سقوط الأمر الصادر على عريضة في قانون المرافعات المدنية والتجارية

سقوط الأمر الصادر على عريضة في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر الأمر الصادر على عريضة من الأوامر التي تصدرها المحكمة بناءً على طلب أحد الأطراف دون الحاجة لحضور الطرف الآخر، وهو أمر مؤقت وغالبًا ما يكون متعلقًا بتدابير عاجلة أو وقائية. ومع ذلك، قد يسقط هذا الأمر في بعض الحالات المحددة قانونًا.

يحدث سقوط الأمر الصادر على عريضة عندما يتم تجاوز المدة القانونية المقررة لتنفيذه أو في حال وقوع خطأ جوهري في الإجراءات التي أدت إلى إصداره. على سبيل المثال، إذا لم يقم مقدم العريضة بتقديم المستندات اللازمة أو لم يتخذ الإجراءات التنفيذية في الوقت المحدد، يمكن أن يعتبر الأمر قد سقط ولا يمكن تنفيذه. كما يُمكن أن يسقط الأمر إذا تم الطعن فيه وقبلت المحكمة الطعن أو ألغت الأمر لأسباب قانونية.

إن سقوط الأمر الصادر على عريضة له آثار قانونية هامة، حيث يعتبر الأمر في تلك الحالة كأن لم يكن، مما يعني أنه لا يمكن تطبيقه أو تنفيذه، ويُعاد النظر في القضية من قبل المحكمة. تُعد هذه القواعد جزءًا من ضمانات حماية حقوق الأطراف في الإجراءات القانونية، حيث يتيح للطرف المعترض فرصة الطعن في الأوامر التي قد تؤثر سلبًا على حقوقه.

التمسك بسقوط الأوامر على العرائض :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر التمسك بسقوط الأوامر الصادرة على عرائض من الوسائل القانونية التي يمكن للطرف المتضرر استخدامها للاعتراض على الأمر الصادر من المحكمة. ويقصد بسقوط الأوامر على عرائض هو انقضاء مفعول الأمر أو اعتبار الأمر كأن لم يكن بسبب عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذه في الوقت المحدد أو لوجود خلل قانوني في إجراءات إصداره.

عند تمسك أحد الأطراف بسقوط الأمر الصادر على عريضة، يحق له أن يطلب من المحكمة أن تبت في هذا الدفع وتقرر ما إذا كان الأمر قد سقط بالفعل أم لا. قد يستند التمسك بسقوط الأمر إلى عدة أسباب قانونية، مثل عدم تنفيذ الأمر خلال المدة المحددة أو عدم استكمال الإجراءات اللازمة، بالإضافة إلى عدم قيام الطرف الذي حصل على الأمر باتخاذ الإجراءات المطلوبة لتنفيذه.

يعد التمسك بسقوط الأوامر على عرائض من حقوق الأطراف التي تضمن لهم عدم التعرض لآثار قانونية أو تنفيذية على قرارات قد تكون غير قانونية أو لم تلتزم بالإجراءات الصحيحة. إذا رأت المحكمة أن هناك سببًا قانونيًا يجعل الأمر قد سقط، تقوم بإلغاءه أو اعتباره غير نافذ، مما يوفر حماية قانونية للأطراف من الآثار السلبية التي قد تنتج عن أوامر غير صحيحة أو غير مفعلة بالشكل الصحيح.

إستصدار أمر جديد في قانون المرافعات :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُمكن للطرف المعني استصدار أمر جديد في حال سقوط الأمر السابق الصادر على عريضة أو في حالة وجود خلل في الإجراءات أو وجود خطأ في الأمر الأول. استصدار أمر جديد يعني تقديم طلب جديد إلى المحكمة لإصدار أمر قضائي بديل أو مكمل لما تم إصداره مسبقًا، وذلك في الحالات التي تقتضي مراجعة أو تصحيح الإجراءات القانونية.

استصدار الأمر الجديد يتطلب من الطرف المعني تقديم عريضة جديدة للمحكمة مع توضيح الأسباب القانونية التي تدعو إلى إصدار أمر جديد، مثل تصحيح خطأ في الأمر السابق أو استجابة لظروف جديدة تستدعي تدبيرًا قضائيًا عاجلًا. على سبيل المثال، إذا تم إلغاء الأمر الأول بسبب عدم تنفيذه في الوقت المحدد أو إذا كانت هناك تطورات جديدة في القضية تتطلب إصدار أمر إضافي.

يجب أن يتبع استصدار الأمر الجديد نفس الإجراءات القانونية المتبعة في إصدار الأوامر على العرائض، بما في ذلك تقديم العريضة، وإرفاق المستندات المطلوبة، وتحديد الإجراءات التي تتطلبها القضية. يُنظر إلى استصدار أمر جديد على أنه وسيلة لتصحيح أو تعديل الأوامر القضائية التي قد لا تواكب المستجدات أو التي لم تكن ملائمة في وقت إصدارها.

مكتب محامى مصر محمد منيب دراسات عليا القانون الخاص

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

التظلم للقاضي الآمر في قانون المرافعات المدنية والتجارية

التظلم للقاضي الآمر في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُمكن للطرف المتضرر من أمر قضائي صادر عن القاضي أن يتقدم بتظلم لهذا القاضي نفسه. يُعتبر التظلم للقاضي الذي أصدر الأمر أحد الإجراءات التي تهدف إلى معالجة الاعتراضات على الأوامر التي يصدرها القاضي في مراحل معينة من الدعوى، خاصة الأوامر الولائية أو القرارات المؤقتة التي قد تؤثر بشكل مباشر على حقوق الأطراف.

يُشترط في التظلم للقاضي الذي أصدر الأمر أن يتم تقديمه خلال مدة زمنية محددة بعد صدور الأمر، وتختلف هذه المدة وفقًا لنوع الأمر وطبيعة القضية. يتعين على المتظلم أن يوضح الأسباب التي تجعله يعتقد أن الأمر الذي أصدره القاضي غير صحيح أو يضر بحقوقه القانونية. يمكن أن يكون التظلم قائمًا على أسباب متعلقة بعدم تطبيق القاضي للقانون بشكل صحيح، أو التفسير الخاطئ للوقائع، أو نقص في توافر الشروط اللازمة لإصدار الأمر.

بعد تقديم التظلم، يقوم القاضي الذي أصدر الأمر بدراسته، وقد يقرر إما تأييد الأمر كما هو، أو تعديله، أو إلغائه إذا تبين له أنه غير مبرر قانونًا. يهدف هذا الإجراء إلى تقديم فرصة للطرف المتظلم لتوضيح اعتراضه على الأمر القضائي، وبالتالي يساهم في ضمان حقوق الأطراف وإنصافهم. في حال رفض القاضي التظلم، يمكن للطرف المتضرر اللجوء إلى محكمة أعلى للطعن في الأمر، وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة.

الطعن في الحكم الصادر في التظلم :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُمكن للطرف المتضرر الطعن في الحكم الصادر في التظلم إذا لم يكن راضيًا عن قرار المحكمة بشأن التظلم المقدم ضد أمر قضائي. ويُعد الطعن في الحكم الصادر في التظلم من الوسائل القانونية التي تتيح للطرف المعترض مراجعة الحكم الصادر بشأن تظلمه أمام محكمة أعلى أو محكمة الاستئناف، حسب الأحكام القانونية المقررة.

إذا صدر حكم من المحكمة في التظلم، وكان هذا الحكم غير مرضٍ للطرف المتضرر، فإنه يحق له الطعن في هذا الحكم خلال فترة زمنية محددة. وتختلف المدة الزمنية للطعن حسب نوع القضية والإجراءات المتبعة في المحكمة، لكن من المهم تقديم الطعن ضمن المدة القانونية المقررة. الطعن يجب أن يتضمن الأسباب القانونية التي يبرر بها الطاعن اعتراضه على الحكم، مثل وجود خطأ في تطبيق القانون أو في تقييم الأدلة.

محكمة الاستئناف تقوم بدراسة الطعن بعناية، وقد تقرر إما تأييد الحكم الصادر في التظلم، أو تعديله، أو إلغائه إذا تبين لها وجود أخطاء قانونية أو إجرائية في الحكم. وبالتالي، يُعتبر الطعن في الحكم الصادر في التظلم وسيلة لحماية حقوق الأطراف وضمان تطبيق العدالة بشكل صحيح، حيث يُتيح للمحكمة الأعلى فرصة لمراجعة الحكم واتخاذ القرار المناسب وفقًا للقانون.

مكتب المحامى محمد منيب فى الهرم 

رفع التظلم تبعا للدعوى الأصلية في قانون المرافعات المدنية والتجارية

رفع التظلم تبعا للدعوى الأصلية في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعد رفع التظلم تبعًا للدعوى الأصلية من الإجراءات القانونية التي تهدف إلى معالجة اعتراضات أو طلبات ذات صلة بالدعوى الرئيسية. عندما يتم رفع دعوى أمام المحكمة، قد تنشأ بعض المسائل أو الأوامر الجزئية أثناء سير الدعوى تستدعي تدخلًا سريعًا من المحكمة، مثل إصدار أمر ولائي أو قرار مؤقت. في حال كان أحد الأطراف يعترض على ذلك القرار، يمكنه رفع تظلم من هذا الأمر بشكل مرتبط بالدعوى الأصلية، دون الحاجة إلى رفع دعوى منفصلة.

رفع التظلم تبعًا للدعوى الأصلية يعني أن التظلم يُقدّم في نفس الوقت الذي يتم فيه تقديم أو متابعة الدعوى الأساسية، ويُعد جزءًا من إجراءات هذه الدعوى. هذا التظلم يتم النظر فيه من قبل المحكمة التي تنظر في الدعوى الأصلية، وتبت فيه مع الفصل في القضية الرئيسية. ويتميز هذا النوع من التظلم بأنه لا يحتاج إلى رفع دعوى جديدة، مما يوفر الوقت والجهد للمتقاضين، ويسهم في تسريع الإجراءات القضائية.

تُعد هذه الطريقة في رفع التظلمات عملية مرنة وفعالة، حيث تتيح للمحكمة التعامل مع المسائل المتفرقة أو الجزئية دون التأثير على سير الدعوى الأصلية. في حال قررت المحكمة قبول التظلم، فإنها يمكن أن تُعدل أو تلغي القرار أو الأمر الذي تم التظلم منه، بما يتوافق مع ما تراه المحكمة من صحة أو خطأ في الإجراءات أو الأحكام المؤقتة.

مكتب محامى مصر

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

التظلم من الأمر الولائي في قانون المرافعات المدنية والتجارية

التظلم من الأمر الولائي في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُمكن للطرف المتضرر التظلم من الأمر الولائي الذي يصدر عن المحكمة، وذلك إذا كان يرى أن هذا الأمر قد تم إصداره بناءً على خطأ في تطبيق القانون أو إذا كان يضر بحقوقه. الأمر الولائي هو أمر يصدر من المحكمة في مرحلة مبكرة من الدعوى أو في قضايا تحتاج إلى تدابير عاجلة، ويكون غالبًا مؤقتًا ويهدف إلى الحفاظ على حقوق الأطراف أو منع حدوث ضرر محقق قبل البت في القضية الأصلية.

إذا كان أحد الأطراف يعتقد أن الأمر الولائي الذي صدر ضده غير مبرر أو يتعارض مع حقوقه القانونية، يمكنه التظلم منه أمام نفس المحكمة التي أصدرته. يُقدّم التظلم عادةً خلال مدة زمنية محددة من تاريخ صدور الأمر، وغالبًا ما تكون هذه المدة قصيرة لتلبية الحاجة إلى السرعة في معالجة القضايا التي تتعلق بالأوامر الولائية. المحكمة التي تلقت التظلم تدرس الطلب وتفحص الوقائع والأسباب التي بني عليها التظلم، وقد تقرر إما تأييد الأمر الولائي أو تعديله أو حتى إلغائه.

ويُعد التظلم من الأمر الولائي وسيلة مهمة لضمان حماية الحقوق القانونية للأطراف في الدعاوى المدنية والتجارية، خاصةً في الحالات التي يكون فيها الضرر المترتب على تنفيذ الأمر الولائي مؤقتًا أو غير مبرر. وفي حالة رفض التظلم، يظل الأمر الولائي قائمًا ويُنفذ كما هو، إلا إذا تم الطعن فيه بطرق قانونية أخرى مثل الاستئناف أمام محكمة أعلى.

تسبيب التظلم في قانون المرافعات المدنية والتجارية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعد تسبيب التظلم من الإجراءات الأساسية التي يجب أن يتبعها الشخص الذي يقدم التظلم من أمر قضائي صادر، سواء كان الأمر الولائي أو غيره. تسبيب التظلم يعني أن المتظلم يجب أن يوضح في طلب التظلم الأسباب القانونية أو الواقعية التي تجعله يعتقد أن الأمر الذي تم إصداره من المحكمة غير صواب أو يضر بحقوقه.

يجب أن يكون تسبيب التظلم واضحًا ومفصلًا، حيث يجب على المتظلم أن يبين الأسباب التي استند إليها في الاعتراض على الأمر، سواء كان ذلك بسبب خطأ في تطبيق القانون، أو نقص في التحقيقات أو المستندات التي كانت أساسًا لإصدار الأمر. كما يتعين عليه توضيح الضرر الذي لحق به نتيجة لتنفيذ هذا الأمر، مما يعزز موقفه في طلب تعديل أو إلغاء القرار.

تسبيب التظلم يُعد أمرًا جوهريًا، حيث يساعد المحكمة في فهم الأسباب التي أدت إلى تقديم التظلم، ويتيح لها التحقق من مدى صحة الاعتراضات المطروحة. وعادةً ما تُقيد المحكمة بدراسة التظلم بناءً على الأسباب التي يقدمها المتظلم، وبالتالي فإن التظلم الذي يُقدّم دون تسبيب كافٍ أو دون تقديم مبررات قانونية واضحة قد يُرفض، مما يعزز أهمية توفير تسبيب قوي ودقيق في هذه العملية.

وفي حال تم قبول التظلم بعد تسبيبه، قد تصدر المحكمة قرارًا بتعديل أو إلغاء الأمر القضائي المتظلم منه، أو قد تؤيد المحكمة القرار الأصلي إذا اعتبرت أن التظلم غير مبرر.

التمسك بعدم التسبيب من الدفوع الشكلية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعد التمسك بعدم التسبيب من الدفوع الشكلية التي يمكن أن يثيرها الطرف المدعى عليه في الدعوى. يشير هذا الدفع إلى أن الحكم أو القرار الصادر من المحكمة لم يُسَبب بشكل قانوني سليم، أي أنه لم يتم توضيح الأسس القانونية والواقعية التي استند إليها القاضي في إصدار الحكم أو القرار. وقد يُعتبر هذا من الأسباب التي قد تؤدي إلى بطلان الحكم إذا ثبت أن التسبيب كان ناقصًا أو غامضًا لدرجة لا تتيح للأطراف فهم الأسس التي بني عليها القرار القضائي.

تعتبر الدفوع الشكلية من أهم الوسائل القانونية التي يمكن أن يعتمد عليها المدعى عليه في الدعوى المدنية أو التجارية، حيث يحق له أن يثير الدفع بعدم التسبيب إذا كان يرى أن القرار الذي صدر بحقّه يفتقر إلى التسبيب الكافي، مما يجعله غير قابل للتنفيذ أو الطعن عليه. وعلى الرغم من أن التمسك بعدم التسبيب يعتبر من الدفوع الشكلية التي تُقدّم في مرحلة مبكرة من الإجراءات، إلا أنه يعد بمثابة اعتراض قانوني قوي يمكن أن يؤدي إلى إعادة النظر في الحكم أو القرار المطعون فيه.

يجب على المحكمة أن تلتزم بتسبيب أحكامها بوضوح ودقة، وفقًا للقواعد القانونية المنصوص عليها في قانون المرافعات. وفي حال تمسك أحد الأطراف بعدم التسبيب، تقوم المحكمة بالنظر في هذا الدفع وتقرّر ما إذا كان يستدعي إلغاء الحكم أو تعديله. في حال رفض الدفع بعدم التسبيب، يظل الحكم قائمًا، لكن في حال قبوله، قد تقرر المحكمة إعادة القضية للفصل فيها مجددًا مع مراعاة الالتزام بالتسبيب السليم.

الطعن في الحكم الصادر في التظلم :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر الطعن في الحكم الصادر من التظلم أحد الخيارات القانونية المتاحة للطرف الذي لم يقتنع بالحكم الذي أصدرته المحكمة بشأن التظلم المقدم ضد أمر قضائي. فبعد تقديم التظلم من أمر ولائي أو أي أمر آخر، إذا لم يقتنع الطرف المتظلم بالحكم الذي أصدرته المحكمة بشأن التظلم، يحق له الطعن في هذا الحكم أمام محكمة أعلى أو محكمة الاستئناف، حسب الأحكام المنصوص عليها في القانون.

يجب على الشخص الذي يرغب في الطعن أن يتبع الإجراءات القانونية المقررة للطعن في الأحكام، والتي تشمل تقديم استئناف أو طلب للطعن في الحكم الصادر بشأن التظلم خلال فترة زمنية محددة، وذلك بما يتماشى مع المهلة القانونية للطعن. يجب أن يتضمن الطعن الأسباب القانونية التي تبرر الاعتراض على الحكم، وقد تكون هذه الأسباب متعلقة بالأخطاء في تطبيق القانون أو في تقدير الوقائع.

الطعن في الحكم الصادر في التظلم يُعد بمثابة فرصة لإعادة النظر في قرار المحكمة من قبل محكمة أعلى، حيث تقوم هذه المحكمة بمراجعة الأسس القانونية التي استند إليها الحكم والنظر في ما إذا كان هناك خطأ في تفسير القانون أو في إجراء التحقيقات. إذا قبلت المحكمة الطعن، يمكن أن تُعدل الحكم أو تلغي القرار الصادر في التظلم، وفي حالة رفض الطعن، يبقى الحكم كما هو ويُنفذ.

إستئناف الحكم في التظلم من بيع المتجر المرهون :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر استئناف الحكم في التظلم من بيع المتجر المرهون من الإجراءات القانونية التي تهدف إلى ضمان حماية حقوق الأطراف المعنية في حالة وجود اعتراض على حكم قضائي صادر بشأن بيع متجر مرهون. ففي بعض الحالات، قد يطلب الدائن أو المدين التظلم من حكم قضائي يقضي ببيع المتجر المرهون، وذلك إذا كان يرى أن البيع تم بطرق غير قانونية أو أن هناك خطأ في الإجراءات المتبعة.

إذا صدر حكم في التظلم يرفض طلبات المتظلم أو يُقر ببيع المتجر المرهون، يمكن للطرف المتضرر (المدين أو الدائن) استئناف هذا الحكم أمام محكمة أعلى أو محكمة الاستئناف. يتيح استئناف الحكم الفرصة للطرف المعترض لإعادة النظر في القضية، وتقديم أدلة أو دفوع جديدة قد تؤدي إلى تغيير قرار المحكمة. يشترط في استئناف الحكم أن يتم تقديمه في المدة القانونية المحددة، والتي قد تختلف وفقًا للظروف والإجراءات المتبعة في النظام القضائي المعني.

يُعتبر استئناف الحكم خطوة مهمة في السعي لتحقيق العدالة، حيث تقوم محكمة الاستئناف بمراجعة كافة الإجراءات المتعلقة بالحكم الصادر بشأن بيع المتجر المرهون. قد تتأكد المحكمة من صحة إجراءات التنفيذ، من حيث التقدير العادل لقيمة المتجر، أو تأكيد أن البيع تم وفقًا للمتطلبات القانونية اللازمة. إذا كانت محكمة الاستئناف ترى وجود خطأ في تطبيق القانون أو في إجراءات البيع، فقد تقرر إلغاء الحكم أو تعديله، مما يتيح للطرف المتضرر فرصة الحصول على نتيجة قانونية أكثر عدلاً.

مكتب محامى مصر محمد منيب دراسات عليا القانون الخاص

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

 

 

 

تسليم صورة الأمر على عريضة في قانون المرافعات المدنية والتجارية

تسليم صورة الأمر على عريضة في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، بعد إصدار “الأمر على عريضة” من قبل المحكمة، يُشترط تسليم صورة من هذا الأمر إلى الأطراف المعنية لتنفيذه. عملية تسليم صورة الأمر تُعد خطوة هامة في إطار ضمان معرفة الأطراف بما قررته المحكمة بشأن الطلب المقدم. ويتم تسليم الصورة للأطراف المعنية بشكل رسمي، سواء كان ذلك عن طريق المحضرين القضائيين أو أي وسيلة قانونية أخرى معترف بها في النظام القضائي، بما يضمن علم الأطراف بما تم اتخاذه من قرارات.

تسليم صورة الأمر على عريضة يكون من خلال إبلاغ الأطراف المعنية بشكل قانوني، ويجب أن يتم في أقرب وقت ممكن بعد صدور الأمر. يتم تسليم الصورة للأطراف المتواجدة في المكان أو عبر الطرق المعتادة إذا كان أحد الأطراف غائبًا أو غير متمكن من الحضور، وذلك لضمان ضمان حقوق الأطراف وبدء تنفيذ الأمر بشكل سليم.

وفي حال امتناع الأطراف عن استلام الصورة أو تأخير التسليم، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لضمان تنفيذ الأمر، مثل اللجوء إلى وسائل أخرى للتسليم أو الطعن في التأخير أمام المحكمة المختصة. وبذلك يضمن النظام القضائي أن تبقى الأطراف على دراية بما يتم في القضية وأن تتم الإجراءات بشكل قانوني ومنظم.

الإمتناع عن إعطاء الصورة التنفيذية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعد الامتناع عن إعطاء الصورة التنفيذية من الأمور التي قد تؤثر على سير الإجراءات القضائية. الصورة التنفيذية هي النسخة الرسمية من الحكم أو الأمر الصادر من المحكمة التي تمنح صاحب الحق في التنفيذ استخدام تلك الصورة لتنفيذ الحكم أو الأمر القضائي من خلال الجهات المختصة، مثل المحاكم أو التنفيذ.

الامتناع عن إعطاء الصورة التنفيذية يعني أن الجهة المعنية، سواء كانت المحكمة أو المحضرين القضائيين، قد لا تتيح للطرف صاحب الحق في تنفيذ الحكم أو الأمر اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة لتنفيذه. يمكن أن يحدث هذا الامتناع نتيجة لعدة أسباب، مثل وجود نقص في الإجراءات أو وجود طعن في الحكم، أو عدم استيفاء بعض الشروط القانونية المطلوبة لمنح الصورة التنفيذية.

إذا تم الامتناع عن إعطاء الصورة التنفيذية بشكل غير مبرر أو مخالف للقانون، يحق للطرف المتضرر التقدم بشكوى إلى المحكمة المختصة للطعن في هذا الامتناع، حيث يمكن للمحكمة أن تتخذ الإجراءات اللازمة لإصدار الصورة التنفيذية بشكل فوري أو التحقيق في الأسباب التي أدت إلى هذا الامتناع. في بعض الحالات، قد يتعرض الشخص الممتنع عن منح الصورة التنفيذية للمسؤولية القانونية، ويحق للمتضرر المطالبة بالتعويض عن الأضرار التي قد تنجم عن تأخير التنفيذ.

فقد الصورة التنفيذية الأولى :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر فقدان الصورة التنفيذية الأولى من القضايا التي قد تعرقل تنفيذ الحكم القضائي أو الأمر الصادر من المحكمة. الصورة التنفيذية هي النسخة الرسمية التي تُمنح للطرف الحائز على الحق في تنفيذ الحكم أو القرار، وتستخدم هذه الصورة في تنفيذ الحكم أمام المحاكم أو الجهات التنفيذية المختصة.

في حال فقدان الصورة التنفيذية الأولى، يمكن للطرف المتضرر أن يتقدم إلى المحكمة التي أصدرت الحكم بطلب للحصول على صورة تنفيذية بديلة. لا يشترط أن يكون السبب وراء الفقدان مبررًا؛ فإذا كانت الصورة الأصلية مفقودة أو تم تدميرها بسبب حادث أو غيره، يمكن للجهات المعنية إصدار صورة جديدة تُعتبر بمثابة الأصل.

تقديم طلب لإصدار صورة تنفيذية جديدة يتطلب من مقدم الطلب تقديم ما يُثبت فقدان الصورة الأولى، مثل شهادة من الجهة التي كانت تحتفظ بها أو إفادة قانونية تؤكد الفقدان. في حالة قبول الطلب، تقوم المحكمة بإصدار صورة تنفيذية بديلة تحمل نفس حجية الصورة الأصلية، وبالتالي يمكن للطرف المعني استئناف إجراءات التنفيذ دون عوائق.

إلغاء الصورة التنفيذية الأولى لا يوقف تنفيذ الحكم نفسه، بل يُعتبر ذلك إجراءً قانونيًا مؤقتًا يتم تعويضه بإصدار صورة جديدة لضمان استمرار سير الإجراءات القضائية دون التأثير على حقوق الأطراف.

مكتب محامى صياغة وقضايا عقود الهبة والمقاولة

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.

استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

 

إصدار الأمر على عريضة في قانون المرافعات المدنية والتجارية

إصدار الأمر على عريضة في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعد إصدار “الأمر على عريضة” من الإجراءات القضائية التي تهدف إلى اتخاذ قرارات سريعة وعاجلة في مسائل إجرائية أو مؤقتة، دون الحاجة إلى عقد جلسات علنية أو تقديم دفاعات معمقة من الأطراف. يتم إصدار هذا النوع من الأوامر بناءً على عريضة مكتوبة يقدمها أحد الأطراف إلى المحكمة، ويُعد هذا الإجراء سريعًا وفعالًا حيث يهدف إلى معالجة قضايا لا تتطلب تحقيقات واسعة أو مناقشات قانونية طويلة.

يتم استصدار الأمر على عريضة في حالات معينة مثل طلبات الحجز التحفظي، أو طلبات إيقاف التنفيذ، أو طلبات اتخاذ تدابير مؤقتة للحفاظ على حقوق الأطراف في فترة ما قبل إصدار الحكم النهائي في القضية. يمكن أيضًا استخدامه في الحالات التي تتعلق بإصلاح الأخطاء المادية أو تقديم طلبات غير معقدة من الناحية الإجرائية.

بعد تقديم العريضة، يقوم القاضي بمراجعتها سريعًا، وإذا كانت مستوفية الشروط القانونية، يصدر الأمر المطلوب. يتم تنفيذ هذا الأمر فورًا أو في غضون فترة زمنية محددة، ويُبلغ الأطراف المعنية به. وإذا كانت هناك اعتراضات على الأمر الصادر، يمكن الطعن فيه أمام المحكمة المختصة في وقت لاحق.

يعتبر إصدار الأوامر على العرائض أحد الأدوات القضائية التي تهدف إلى تسريع الإجراءات القضائية وحل المشكلات العاجلة التي قد تنشأ في القضايا المدنية والتجارية دون الحاجة إلى إجراءات معقدة.

حجية الأمر على عريضة في قانون المرافعات المدنية والتجارية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر “الأمر على عريضة” من الأوامر القضائية التي تصدرها المحكمة بناءً على طلب أحد الأطراف في مسألة إجرائية أو مؤقتة. يتم إصدار هذا الأمر بسرعة ودون الحاجة إلى جلسة علنية أو تحقيقات طويلة. ورغم أن الأوامر على العرائض تتخذ عادةً طابعًا مؤقتًا، فإن لها حجية قانونية يجب احترامها من الأطراف المعنية، خاصة إذا كانت قد صدرت بناءً على تقدير صحيح من المحكمة وفقًا للأدلة المقدمة.

حجية الأمر على عريضة تكمن في أنه ملزم للأطراف بمجرد صدوره، ولا يمكن التراجع عنه أو تغييره إلا في حالات معينة مثل الطعن فيه أمام المحكمة المختصة أو في حال حدوث خطأ مادي. على الرغم من أن الأمر على عريضة قد يكون مؤقتًا أو مرتبطًا بجانب إجرائي معين من الدعوى، فإنه يُعد حكمًا قضائيًا يجب على الأطراف الالتزام به ما دام لم يتم الطعن عليه أو تعديله. كما أن الأوامر على العرائض لا تمثل حكمًا نهائيًا في موضوع القضية، إلا أنها تُعتبر جزءًا من سير الإجراءات القضائية التي تهدف إلى حماية الحقوق والحفاظ على النظام القضائي حتى يصدر الحكم النهائي في القضية.

إذا لم يتم الطعن في الأمر على عريضة أو تعديله، فإنه يصبح واجب النفاذ وللأطراف الالتزام بتنفيذه، ويمكن أن تؤدي المخالفة أو عدم الامتثال لهذا الأمر إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الطرف المخالف.

مناط تسبيب الأمر على عريضة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعد “الأمر على عريضة” من الأوامر القضائية التي تُصدرها المحكمة بناءً على طلب أحد الأطراف دون الحاجة لجلسة علنية أو تحقيقات معقدة. إلا أن تسبيب هذا الأمر يظل خاضعًا لمبدأ قانوني مهم، حيث يجب أن يكون القاضي قد استند إلى أساس قانوني واضح ومنطقي عند إصدار الأمر. ومع ذلك، يختلف تسبيب الأوامر على العرائض عن تسبيب الأحكام العادية، إذ لا يتطلب الأمر على عريضة عادةً تقديم مبررات مفصلة ومطولة كما هو الحال في الأحكام القضائية.

يقتصر تسبيب الأمر على عريضة عادةً على الإشارة إلى الأسس القانونية والموضوعية التي تستدعي إصدار الأمر بشكل عاجل، مثل ضرورة اتخاذ تدابير مؤقتة لضمان الحقوق أو منع وقوع ضرر محقق. على سبيل المثال، إذا كان الطلب يتعلق بحجز تحفظي على مال معين، فإن القاضي قد يشير ببساطة إلى ضرورة حماية حقوق الدائن أو تجنب إهدار المال محل الحجز، دون الحاجة لتفصيل مستفيض.

وبالرغم من أن الأوامر على العرائض غالبًا لا تكون مُعَمَّقة في تسبيبها، إلا أنه يجب أن يكون القرار القضائي مرتبطًا بالطلب المقدم ومبررًا وفقًا لمقتضيات القانون والإجراءات القضائية السارية. في حال كان هناك غموض أو نقص في تسبيب الأمر على عريضة، قد يكون من حق الأطراف الطعن فيه أمام المحكمة المختصة لتصحيح هذا النقص أو الإشكال.

محامى مصر محمد منيب المحامى ماجستير القانون الدولى

خبرة 20 سنة – ماجستر القانون الدولى – معادلة ماجستير الشريعة الاسلامية – دراسات عليا القانون الخاص

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.

استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

 

 

حصر الحالات التي تصدر فيها الأوامر على عرائض

حصر الحالات التي تصدر فيها الأوامر على عرائض

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعد إصدار الأوامر على العرائض من الإجراءات القضائية التي تتم دون الحاجة لعقد جلسة علنية، حيث يقوم القاضي بالنظر في الطلبات المقدمة من الأطراف بناءً على عريضة مكتوبة يقدمها أحد الأطراف. يتم إصدار الأوامر على العرائض في حالات معينة حددها القانون، وهي الحالات التي لا تحتاج إلى نظر في وقائع معقدة أو إلى تحقيقات واسعة، وتقتصر على الأمور التي يمكن أن يتم البت فيها بسرعة ودون تعقيدات.

من أبرز الحالات التي تُصدر فيها الأوامر على العرائض، هي تلك التي تتعلق بالأمور الإجرائية البسيطة مثل طلبات إيقاف التنفيذ، أو طلبات الحجز التحفظي، أو طلبات تمديد مواعيد التنفيذ، أو طلبات تسيير بعض الإجراءات المؤقتة في القضايا. كما يمكن إصدار الأوامر على العرائض في القضايا التي لا تتطلب بالضرورة حضور الأطراف أو سماع الشهادات، مثل طلبات تصحيح الأخطاء المادية أو طلبات الإعفاء من الرسوم القضائية.

