذا يؤدي إلى وقف سريان ميعاد الطعن في الحكم لصالحه. حيث يُعتبر وفاة المحكوم له سببًا يوقف سير الإجراءات مؤقتًا، ويعطي للورثة حق استئناف الطعن أو اتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بالقضية.

عند وفاة المحكوم له أثناء ميعاد الطعن، يتم إيقاف الميعاد لفترة معينة، ويُمنح الورثة الفرصة لتقديم الطعن إذا كانوا يرغبون في متابعة القضية. يتم استئناف الميعاد من تاريخ زوال العائق، أي من تاريخ إعلان الورثة بالحكم. ويحق للورثة اتخاذ القرارات المناسبة بخصوص الطعن في الحكم، سواء بالاستئناف أو النقض، حسب ما تقتضيه القوانين والإجراءات المحددة.

يهدف هذا التنظيم إلى حماية حقوق الورثة في متابعة الطعن، وضمان استمرارية الإجراءات القانونية التي كانت قائمة قبل الوفاة، بما يحفظ حقوق الأطراف في الطعن على الأحكام الصادرة في القضايا المعلقة.

فقد الأهلية أو زوال الصفة أثناء ميعاد الطعن :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، إذا فقد أحد الأطراف أهليته أو زالت صفته أثناء ميعاد الطعن، فإن هذا يترتب عليه وقف سريان ميعاد الطعن مؤقتًا، لحين زوال السبب الذي أدى إلى فقدان الأهلية أو زوال الصفة. وفي هذه الحالات، يُمنح الشخص الذي فقد أهليته أو زالت صفته، أو من ينوب عنه، الفرصة لاستئناف الإجراءات القانونية بعد استعادة الأهلية أو استعادة الصفة.

فقدان الأهلية قد يحدث بسبب إصابة الشخص بمرض عقلي أو حدوث تغييرات قانونية تؤثر على قدرته على اتخاذ القرارات القانونية، مما يستدعي تعيين ولي أو وصي عليه لاستكمال الإجراءات. أما في حال زوال الصفة، مثل تغيّر الوضع القانوني للطرف (مثال: في حالة تغيير صفة التاجر إلى شخص غير تجاري)، فيكون على الطرف المعني أن يقدم ما يثبت استعادته للصفة أو الأهلية لاستئناف الإجراءات القانونية.

تُستأنف سريان مواعيد الطعن من تاريخ زوال سبب فقدان الأهلية أو زوال الصفة، مما يعطي الأطراف الوقت الكافي لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الطعن في الحكم. يهدف هذا التنظيم إلى ضمان حماية حقوق الأطراف في الحالات التي تكون فيها أهليتهم أو صفاتهم محل تغيير، وبالتالي حماية حقوقهم في الطعن على الأحكام الصادرة ضدهم.

إعادة إعلان الورثة أو من قام مقام الخصم :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر إعلان الورثة أو من يقوم مقام الخصم أمرًا مهمًا في حال حدوث وفاة أحد الأطراف أثناء سير الدعوى. في مثل هذه الحالات، يتم إعادة الإعلان للورثة أو لمن ينوب عن المتوفى لاستكمال الإجراءات القانونية.

عند وفاة أحد الأطراف، يجب على المحكمة أو الجهة القضائية المختصة أن توافي الورثة أو من يمثل المتوفى بإعلان الحكم أو أي إجراءات قضائية متعلقة بالقضية، بحيث يتم إشراكهم في سير الدعوى من النقطة التي توقفت عندها بعد الوفاة. يعكس ذلك أهمية إعلام الورثة أو من يقوم مقام الخصم بجميع ما يتعلق بالقضية حتى يظل لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم أو اتخاذ الإجراءات المناسبة، مثل الطعن في الحكم.

إذا تأخر الإعلان أو لم يتم بصورة صحيحة، قد يؤدي ذلك إلى بطلان الإجراءات المتعلقة بالحكم أو الطعن. لذا يجب أن يكون الإعلان دقيقًا، ويتم من خلال الطرق القانونية المعتمدة لإبلاغ الورثة أو من يقوم مقام الخصم، لضمان استمرارية سير العدالة وحماية حقوق الأطراف المعنية.

مكتب محامى مصر محمد منيب دراسات عليا القانون الخاص

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

 

error: