تصحيح الخطأ المادى من تلقاء المحكمة
نص المادة 192 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري
تنص المادة 192 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري على أنه إذا تبين للمحكمة أن الحكم الذي أصدرته يحتوي على خطأ مادي بحت، فيحق لها تصحيح هذا الخطأ من تلقاء نفسها أو بناءً على طلب أحد أطراف الدعوى. يشمل ذلك تصحيح الأخطاء التي قد تكون في الأسماء، أو العناوين، أو الأرقام، أو أي أخطاء مادية أخرى لا تؤثر على الجوهر القانوني للحكم.
تصحيح الخطأ المادى من تلقاء المحكمة
تتضمن المادة نصًا يوضح أنه في حال وجود خطأ مادي بحت في الحكم، سواء كان في منطوق الحكم أو في تفاصيله، فإن المحكمة التي أصدرت الحكم المختصة يمكنها تصحيحه دون الحاجة لإعادة النظر في القضية نفسها. ويجب أن يكون الخطأ المادي واضحًا بحيث لا يتعلق بتفسير أو تطبيق قانوني للحكم بل يتصل بتفاصيل إجرائية أو مكتبية.
إجراءات تصحيح الخطأ المادى من تلقاء المحكمة:
- إذا تم اكتشاف الخطأ المادي أثناء إجراءات الطعن أو بعد صدور الحكم، فيحق للأطراف تقديم طلب إلى المحكمة التي أصدرت الحكم لتصحيحه.
- كما يمكن للمحكمة من تلقاء نفسها اكتشاف الأخطاء المادية وإصلاحها لضمان صحة الحكم وصوابيته.
خلاصة: تنص المادة 192 من قانون المرافعات على جواز تصحيح الأخطاء المادية البحتة التي تقع في الأحكام، من قبل المحكمة التي أصدرت الحكم، سواء بناءً على طلب الأطراف أو من تلقاء نفسها، مما يساهم في ضمان الدقة والعدالة في الإجراءات القضائية.
تفسير الأحكام وفقًا لنص المادة 192 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري
تنص المادة 192 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري على أنه يمكن للمحكمة أن تفسر حكمًا صدر عنها إذا كانت هناك حاجة لتوضيح أو تفسير منطوق الحكم أو بعض جوانبه التي قد تكون غير واضحة أو غامضة. ويهدف هذا التفسير إلى إزالة أي لبس أو غموض قد يكتنف الحكم فيما يتعلق بتطبيقه أو تنفيذ معانيه القانونية.
محتوى المادة:
- تفسير الأحكام يُسمح به في الحالات التي تكون فيها صياغة الحكم غامضة أو غير دقيقة بما قد يؤدي إلى صعوبة في تنفيذ الحكم أو اختلاف في فهمه بين الأطراف أو المحكمة نفسها.
- ويجدر بالذكر أن تفسير الأحكام يقتصر على توضيح المعنى المقصود بالحكم ولا يجوز أن يشمل تعديل أو تغيير في الموضوع أو إعادة نظر في القضية.
الإجراءات:
- يمكن لأي طرف من أطراف الدعوى تقديم طلب إلى المحكمة التي أصدرت الحكم لتفسير بعض جوانب الحكم التي قد تكون غير واضحة.
- يقوم القاضي بدراسة طلب التفسير بناءً على المعطيات المتاحة، ويصدر قرارًا يوضح المعنى أو المقصود من الحكم.
خلاصة: المادة 192 من قانون المرافعات تمنح الأطراف حق طلب تفسير الأحكام في حال وجود غموض أو لبس في نص الحكم، ويهدف ذلك إلى ضمان وضوح تنفيذ الأحكام والالتزام بها بشكل صحيح. هذا التفسير لا يعد تغييرًا في الحكم ذاته بل هو توضيح لما ورد فيه من غموض.
الطعن في الحكم التفسيري وفقًا لنص المادة 192 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري
تنص المادة 192 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري على أنه يجوز الطعن في الحكم التفسيري الصادر عن المحكمة، إذا تبين أن التفسير الذي قدمته المحكمة لم يكن دقيقًا أو أن هناك خطأ في تطبيق القانون أو في فهمه. يشمل ذلك الطعن في الحكم التفسيري نفسه أو في الأساس الذي بني عليه هذا التفسير.
محتوى المادة:
- يمكن الطعن في الحكم التفسيري إذا كان هناك لبس في تفسير القاضي لمعنى الحكم أو إذا تم تفسيره بشكل يتناقض مع مضمونه الأساسي أو مع القوانين التي تحكم الدعوى.
- الطعن في الحكم التفسيري يتم بنفس طريقة الطعن في الأحكام الأصلية، سواء كان بالاستئناف أمام محكمة الاستئناف أو بالنقض أمام محكمة النقض، حسب نوع الحكم وظروف القضية.
إجراءات الطعن:
- يجب أن يقدم الطعن في الحكم التفسيري خلال المدة المقررة قانونًا، والتي تحدد وفقًا لطبيعة الطعن (استئناف أو نقض).
- يجب أن يشتمل الطعن على أسباب الطعن التي توضح كيف أن التفسير الصادر عن المحكمة يتناقض مع نص الحكم الأصلي أو يخطئ في تطبيق القوانين.
خلاصة: يعد الطعن في الحكم التفسيري من وسائل حماية حقوق الأطراف في القضية، إذ يسمح لهم بالاعتراض على تفسير قد يؤدي إلى ظلم أو تفاوت في تنفيذ الحكم. الطعن في هذا النوع من الأحكام يتبع الإجراءات نفسها التي تطبق على الطعون في الأحكام الأصلية، مما يضمن توفير سبل للطعن في حال حدوث أي خلل في تفسير المحكمة.
التفسير العرضي للحكم وفقًا لنص المادة 192 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري
ينص المادة 192 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري على إمكانية اللجوء إلى التفسير العرضي للحكم إذا كان هناك لبس أو غموض في الحكم مما يستدعي توضيح بعض جوانبه التي قد تؤثر على تطبيقه أو تنفيذه بشكل صحيح. التفسير العرضي يتم عندما تقتضي الظروف تفسيرًا ليس بسبب الخطأ المادي أو الغموض في منطوق الحكم، بل بسبب حدوث حالة طارئة أو جديدة تجعل التفسير ضرورياً لضمان العدالة وتوضيح المقصود من الحكم.
محتوى المادة:
- التفسير العرضي يمكن أن يكون مفيدًا في الحالات التي تظهر فيها حاجة إلى شرح إضافي حول كيفية تطبيق الحكم في ظل مستجدات أو ظروف غير متوقعة لم تكن المحكمة قد أخذت في اعتبارها عند إصدار الحكم.
- هذا التفسير لا يعتبر تعديلاً للحكم بحد ذاته، بل هو توضيح لما ورد فيه لضمان تطبيقه بطريقة صحيحة ومنع أي لبس في معناه.
- يتطلب التفسير العرضي تقديم طلب من أحد أطراف الدعوى لتوضيح النقاط الغامضة أو غير الواضحة في الحكم، سواء أكان بسبب عدم وضوح الصياغة أو بسبب ظهور وقائع جديدة تستدعي إعادة تفسير جزئية معينة.
إجراءات التفسير العرضي:
- يقدم طلب التفسير العرضي إلى المحكمة التي أصدرت الحكم، ويجب أن يشتمل الطلب على توضيح النقاط التي تحتاج إلى تفسير.
- قد يكون التفسير العرضي ضروريًا عندما تؤثر معطيات جديدة على فهم منطوق الحكم وتطبيقه.
خلاصة: التفسير العرضي للحكم الذي نصت عليه المادة 192 من قانون المرافعات يعكس حرص النظام القضائي على توضيح أي غموض أو لبس قد يطرأ بعد إصدار الحكم. هذا التفسير يعزز العدالة من خلال ضمان أن الحكم يُنفذ بما يتماشى مع نية المحكمة وأحكام القانون، دون أن يشكل تعديلاً في جوهر الحكم ذاته.
المحكمة المختصة بالتفسير وفقًا لنص المادة 192 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري
تنص المادة 192 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري على أن التفسير يقع من قبل المحكمة التي أصدرت الحكم نفسه. وبذلك، إذا ظهرت الحاجة إلى تفسير حكم ما بسبب الغموض أو اللبس في معناه، فإن المحكمة المختصة بالتفسير هي نفس المحكمة التي أصدرت الحكم الأصلي، وذلك لضمان استمرارية فهمها للوقائع والمقاصد التي بني عليها الحكم.
محتوى المادة:
- المحكمة المختصة بالتفسير هي المحكمة التي أصدرت الحكم الذي يحتاج إلى تفسير، وذلك على أساس أن القاضي الذي أصدر الحكم هو الأقدر على تقديم التفسير الصحيح للمقصود من الحكم، خاصةً في حال كان الغموض ناتجًا عن صياغة غير واضحة أو حدثت تطورات جديدة تتطلب توضيح كيفية تطبيق الحكم.
- يتم التفسير بناءً على طلب أحد أطراف الدعوى، ويمكن للمحكمة أن تصدر حكمًا تفسيريًا يوضح النقاط الغامضة أو التي قد يترتب عليها لبس في التنفيذ.
تصحيح الخطأ المادى من تلقاء المحكمة
- تقديم طلب إلى المحكمة التي أصدرت الحكم لكي تبت في تفسيره.
- المحكمة نفسها هي التي تقرر ما إذا كانت تحتاج إلى تفسير الحكم أم لا، ويتم التفسير بناءً على المعطيات المتاحة أمامها.
خلاصة: بحسب المادة 192 من قانون المرافعات، فإن المحكمة التي أصدرت الحكم هي المحكمة المختصة بتفسيره، مما يضمن أن التفسير يتم من قبل نفس الجهة القضائية التي أصدرت الحكم ويعكس نواياها الأصلية، ويعزز الوضوح في تنفيذ الأحكام القضائية.
مكتب الخبير القانوني فى قضايا الصورية و الفسخ فى مصر
- مكتب المستشار محمد منيب المحامى
- ماجستير فى القانون الدولى
- معادلة ماجستير الشريعة الاسلامية وقضايا الاحوال الشخصية
- دراسات عليا القانون الخاص