ويجب على القاضي، عند النظر في العريضة، أن يتأكد من صحة الطلب وفقًا للقانون، وفي حال الموافقة على الطلب، يصدر أمرًا قضائيًا يلزم الأطراف بتنفيذه. هذه الأوامر تكون غالبًا قابلة للطعن أمام المحكمة المختصة في حال كان أحد الأطراف يعتقد أنها تمت مخالفته.

إستصدار الأمر في قانون المرافعات المدنية والتجارية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بـ “استصدار الأمر” إجراء قضائي يتم من خلاله طلب إصدار أمر قضائي من المحكمة بناءً على عريضة يقدمها أحد الأطراف، دون الحاجة إلى انعقاد جلسة علنية. يتم استصدار الأوامر في حالات معينة تتطلب سرعة اتخاذ القرار بشأن مسائل إجرائية أو تحفظية، ولا تحتاج إلى تحقيقات أو مناقشات معقدة. يتم ذلك بناءً على طلب يقدم من أحد الأطراف يتضمن تفاصيل القضية والإجراءات المطلوبة، ويقوم القاضي بمراجعة الطلب واتخاذ القرار بناءً على تقديره للأمر.

من الأمثلة الشائعة لاستصدار الأوامر في قانون المرافعات المدنية والتجارية: طلبات الحجز التحفظي، أو طلبات إصدار أوامر مؤقتة تتعلق بالحفاظ على حقوق الأطراف مثل إيقاف التنفيذ أو تعليق بعض الإجراءات القانونية، وكذلك طلبات تجديد مواعيد، أو تصحيح الأخطاء المادية في الأحكام.

يتميز استصدار الأوامر بالسرعة، حيث يتم اتخاذ القرار بشكل عاجل ودون الحاجة لإجراءات محكمة معقدة، مما يسهم في تسريع الفصل في المسائل التي تتطلب اتخاذ تدابير مؤقتة. بعد إصدار الأمر، يمكن للأطراف المعنية الطعن فيه أمام المحكمة المختصة إذا كانوا يرون أن الأمر قد يمس حقوقهم أو يخالف القانون.

الإذن ببيع المتجر المرهون بأمر على عريضة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعد “الاذن ببيع المتجر المرهون” من الأمور التي يمكن أن يصدر فيها أمر على عريضة بناءً على طلب أحد الأطراف المعنية، عادةً الدائن الذي يحمل حق الرهن على المتجر. إذا كان المتجر مرهونًا للدائن كضمان لسداد دين معين، وكان المدين قد أخفق في الوفاء بالتزاماته، فإن الدائن قد يطلب من المحكمة إصدار أمر على عريضة يسمح له ببيع المتجر المرهون لتغطية الدين المستحق.

الطلب يتم تقديمه إلى المحكمة من خلال عريضة مكتوبة يوضح فيها الدائن الأسباب التي تجعله بحاجة إلى بيع المتجر المرهون، مثل فشل المدين في دفع الدين أو عدم الوفاء بالشروط المحددة في عقد الرهن. على المحكمة النظر في العريضة بسرعة، حيث تقوم بدراسة الطلب في ضوء القانون والتأكد من أن كافة الشروط والضوابط القانونية قد تم استيفاؤها.

إذا وافقت المحكمة على الطلب، فإنها تصدر أمرًا قضائيًا يسمح ببيع المتجر المرهون، وتحدد الإجراءات اللازمة لذلك، بما في ذلك كيفية التقييم والبيع وتنظيم إجراءات التنفيذ. يتم بيع المتجر بشكل علني وفقًا للإجراءات التي تحددها المحكمة، بهدف تحقيق أكبر عائد ممكن يسهم في سداد الدين المترتب.

يعد هذا الإجراء من الأوامر التي تصدر على عرائض، حيث لا يتطلب عقد جلسات قضائية مع الأطراف، ويُعتبر إجراءً سريعًا لحماية حقوق الدائنين وتسيير الإجراءات القانونية الخاصة بالرهون.

الأختصاص بأصدار الأمر :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يحدد الاختصاص بإصدار الأوامر على العرائض المحكمة التي لها ولاية في القضية أو الطلب المقدم. عادةً ما يكون الاختصاص في إصدار الأوامر للمحكمة التي يقع في دائرة اختصاصها الإقليمي أو المحكمة المختصة بنظر القضايا المتعلقة بالإجراء المطلوب. في حالة الأوامر المؤقتة أو الإجرائية مثل طلبات الحجز أو إيقاف التنفيذ، فإن المحكمة المختصة هي التي تنظر في الطلب بناءً على موقع العقار أو المتجر المرهون أو مكان إقامة الأطراف.

تختلف محاكم الدرجة الأولى (كالمحاكم الابتدائية) في اختصاصاتها بإصدار الأوامر بحسب نوع الدعوى. يمكن لمحكمة الدرجة الأولى أن تكون مختصة بإصدار الأوامر في الحالات التي لا تحتاج إلى جلسة علنية أو تحقق مطول، بينما قد تكون المحاكم الأعلى درجة (كالاستئناف أو محكمة النقض) مختصة في بعض الحالات التي تستلزم الرقابة على الأوامر الصادرة من المحاكم الأدنى درجة.

الاختصاص بإصدار الأوامر على العرائض يتعلق أيضًا بمسألة نوع الطلب، حيث تكون بعض الأوامر ضمن اختصاص المحاكم المدنية أو التجارية حسب نوع النزاع. كما يحق للأطراف الطعن في الأوامر الصادرة من المحكمة التي لا تكون مختصة، ويمكن للمحكمة المختصة في تلك الحالات اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام النظام القانوني في البلاد.

الأحكام والأوامر الولائية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، تُعد الأحكام والأوامر الأولية من الأدوات القانونية التي تهدف إلى تنظيم سير الدعوى وتوفير الحماية المؤقتة للأطراف قبل الوصول إلى حكم نهائي في القضية. تُصدر المحكمة الأحكام الأولية في بداية الدعوى أو في مراحل معينة منها، وهي تهدف إلى اتخاذ قرارات تتعلق بالإجراءات المؤقتة التي تضمن حماية حقوق الأطراف أو تيسر سير الدعوى بشكل منظم.

الأوامر الأولية : هي الأوامر التي تصدرها المحكمة بناءً على طلب أحد الأطراف في مسألة إجرائية أو تحفظية قد تتطلب البت فيها بشكل عاجل، مثل طلبات الحجز التحفظي أو وقف التنفيذ أو تدابير عاجلة لضمان استقرار الوضع القانوني للأطراف حتى يتم الفصل في موضوع الدعوى. تُعتبر الأوامر الأولية بمثابة إجراءات مؤقتة لا تمس جوهر الدعوى، وإنما تهدف إلى منع حدوث ضرر فوري أو الحفاظ على الوضع القائم حتى يصدر الحكم النهائي.

أما الأحكام الأولية : فهي الأحكام التي تصدر عن المحكمة في مرحلة مبكرة من الدعوى أو في مراحل معينة منها، وتكون غالبًا تتعلق بجوانب إجرائية أو ذات طبيعة مؤقتة، مثل تحديد الاختصاص القضائي أو رفض طلبات معينة أو تأجيل الجلسات. هذه الأحكام تُعد جزئية، ويمكن أن تكون قابلة للطعن أمام محكمة أعلى درجة في حالة الاعتراض عليها.

تكمن أهمية الأحكام والأوامر الأولية في تسريع الفصل في القضايا التي قد تتطلب إجراءات عاجلة، وتوفير الحماية القانونية للأطراف في وقت مبكر من سير الدعوى. كما تساهم في تنظيم سير الإجراءات القضائية بشكل سليم ومنع إطالة أمد القضايا.

اللجوء إلى الدعوى بدلا من إستصدار أمر على عريضة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُسمح للأطراف باللجوء إلى الدعوى العادية بدلاً من استصدار أمر على عريضة في بعض الحالات التي قد تتطلب نظرًا قضائيًا مستفيضًا أو عندما تكون المسائل المثارة في الطلب معقدة وتحتاج إلى تحقيقات أو دفاعات من الأطراف. في حين أن الأوامر على العرائض تُعد وسيلة سريعة وفعالة لحل بعض القضايا الإجرائية البسيطة أو المؤقتة، إلا أن الدعوى العادية قد تكون الأنسب عندما يتعلق الأمر بقضايا تحتاج إلى إجراء جلسات قضائية، أو عندما يكون هناك نزاع حاد بين الأطراف يتطلب تقديم دفاعات وشهادات.

اللجوء إلى الدعوى بدلاً من استصدار أمر على عريضة يكون ملائمًا عندما يتعلق الأمر بمسائل موضوعية معقدة تتطلب تحقيقات قضائية شاملة أو مناقشة دقيقة للأدلة والشهادات. في هذه الحالة، يقدم أحد الأطراف دعوى أمام المحكمة المختصة، ويخضع الطلب إلى إجراءات أكثر تفصيلًا، بما في ذلك تقديم الدفاعات، وتحليل الأدلة، واستدعاء الشهود إذا لزم الأمر.

على سبيل المثال، قد يختار أحد الأطراف تقديم دعوى إذا كان النزاع يتطلب فصلًا في حقوق قانونية أو ملكية، أو إذا كان يتطلب اتخاذ تدابير مؤقتة مؤثرة على مسار القضية، وهو ما قد يكون غير مناسب للبت فيه من خلال أمر على عريضة. من خلال الدعوى العادية، يتم ضمان أن جميع الأطراف لديها الفرصة الكاملة لتقديم ملاحظاتها ودفاعاتها قبل أن يتم اتخاذ قرار قضائي نهائي.

رسوم إستصدار الأمر على عريضة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، تُفرض رسوم على استصدار الأوامر على العرائض كجزء من الإجراءات القانونية المرتبطة بتقديم الطلبات إلى المحكمة. هذه الرسوم تعتبر جزءًا من تكاليف الدعوى، ويتم تحديدها وفقًا لما نص عليه القانون أو اللائحة التنفيذية الخاصة بالمحاكم. عادةً ما تكون الرسوم المرتبطة باستصدار الأوامر على العرائض أقل مقارنة بالرسوم المرتبطة بتقديم الدعوى العادية، نظرًا لأن الأوامر على العرائض تتسم بالسرعة والبساطة في الإجراءات.

تُفرض هذه الرسوم عند تقديم العريضة إلى المحكمة، ويجب على الشخص الذي يقدم الطلب دفع الرسوم المقررة، والتي قد تختلف باختلاف نوع الطلب أو القضية، مثل طلبات الحجز التحفظي أو طلبات الإيقاف المؤقت. في بعض الحالات، يمكن أن يتم إعفاء الأطراف من هذه الرسوم أو تخفيضها بناءً على الحالة المالية للطرف أو بناءً على طلب خاص بذلك.

تُعد هذه الرسوم وسيلة لضمان تغطية جزء من التكاليف الإدارية المتعلقة بمعالجة الطلبات العاجلة، كما أنها تساعد في تنظيم سير الإجراءات القضائية من خلال ضمان أن الطلبات المقدمة للمحكمة هي ذات طابع جاد ومؤسسي. في حال عدم دفع الرسوم المطلوبة، قد يتم رفض الطلب أو تأجيل البت فيه حتى يتم سداد المبالغ المستحقة.

محامى قضايا المدنى المستعصية

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.

استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

 

 

 

الطلبات التي تلزم المحكمة بالفصل فيها

الطلبات التي تلزم المحكمة بالفصل فيها في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، توجد بعض الطلبات التي تلزم المحكمة بالفصل فيها بموجب أحكام قانونية واضحة، ويجب على المحكمة البت فيها ضمن المواعيد القانونية المحددة. هذه الطلبات تتمثل في الأمور التي تتعلق بالحقوق الأساسية للأطراف والتي تتطلب تدخل القضاء بشكل مباشر وسريع لضمان سير العدالة.

من أبرز هذه الطلبات:

  1. طلبات تعيين خبراء: إذا طلب أحد الأطراف تعيين خبير لفحص الأدلة أو تقدير الأضرار، فإن المحكمة ملزمة بالفصل في هذا الطلب إذا كانت الشروط القانونية متوافرة.
  2. طلبات وقف التنفيذ: إذا طلب أحد الأطراف وقف تنفيذ حكم صادر في الدعوى بسبب وجود أسباب قانونية تدعو إلى ذلك (مثل تقديم استئناف)، فإن المحكمة يجب أن تفصل في هذا الطلب وفقًا لما يقتضيه القانون.
  3. طلبات اتخاذ تدابير مؤقتة: مثل طلبات الحجز التحفظي أو الحجز التنفيذي، حيث تلزم المحكمة بالنظر في هذه الطلبات بناءً على وجود أسباب قانونية تبرر اتخاذ هذه التدابير.
  4. طلبات الاستئناف أو الطعن: إذا تم تقديم طلب استئناف ضد حكم ابتدائي، فإن المحكمة ملزمة بالفصل فيه وفقًا للإجراءات القانونية المعتمدة.

في جميع الحالات، يُعتبر الفصل في هذه الطلبات أمرًا حتميًا على المحكمة، ويجب أن يتم ضمن الإطار الزمني القانوني المحدد لضمان حقوق الأطراف وعدم التأخير في تنفيذ العدالة.

إغفال الطالبات الموضوعية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بـ “إغفال الطلبات الموضوعية” عدم النظر أو الفصل في الطلبات التي تتعلق بجوهر القضية أو الموضوع الرئيسي للدعوى. قد يحدث هذا الإغفال نتيجة لتجاهل المحكمة للطلبات المقدمة من الأطراف، أو بسبب عدم تقديم طلبات معينة بشكل صحيح وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة، مما يؤدي إلى عدم الفصل فيها.

تتمثل الطلبات الموضوعية في تلك التي تهدف إلى تحقيق المصلحة القانونية للطرف المدعى، مثل طلبات التعويض أو تنفيذ عقد أو إثبات واقعة قانونية. إذا أغفلت المحكمة الفصل في هذه الطلبات، فإنه يمكن أن يؤدي إلى عدم تحقيق العدالة أو الإضرار بحقوق الأطراف المعنية.

عند إغفال الطلبات الموضوعية، يحق للطرف المتضرر التقدم بطعن أمام المحكمة الأعلى درجة أو طلب إعادة النظر في الحكم من أجل تصحيح هذا الإغفال. يهدف ذلك إلى ضمان أن يتم الفصل في كافة الطلبات التي تم تقديمها في الدعوى بشكل عادل ودقيق، بما يتماشى مع مصلحة الأطراف وضمان حقوقهم في القضية.

عدم تقيد الرجوع بميعاد :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بعدم تقيد الرجوع بميعاد حالة عدم وجود مواعيد قانونية محددة أو عندما يتم تحديد الميعاد بشكل غير دقيق. قد يتسبب ذلك في حالة من اللبس أو التباس في تحديد الوقت الذي يجب فيه على الأطراف اتخاذ إجراءات معينة أو تقديم طلبات.

عادةً، يُحدد القانون مواعيد لإجراءات معينة مثل تقديم الاستئناف أو الطعن أو تنفيذ الأحكام. ولكن في بعض الحالات، لا يفرض القانون مواعيد معينة للقيام ببعض الأعمال أو اتخاذ بعض الإجراءات، مما يتيح للأطراف إمكانية الرجوع إلى المحكمة أو اتخاذ الإجراءات في أي وقت دون التقيد بمواعيد محددة.

ومع ذلك، في الحالات التي لا يكون فيها ميعاد محدد بشكل صريح، يمكن للمحكمة أن تحدد مواعيد جديدة بناءً على ملابسات القضية وظروف الأطراف، على أن يكون ذلك في إطار يضمن تحقيق العدالة وسير الإجراءات بشكل سليم.

إغفال الدفوع وأوجه الدفاع والطالبات غير الموضوعية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بـ “إغفال الدفوع وأوجه الدفاع” عدم النظر أو الفصل في الدفوع التي يثيرها أحد الأطراف في القضية والتي تمثل دفاعًا قانونيًا مشروعًا قد يؤدي إلى تبرئة الذمة أو تقليل المسؤولية أو رفض الدعوى بشكل كامل أو جزئي. الدفوع تشمل الأمور القانونية التي تُثار لتبرير تصرفات الطرف المدعى عليه أو لنفي الحق المدعى به، مثل الدفع بعدم الاختصاص أو الدفع بمرور الزمن أو الدفع ببطلان الدعوى.

أما “الطلبات غير الموضوعية” فهي تلك التي لا تتعلق بجوهر النزاع أو طلبات لا تؤثر على مضمون القضية، مثل الطلبات التي تُقدّم لأغراض تأجيل القضية أو لضمان تأخير الإجراءات دون مبرر قانوني. يمكن أن تكون هذه الطلبات مرتبطة بأمور إجرائية وليست موضوعية، وتُعتبر عادةً غير ذات صلة بمضمون القضية.

إذا أغفلت المحكمة الدفوع وأوجه الدفاع أو الطلبات غير الموضوعية، فإن ذلك قد يسبب ضررًا للأطراف المعنية ويؤثر في مصداقية الحكم، حيث يؤدي إلى عدم تحقيق العدالة أو تحقيق حقوق الأطراف بشكل كامل. وفي هذه الحالة، يمكن للطرف المتضرر من هذا الإغفال التقدم بطعن أو طلب إعادة النظر في الحكم لضمان أن جميع الدفوع والطلبات قد تم النظر فيها بشكل عادل وفقًا للقانون.

إغفال الطالبات المعدلة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بـ “إغفال الطلبات المعدلة” عدم النظر أو الفصل في الطلبات التي قام أحد الأطراف بتعديلها أو إضافتها خلال سير الدعوى، سواء كان ذلك بتعديل الطلبات الأصلية أو بإضافة طلبات جديدة تطرأ خلال الإجراءات. قد تحدث هذه الحالة في حال قام المدعى بتقديم طلبات جديدة أو تعديل طلباته أثناء سير الدعوى، لكن المحكمة أغفلت هذه التعديلات ولم تأخذها في اعتبارها عند إصدار الحكم.

يُعتبر إغفال الطلبات المعدلة مخالفًا لمبادئ العدالة والإنصاف، حيث أن هذه الطلبات قد تؤثر في نتيجة القضية أو قد تكون حاسمة في تحديد الحقوق والواجبات بين الأطراف. في حالة إغفال المحكمة لهذه الطلبات، قد يتضرر الطرف الذي قام بتعديل طلباته، حيث قد لا يتم منح الفرصة المناسبة للنظر فيها واتخاذ القرار المناسب بشأنها.

يمكن للطرف المتضرر من هذا الإغفال التقدم بطعن أو طلب إعادة النظر في الحكم، مع تقديم ما يثبت تعديل الطلبات وأثر ذلك على سير الدعوى. يهدف هذا الإجراء إلى ضمان أن المحكمة قد أخذت في اعتبارها جميع الطلبات المعدلة قبل إصدار الحكم النهائي في القضية، بما يضمن تحقيق العدالة.

الآثار المترتبة على إغفال طلب موضوعي :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر إغفال طلب موضوعي من قبل المحكمة بمثابة مخالفة قانونية قد تؤثر في حقوق الأطراف المعنية وتؤدي إلى عدم تحقيق العدالة في القضية. الطلبات الموضوعية هي تلك التي تتعلق بجوهر النزاع، مثل طلبات التعويض أو طلبات تنفيذ عقد أو إثبات واقعة قانونية، وتعد من العناصر الأساسية التي يجب على المحكمة البت فيها للوصول إلى حكم عادل.

إذا أغفلت المحكمة طلبًا موضوعيًا، فإن ذلك يعني أنها لم تدرس جانبًا جوهريًا من القضية، مما قد يؤدي إلى صدور حكم غير كامل أو غير عادل. هذا الإغفال قد يترتب عليه تأثير سلبي على حقوق الأطراف، حيث يُحرم أحدهم من حقه في الحصول على حكم ينصفه بناءً على الطلبات التي تقدم بها.

في حالة إغفال المحكمة طلبًا موضوعيًا، يحق للطرف المتضرر التقدم بطعن أمام المحكمة الأعلى درجة أو طلب إعادة النظر في الحكم. يمكن للطرف المتضرر أيضًا أن يطلب تصحيح هذا الإغفال ليتم البت في الطلب الموضوعي بشكل منفصل أو مرفق بالحكم النهائي. تهدف هذه الإجراءات إلى ضمان أن المحكمة قد قامت بدراسة كافة جوانب القضية بشكل كامل وأن جميع الطلبات الموضوعية قد تم النظر فيها بما يضمن تحقيق العدالة.

إغفال الفصل في الدعوى المدنية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بـ “إغفال الفصل في الدعوى المدنية” عدم قيام المحكمة بالفصل في كافة جوانب القضية المطروحة أمامها، سواء كانت تتعلق بالموضوع أو الإجراءات أو الحقوق التي تقدم بها الأطراف. قد يحدث هذا الإغفال نتيجة لتجاهل بعض الدفوع أو الطلبات المقدمة من أحد الأطراف أو بسبب نقص في البت في جوانب معينة من القضية.

إغفال الفصل في الدعوى المدنية يُعتبر من المخالفات القانونية التي تؤثر على سير العدالة، حيث يتم حرمان أحد الأطراف من حقه في الحصول على حكم يعالج جميع القضايا والطلبات المتعلقة بالقضية بشكل كامل. هذا الإغفال قد يؤدي إلى صدور حكم غير كامل، ما يتسبب في وجود نزاع مفتوح أو حالة من اللبس حول حقوق الأطراف والتزاماتهم.

في حال حدوث إغفال للفصل في الدعوى المدنية، يمكن للطرف المتضرر من ذلك أن يرفع طعنًا أمام المحكمة الأعلى درجة، أو يقدم طلبًا لإعادة نظر القضية من أجل أن يتم البت في جميع جوانب الدعوى بشكل دقيق. يهدف ذلك إلى ضمان أن يتم النظر في كافة الطلبات المقدمة من الأطراف وضمان تحقيق العدالة الكاملة في القضية.

إغفال الطلب الإحتياطي :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بـ “إغفال الطلب الاحتياطي” عدم نظر المحكمة في الطلبات الاحتياطية التي يقدمها أحد الأطراف في حال كان الطلب الرئيسي غير قابل للتحقيق أو في حال أراد الطرف المدعى عليه ضمان حقوقه من خلال بدائل قانونية. الطلبات الاحتياطية هي تلك التي يُقدمها أحد الأطراف في القضية على سبيل الاحتياط، مثل طلبات بديلة أو مكملة في حالة رفض الطلب الرئيسي، كأن يطلب المدعى تعويضًا في حال عدم قبول طلبه الأساسي.

إغفال المحكمة الفصل في هذه الطلبات الاحتياطية يُعد خطأ قانونيًا قد يؤثر على حقوق الأطراف ويعطل تحقيق العدالة. ففي حال تم إغفال الطلب الاحتياطي، يمكن أن يُحرم الطرف الذي قدمه من الحصول على حقه في حالة رفض الطلب الرئيسي، مما يؤدي إلى عدم توفير الحماية القانونية المطلوبة له.

يمكن للطرف المتضرر من هذا الإغفال التقدم بطعن أمام المحكمة الأعلى درجة أو تقديم طلب لإعادة النظر في الحكم، مع التأكيد على ضرورة النظر في الطلبات الاحتياطية. يهدف هذا إلى ضمان أن المحكمة قد نظرت في جميع جوانب الدعوى بما فيها الطلبات الاحتياطية، بما يحقق العدالة ويحفظ حقوق الأطراف في القضية.

دلالة عبارة ” ورفضت ماعدا ذلك من الطالبات ” :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، تعني عبارة “وَرَفَضَت ما عَدا ذلك من الطلبات” أن المحكمة قد قبلت طلبًا معينًا من الطلبات المقدمة من الأطراف في الدعوى، بينما رفضت باقي الطلبات الأخرى التي تم تقديمها. هذه العبارة تُستخدم للإشارة إلى أن المحكمة قد درست جميع الطلبات المقدمة، لكنها قررت قبول طلب واحد فقط لعدم توفر الشروط القانونية لقبول باقي الطلبات أو لأنها لم تجد في تلك الطلبات ما يبرر الموافقة عليها.

الرفض هنا لا يعني عدم اعتبار الطلبات الأخرى أو تجاهلها، بل يعكس قرار المحكمة بعدم اختصاصها أو عدم ملاءمة الطلبات الأخرى للقرار في القضية وفقًا لما تقتضيه القوانين والإجراءات المعمول بها. قد يكون رفض الطلبات الأخرى نتيجة لعدم توافر الشروط القانونية، مثل عدم اختصاص المحكمة بالفصل في الطلب، أو لأن الطلب غير موضوعي أو غير مدعوم بالحجج الكافية.

هذه العبارة تعكس توازنًا في الفصل بين الطلبات المختلفة في القضية، حيث أن المحكمة تضمن أنها قد درست كل الطلبات بعناية وأنها تبنت القرار المناسب الذي يتماشى مع المقتضيات القانونية.

إغفال اليمين الحاسمة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، تُعد اليمين الحاسمة وسيلة من وسائل الإثبات التي يحق لأحد الأطراف طلبها في حالات معينة لرفع الشكوك حول صحة بعض الوقائع أو الدفاعات المقدمة من الطرف الآخر. اليمين الحاسمة تكون عبارة عن أداء أحد الأطراف ليمين أمام المحكمة بأن ما يقوله من وقائع أو دفاعات هو صحيح، وتُعتبر وسيلة مهمة لحسم النزاع في بعض القضايا التي تعتمد على إثبات الوقائع من خلال شهادة الشخص.

إغفال المحكمة للفصل في طلب اليمين الحاسمة يعد خطأ قانونيًا يمكن أن يؤثر على حقوق الأطراف ويضر بمبدأ العدالة. ففي حال تقدم أحد الأطراف بطلب لأداء اليمين الحاسمة، وكان هذا الطلب ذا صلة مباشرة بالقضية، من الضروري أن تقوم المحكمة بالنظر فيه والفصل فيه، فإن اغفلته قد يترتب عليه عدم تحقيق العدالة ويُحرم الطرف الذي طلب اليمين من الحق في استخدام هذه الوسيلة للإثبات.

إذا أغفلت المحكمة الفصل في طلب اليمين الحاسمة، يمكن للطرف المتضرر من هذا الإغفال التقدم بطعن أمام المحكمة الأعلى درجة أو طلب إعادة النظر في الحكم. يهدف هذا إلى ضمان أن المحكمة قد قامت بدراسة كافة الوسائل المتاحة للإثبات، بما في ذلك اليمين الحاسمة، وأن جميع جوانب القضية قد تم النظر فيها بشكل كامل وعادل.

الإغفال الذي لا ينتهي به الخصومة :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بـ “الإغفال الذي لا تنتهي به الخصومة” الحالة التي لا يؤدي فيها إغفال المحكمة لبعض الجوانب أو الطلبات إلى إنهاء القضية أو الفصل في النزاع بشكل كامل. في هذه الحالة، يمكن أن يغفل الحكم بعض المسائل الإجرائية أو الموضوعية التي لم يتم النظر فيها، لكن ذلك لا يعني أن القضية قد تم حسمها بالكامل أو أن الخصومة قد انتهت.

على سبيل المثال، قد يحدث الإغفال في حال تجاهل المحكمة فصل بعض الدفوع أو الطلبات التي قدمها أحد الأطراف، أو في حال تم إغفال بعض العناصر الموضوعية التي قد تكون حاسمة في القضية، ولكن رغم ذلك يبقى الحكم الصادر في الدعوى ساريًا، ولا يتم اعتباره حكمًا نهائيًا ينهي الخصومة. وهذا لأن المسائل التي تم إغفالها يمكن أن تُعد جزءًا من إجراءات إضافية أو طلبات عرضية يمكن الفصل فيها بشكل لاحق.

في حالة حدوث هذا الإغفال، يُمكن للطرف المتضرر من ذلك التقدم بطعن أمام المحكمة الأعلى درجة أو تقديم طلب لإعادة نظر القضية. المحكمة المختصة قد تقوم بمعالجة الإغفال، وتُصدر حكمًا جديدًا أو تكمل النظر في النقاط التي تم إغفالها، دون أن يؤدي ذلك إلى إنهاء الخصومة بشكل كامل. هذا الإجراء يهدف إلى ضمان أن جميع جوانب القضية تم الفصل فيها بشكل عادل وكامل، ما يحفظ حقوق الأطراف ويحقق العدالة.

إغفال طلب مما لا تختص به المحكمة :

الدعوى، والذي يتجاوز نطاق اختصاص المحكمة المعنية. قد يحدث هذا عندما يقدم طرف طلبًا يتعلق بمسألة أو نزاع لا تدخل المحكمة في اختصاصها القانوني للفصل فيه. على سبيل المثال، إذا كانت القضية تتعلق بنزاع مدني، ولكن تم تقديم طلب يتعلق بأمر إداري أو تجاري خارج نطاق اختصاص المحكمة المدنية، فإن المحكمة تكون غير مختصة بالنظر فيه.

إغفال المحكمة للفصل في مثل هذه الطلبات لا يُعتبر خطأ قانونيًا مؤثرًا على القضية، ولكن يُعد بمثابة إجراء صحيح لأنها ببساطة لا تملك الاختصاص للفصل في هذا الطلب. يمكن للطرف الذي قدم الطلب غير المختص أن يُحيل طلبه إلى المحكمة المختصة أو يقدم دعوى جديدة أمام المحكمة ذات الاختصاص.

في حال حدوث إغفال للطلب مما لا تختص به المحكمة، ليس للطرف المتضرر من هذا الإغفال الحق في الطعن أو إعادة النظر في الحكم فيما يتعلق بهذا الطلب، إذ أن القرار بعدم الاختصاص هو قرار قانوني سليم يضمن أن تتم معالجة القضية أمام المحكمة المناسبة وفقًا للاختصاصات المنصوص عليها في القانون.

التكليف بالحضور لنظر الطلب :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعد “التكليف بالحضور” أحد الإجراءات الأساسية التي تُلزم الطرف المدعى عليه أو المدعى أن يحضر أمام المحكمة في موعد محدد للنظر في طلب أو دعوى معينة. يتم التكليف بالحضور عادة من خلال إعلان رسمي للخصم، يوجه له من قبل المحكمة أو من قبل أحد الأطراف بناءً على طلبه. الهدف من هذا التكليف هو ضمان أن الأطراف المعنية على علم بموعد الجلسة المقررة وما إذا كان عليهم الحضور أو اتخاذ أي إجراءات تتعلق بالقضية المطروحة.

يتم التكليف بالحضور لنظر الطلب وفقًا للإجراءات القانونية التي تحدد طريقة إعلانه، سواء كان بالإعلان الشخصي أو من خلال البريد أو بأي وسيلة أخرى معترف بها قانونًا. ويجب أن يتضمن التكليف بالحضور تفاصيل الجلسة المحددة، مثل التاريخ، والساعة، والمكان، والطلب الذي سيتم النظر فيه، لضمان أن كل طرف لديه الفرصة المناسبة للدفاع عن حقوقه أو اتخاذ الإجراءات اللازمة.

إذا فشل الخصم في الحضور بعد التكليف بالحضور، قد تؤدي المحكمة إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضده، مثل الحكم غيابيًا أو فرض غرامات على عدم الحضور. ويعتبر التكليف بالحضور جزءًا أساسيًا من ضمان سير الإجراءات القضائية بشكل قانوني ومنصف للأطراف المعنية.

إغفال طلب أمام محكمة النقض :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بـ “إغفال طلب أمام محكمة النقض” عدم نظر أو فصل المحكمة في طلب قدمه أحد الأطراف أثناء نظر الطعن المقدم إليها. محكمة النقض هي المحكمة العليا التي تختص بمراجعة الأحكام الصادرة من المحاكم الأدنى درجة، وتقتصر مهمتها على فحص مدى صحة تطبيق القانون على الوقائع دون النظر في وقائع القضية نفسها. إذا أغفلت محكمة النقض النظر في طلب قدم إليها من قبل أحد الأطراف، سواء كان يتعلق بتفسير حكم أو بتقديم مستندات أو طلبات قانونية أخرى، فإن ذلك قد يعد خللاً في الإجراءات القضائية.

إغفال محكمة النقض النظر في هذا الطلب يمكن أن يؤثر على حقوق الطرف الذي قدمه، حيث قد يؤدي إلى حرمانه من الفرصة اللازمة لتقديم دفاعه أو تبرير موقفه القانوني في الطعن. في هذه الحالة، يمكن للطرف المتضرر التقدم بطعن جديد أو طلب تصحيح الإغفال أمام محكمة النقض ذاتها أو أمام المحكمة المختصة الأخرى، وفقًا للإجراءات القانونية المنصوص عليها.

عليه، يُعتبر إغفال الطلب أمام محكمة النقض مخالفة قد تستدعي اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، سواء بتصحيح الحكم أو إعادة النظر في القضية لضمان تحقيق العدالة وحماية حقوق الأطراف.

محامى خبير قضايا الاحوال الشخصية و الطلاق فى الجيزة الهرم

المستشار المعروف ذات الشهرة بمحاكم الاسرة وخبرة 20 سنة فى قضايا الاحوال الشخصية والطلاق

المستشار محمد منيب محامى خبير قضايا الطلاق الصعبة وخاصة قضايا الطلاق المستأنفة .

معادلة ماجستير الشريعة الاسلامية وقضايا الاحوال الشخصية

نملك خبرة وقوة قانونية بناءا على 20 سنة خبرة الى ان أصبحنا أفضل محامى أحوال شخصية وقضايا الطلاق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تفسير الأحكام في قانون المرافعات المدنية والتجارية

تفسير الأحكام في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر تفسير الأحكام من الإجراءات التي يمكن اللجوء إليها لتوضيح المعاني أو المقاصد التي قد تكون غير واضحة أو غامضة في النصوص الواردة في الحكم القضائي. يحدث ذلك عندما يكتشف أحد الأطراف أو المحكمة نفسها أن هناك لبسًا في فهم بعض الجمل أو العبارات أو إذا كان النص في الحكم غير دقيق أو يثير إشكالًا في تفسيره.

تتم عملية تفسير الأحكام بناءً على طلب أحد الأطراف أو من تلقاء نفسها من المحكمة التي أصدرت الحكم. ويشمل التفسير توضيح المعنى المقصود من بعض العبارات أو إعادة صياغة بعض الأجزاء التي قد تكون مبهمة، دون أن يؤدي ذلك إلى تغيير جوهر الحكم أو مضمونه القانوني. الهدف من التفسير هو ضمان فهم الحكم بشكل دقيق وصحيح، مما يساهم في تسهيل تنفيذه وتجنب حدوث أي نزاع حول معناه.

تفسير الحكم لا يُعد من الإجراءات التي تؤثر في مضمون القضية أو الموضوع الذي تم الفصل فيه، بل هو مجرد توضيح للأحكام التي قد تثير الشكوك أو لبسًا في تطبيقها. يتم التفسير عادةً من خلال إصدار أمر من المحكمة، ويُعد هذا التفسير جزءًا من الحكم الأصلي دون أن يتطلب إعادة فتح الدعوى أو المرافعة.

الطعن في الحكم التفسيري في قانون المرافعات المدنية والتجارية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُمكن الطعن في الحكم التفسيري إذا اعتبر أحد الأطراف أن التفسير الذي قدمته المحكمة في حكمها قد أساء إلى حقوقه أو أدى إلى تضرره بشكل غير عادل. ويهدف الطعن إلى تصحيح الخطأ أو التفسير غير السليم الذي قد يؤثر في فهم وتطبيق الحكم.

الطعن في الحكم التفسيري يكون عادة أمام المحكمة الأعلى درجة التي أصدرت الحكم الأصلي. فإذا كان التفسير قد صدر عن محكمة ابتدائية، يُمكن الطعن في الحكم التفسيري أمام محكمة الاستئناف. أما إذا كان التفسير متعلقًا بحكم صادر من محكمة الاستئناف أو محكمة النقض، فيتم الطعن أمام محكمة النقض نفسها.

يُرفع الطعن في الحكم التفسيري وفقًا للإجراءات القانونية المعتادة، مع مراعاة المواعيد المحددة للطعن. وعادةً ما يتم النظر في الطعن في جلسة خاصة للنظر في مدى صحة التفسير وأثره على الأحكام الأصلية، مع ضمان حماية حقوق الأطراف المعنية. يهدف هذا الطعن إلى ضمان أن التفسير تم بما يتوافق مع القانون ويمكّن الأطراف من ممارسة حقوقهم بطريقة سليمة وعادلة.

التفسير العرضي للحكم في قانون المرافعات المدنية والتجارية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بالتفسير العرضي للحكم تفسير الجزء غير الواضح أو الغامض في الحكم القضائي الذي قد يثير إشكالًا عند تنفيذه أو في تفسير معاني بعض العبارات الواردة فيه. يحدث التفسير العرضي عندما يتطلب الحكم مزيدًا من التوضيح بسبب وجود لبس أو غموض في نصه، ولا يرتبط ذلك بتعديل أو تغيير جوهري في مضمون الحكم.

يُطلب التفسير العرضي من المحكمة التي أصدرت الحكم، ويتم ذلك بناءً على طلب أحد الأطراف أو من تلقاء نفسها إذا رأت المحكمة ضرورة لذلك. يهدف التفسير العرضي إلى توضيح المقصود ببعض الأجزاء في الحكم بشكل لا يغير جوهر القرار أو المبدأ القانوني الذي صدر فيه الحكم.

مثال على التفسير العرضي قد يكون في حالة وجود تعبيرات غامضة أو غير دقيقة في الحيثيات أو في تطبيق النصوص القانونية التي يمكن أن تؤدي إلى تباين في الفهم بين الأطراف أو القضاة. يتم التفسير العرضي دون فتح الموضوعات القانونية الأساسية للدعوى أو إعادة المحاكمة، بل يقتصر فقط على توضيح الجوانب الغامضة لتسهيل تطبيق وتنفيذ الحكم.

المحكمة المختصة بتفسير الحكم :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، المحكمة المختصة بتفسير الحكم هي المحكمة التي أصدرت هذا الحكم. إذا كان الحكم قد صدر عن محكمة ابتدائية، فإن المحكمة ذات الاختصاص في تفسير هذا الحكم تكون هي نفس المحكمة التي أصدرته. أما إذا كان الحكم قد صدر عن محكمة استئناف أو محكمة نقض، فإن الاختصاص بتفسيره يكون للمحكمة التي أصدرت الحكم الاستئنافي أو النقض.

تتم عملية التفسير بناءً على طلب أحد الأطراف المعنية أو من تلقاء نفسها من المحكمة، في حال تبين أن هناك غموضًا أو لبسًا في النصوص الواردة في الحكم. تهدف المحكمة إلى توضيح المعنى المقصود من الحكم أو بعض العبارات الواردة فيه، دون أن يتعارض ذلك مع مضمون الحكم الأصلي أو يؤثر في النتيجة القانونية للقضية.

تعتبر المحكمة التي أصدرت الحكم صاحبة الاختصاص في تفسيره لأن التفسير يهدف إلى توضيح الأحكام الصادرة عنها، وتبقى المحكمة نفسها المسؤولة عن ضمان تنفيذ هذه الأحكام بشكل دقيق وسليم.

مكتب محامى مصر محمد منيب دراسات عليا القانون الخاص

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

تصحيح الأحكام في قانون المرافعات المدنية والتجارية

تصحيح الأحكام في قانون المرافعات المدنية والتجارية

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُمكن تصحيح الأحكام الصادرة عن المحكمة في حالات معينة، وذلك عندما يتبين وجود خطأ مادي أو حسابي في الحكم لا يتطلب إعادة نظر في موضوع الدعوى. يُعرف هذا الإجراء بتصحيح الأحكام، ويهدف إلى تصحيح الأخطاء التي قد تحدث أثناء صياغة الحكم أو حساب المصاريف أو الأرقام الواردة فيه دون التأثير على النتيجة القانونية أو القضائية للحكم.

تتم إجراءات تصحيح الحكم بناءً على طلب أحد الأطراف أو من تلقاء نفسها من المحكمة، ويجب أن يكون الخطأ ماديًا واضحًا كالأخطاء في الأرقام أو الأسماء أو التاريخ أو النصوص القانونية التي تم استخدامها بشكل غير دقيق. لا يعد التصحيح تغييرًا في الحكم نفسه بل تصويبًا للخطأ المادي، وبالتالي فإن تصحيح الحكم لا يمس بموضوع الدعوى ولا يُعد طعنًا في الحكم.

يهدف هذا الإجراء إلى ضمان أن تكون الأحكام دقيقة ومتوافقة مع الوقائع والبيانات الواردة فيها، ويُسهم في تحسين سير العدالة وتجنب حدوث أي خلل في تنفيذ الأحكام القضائية.

إجراءات التصحيح في قانون المرافعات المدنية والتجارية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، تتم إجراءات التصحيح عندما يتبين وجود خطأ مادي في الحكم، مثل الخطأ في الأرقام أو الأسماء أو الحسابات أو النصوص التي ترد في الحكم دون أن تؤثر على جوهر القضية. ويجوز لأي من الأطراف المعنية أن يقدم طلبًا إلى المحكمة التي أصدرت الحكم لتصحيح هذا الخطأ.

تُقدم طلبات التصحيح عادةً إلى المحكمة التي أصدرت الحكم الأصلي، ويجب أن تتضمن الطلبات تحديد نوع الخطأ المادي الذي وقع في الحكم وتوضيح كيفية تصحيحه. ويشترط أن يكون الخطأ واضحًا وغير قابل للتأويل، مثل خطأ في نقل الأرقام أو أسماء الأطراف أو التاريخ.

بعد تقديم الطلب، تقوم المحكمة بمراجعة الطلب والنظر في مدى صحة الخطأ المادي، فإذا تبين لها وجود خطأ، تُصدر أمرًا بتصحيحه دون الحاجة إلى إعادة فتح القضية أو إجراء محاكمة جديدة. ويُصدر التصحيح في صورة أمر على عريضة دون الحاجة إلى جلسة أو مرافعة، ويُعتبر هذا التصحيح جزءًا من الحكم الأصلي ويؤثر في تنفيذ الحكم من دون أن يتعارض مع مبدأ الاستقرار القضائي.

تهدف هذه الإجراءات إلى تسريع عملية تصحيح الأخطاء التي قد تحدث دون التأثير على الحقوق الجوهرية للأطراف أو تغيير مضمون الحكم.

الأخطاء المادية البحتة في قانون المرافعات المدنية والتجارية :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بالأخطاء المادية البحتة تلك الأخطاء التي تحدث أثناء صياغة الحكم أو القرار القضائي، والتي لا تتعلق بالمضمون القانوني أو الموضوعي للقضية، بل تقتصر على أخطاء في الكتابة أو الحسابات أو النقل أو الأرقام أو الأسماء أو التاريخ. هذه الأخطاء تكون عادةً غير مقصودة ولا تؤثر على النتيجة القانونية للحكم أو قرار المحكمة.

الأخطاء المادية البحتة تشمل مثلاً: أخطاء في كتابة اسم أحد الأطراف أو في حساب المبالغ المالية أو في نقل البيانات من مستندات أخرى، أو وجود تضارب في النصوص القانونية داخل الحكم ذاته. وتعتبر هذه الأخطاء سهلة التصحيح لأنها لا تتعلق بالتحليل القضائي أو الأسس القانونية التي تم بناء الحكم عليها.

يمكن تصحيح الأخطاء المادية البحتة بناءً على طلب أحد الأطراف أو من تلقاء نفسها من المحكمة، وذلك دون الحاجة إلى إعادة النظر في القضية أو تعديل الأسس القانونية التي استند إليها الحكم. يتم التصحيح بإصدار أمر من المحكمة بعد التحقق من وجود الخطأ، وتُعتبر التعديلات جزءًا من الحكم الأصلي، مما يساهم في تحقيق الدقة والعدالة في التنفيذ دون التأثير على الموضوع الأساسي للقضية.

تصحيح محكمة الإستئناف الخطأ المادي بالحكم الإبتدائي :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يحق لمحكمة الاستئناف تصحيح الأخطاء المادية التي قد تكون وردت في الحكم الابتدائي، وذلك عندما يتبين لها وجود خطأ مادي بحت لا يتعلق بالمضمون القانوني أو الموضوعي للحكم. يتم ذلك بناءً على طلب أحد الأطراف أو من تلقاء نفسها من المحكمة الاستئنافية، إذا كان الخطأ المادي واضحًا ويؤثر على الشكل النهائي للحكم، مثل أخطاء في الأرقام أو الأسماء أو النقل غير الدقيق للمعلومات.

عند اكتشاف الخطأ المادي في الحكم الابتدائي، تقوم محكمة الاستئناف بتصحيحه بشكل مباشر أثناء نظرها في الاستئناف، دون الحاجة إلى إعادة فتح الموضوعات القانونية أو إعادة التحقيق في القضية. يتضمن التصحيح تعديل الأخطاء المادية دون التأثير على قرار المحكمة الأصلي، وذلك بهدف ضمان صحة الحكم وعدم وجود تناقضات أو أخطاء في البيانات.

تصحيح الخطأ المادي من قبل محكمة الاستئناف يُعد إجراءً مهمًا لضمان دقة الأحكام القضائية واستقرارها، حيث تضمن المحكمة الاستئنافية تصحيح الأخطاء التي قد تؤثر على تنفيذ الحكم أو على محتوى الأحكام التي تم إصدارها، مما يحفظ حقوق الأطراف ويعزز العدالة القضائية.

الخطأ المادي في الحكم الصادر من محكمة النقض :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يمكن لمحكمة النقض تصحيح الخطأ المادي الذي قد يظهر في الحكم الصادر عنها، بشرط أن يكون الخطأ متعلقًا بالأمور الشكلية أو الحسابية أو المادية التي لا تمس جوهر الحكم أو المبدأ القانوني الذي استندت إليه المحكمة في قرارها. يُقصد بالخطأ المادي في هذا السياق الأخطاء التي قد تحدث نتيجة لخطأ في الكتابة أو النقل أو الأرقام أو الأسماء، مثل خطأ في تاريخ الحكم أو في الأرقام المالية أو في تفاصيل الأطراف المعنية.

إذا تبين أن هناك خطأ مادي في حكم محكمة النقض، يجوز للمحكمة نفسها أن تصحح هذا الخطأ من خلال إصدار أمر بتصحيحه، وذلك دون الحاجة لإعادة النظر في الموضوعات القانونية التي تم الفصل فيها في الحكم. ويشترط أن يكون الخطأ واضحًا ومحددًا، ولا يتطلب إعادة التحليل أو التدقيق في القضايا القانونية التي كانت محل النقض.

تصحيح الأخطاء المادية في أحكام محكمة النقض يعزز من دقة الأحكام القضائية ويسهم في الحفاظ على استقرار النظام القضائي، ويمنع حدوث أي لبس أو تضارب في تنفيذ الأحكام الصادرة، مما يضمن عدم تأثر الحقوق الناتجة عن هذه الأحكام بسبب أخطاء غير جوهرية.

تطبيقات للخطأ المادي البحت :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، تتعدد التطبيقات العملية للخطأ المادي البحت الذي يمكن تصحيحه بسهولة دون التأثير على جوهر الحكم أو مضمونه القانوني. ومن أبرز هذه التطبيقات:

  1. الأخطاء في الأرقام أو الحسابات: مثل الخطأ في تحديد المبالغ المالية في الحكم، سواء كانت قيمة التعويض أو الرسوم أو المصاريف القضائية. إذا وردت أرقام غير صحيحة في الحكم بسبب خطأ مادي، يمكن تصحيحه بسهولة عبر طلب من الأطراف المعنية أو من المحكمة نفسها.
  2. الأخطاء في الأسماء أو البيانات الشخصية: في بعض الأحيان، قد يحدث خطأ مادي في كتابة أسماء الأطراف أو البيانات الشخصية الأخرى مثل العناوين أو التواريخ. يمكن تصحيح هذه الأخطاء دون التأثير على موضوع الدعوى أو النتيجة القانونية للحكم.
  3. الأخطاء في نقل النصوص القانونية: في بعض الحالات، قد يحدث خطأ مادي في نقل نصوص قانونية أو أحكام سابقة ضمن حيثيات الحكم. وإذا كان الخطأ لا يؤثر على القاعدة القانونية التي استند إليها الحكم، يمكن تصحيحه من خلال طلب التصحيح.
  4. الخطأ في تاريخ الحكم أو إجراءات المحاكمة: قد يتم ذكر تاريخ غير دقيق أو غير مطابق للواقع في الحكم، مثل تحديد موعد غير صحيح للجلسات أو تاريخ صدور الحكم. يمكن تصحيح هذه الأخطاء المادية لتوضيح الحقائق الدقيقة.

تسعى هذه التطبيقات إلى ضمان دقة الأحكام القضائية وسلامة البيانات الواردة فيها، مع المحافظة على مبدأ الاستقرار القضائي. يتم التصحيح عادةً دون الحاجة إلى إعادة فتح موضوع الدعوى أو نقض القرار، مما يساهم في سرعة تنفيذ الأحكام وحماية حقوق الأطراف.

تصحيح الخطأ في أسماء الخصوم :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعد تصحيح الخطأ في أسماء الخصوم من الأخطاء المادية البحتة التي يمكن تصحيحها بسهولة، حيث لا يؤثر تصحيح الاسماء على جوهر الدعوى أو قرار المحكمة. في حال حدوث خطأ في كتابة اسم أحد الخصوم، سواء كان ذلك نتيجة لخطأ إملائي أو نقص في البيانات، يحق للطرف المتضرر من هذا الخطأ أو المحكمة نفسها أن تطلب تصحيحه.

تصحيح الخطأ في أسماء الخصوم يتم عادةً عبر تقديم طلب إلى المحكمة التي أصدرت الحكم أو قرار الإجراء، ويشمل تصحيح الاسم أو اللقب أو البيانات الأخرى المتعلقة بالخصم في سجلات المحكمة أو في الحكم القضائي. يتم ذلك دون الحاجة لإعادة نظر في الموضوع القانوني أو القضية، حيث يقتصر التصحيح على تعديل الأخطاء المادية فقط.

يهدف تصحيح مثل هذه الأخطاء إلى ضمان دقة البيانات القانونية وضمان أن تكون الأحكام القضائية صحيحة من الناحية الشكلية، ما يسهم في تحسين تنفيذ الأحكام وحماية حقوق الأطراف.

المحكمة المختصة بالتصحيح :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، المحكمة المختصة بالتصحيح هي المحكمة التي أصدرت الحكم أو القرار الذي يحتوي على الخطأ المادي. في حال اكتشاف خطأ مادي في الحكم، سواء كان يتعلق بالأرقام أو الأسماء أو أي تفاصيل مادية أخرى، يحق للطرف المعني أو المحكمة نفسها طلب التصحيح.

إذا كان الخطأ المادي قد وقع في حكم ابتدائي، فإن المحكمة المختصة بتصحيحه هي ذات المحكمة التي أصدرت الحكم الابتدائي، سواء كانت محكمة أول درجة أو محكمة الاستئناف، بناءً على مستوى الحكم. أما إذا كان الخطأ في حكم صادر عن محكمة النقض، فإن محكمة النقض هي المختصة بتصحيحه. تصحيح الأخطاء المادية لا يتطلب إعادة فتح الموضوعات القانونية أو الموضوعية المتعلقة بالدعوى، بل يقتصر فقط على تصويب الأخطاء الشكلية أو الحسابية.

تهدف هذه الإجراءات إلى ضمان استقرار الأحكام القضائية ودقتها، مع إتاحة المجال لتصحيح الأخطاء البسيطة التي قد تظهر دون التأثير على جوهر القضية أو نتيجة الدعوى.

الطعن في القرار الصادر في طب التصحيح :

في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُمكن الطعن في القرار الصادر بشأن تصحيح الأخطاء المادية في الحكم إذا كان أحد الأطراف يرى أن التصحيح قد تم بطريقة غير صحيحة أو أنه تم بشكل يتعارض مع القانون. وعلى الرغم من أن تصحيح الأخطاء المادية يهدف إلى تصويب الأخطاء الشكلية فقط دون المساس بالجوهر القانوني أو الموضوعي للحكم، إلا أن القرار الصادر في هذا الشأن قد يتعرض للطعن إذا تم التصحيح بناءً على تفسير خاطئ أو إذا لم يكن الخطأ المادي مؤثرًا في النتيجة القانونية.

الطعن في قرار التصحيح يكون عادة أمام المحكمة الأعلى درجة التي أصدرت الحكم الأصلي. في حالة التصحيح الذي تم في حكم صادر عن محكمة ابتدائية، يتم الطعن أمام محكمة الاستئناف، بينما إذا كان التصحيح متعلقًا بحكم محكمة النقض، فيمكن الطعن في قرار التصحيح أمام نفس المحكمة (محكمة النقض).

يُرفع الطعن في قرار التصحيح وفقًا للإجراءات القانونية المحددة، وعادةً ما يتم النظر في الطعن في جلسة خاصة. الهدف من الطعن هو التأكد من أن عملية التصحيح تمت بما يتماشى مع القواعد القانونية، وأنه لم يتم تعديل الحكم أو تغيير معطياته بشكل يتعارض مع العدالة أو الحقوق المكتسبة.

مكتب محامى صياغة وقضايا عقود الهبة والمقاولة

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.

استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

 

 

 

error: