طلب تصحيح شكل الدعوى المادة 191 من قانون المرافعات

طلب تصحيح شكل الدعوى المادة 191 من قانون المرافعات

تنص المادة 191 من قانون المرافعات على أنه:

[ المادة رقم 191 – من قانون المرافعات]

مادة 191 – تتولى المحكمة تصحيح ما يقع فى حكمها من أخطاء مادية بحتة كتابية أو حسابية وذلك بقرار تصدره من تلقاء نفسها أو بناء على طلب أحد الخصوم من غير مرافعة و يجرى كاتب المحكمة هذا التصحيح على نسخة الحكم الأصلية و يوقعه هو و رئيس الجلسة .
و يجوز الطعن فى القرار الصادر بالتصحيح إذا تجاوزت المحكمة فيه حقها المنصوص عليه فى الفقرة السابقة وذلك بطرق الطعن الجائزة فى الحكم موضوع التصحيح أما القرار الذى يصدر برفض التصحيح فلا يجوز الطعن فيه على استقلال .

[ المادة رقم 192 – من قانون المرافعات]

مادة 192 – يجوز للخصوم أن يطلبوا إلى المحكمة التى أصدرت الحكم تفسير ما وقع فى منطوقه من غموض أو إبهام ويقدم الطلب بالأوضاع المعتادة لرفع الدعوى .
ويعتبر الحكم الصادر بالتفسير متمما من كل الوجوه للحكم الذى يفسره , ويسرى عليه ما يسرى على هذا الحكم من القواعد الخاصة بطرق الطعن العادية وغير العادية .

[ المادة رقم 193 – من قانون المرافعات]

مادة 193 – إذا أغفلت المحكمة الحكم فى بعض الطلبات الموضوعية جاز لصاحب الشأن أن يعلن خصمه بصحيفة للحضور أمامها لنظر هذا الطلب والحكم فيه .

“يجوز للخصوم في الدعوى، أثناء سيرها، أن يطلبوا تصحيح ما وقع فيها من أخطاء مادية، سواء كانت في الحكم الصادر أو في أي إجراء من إجراءات الدعوى، متى كانت هذه الأخطاء لا تمس جوهر الحكم أو الإجراء، على أن يتم التصحيح بناءً على طلب أحد الأطراف أو من تلقاء المحكمة نفسها.”

طلب تصحيح شكل الدعوى المادة 191 من قانون المرافعات

  1. الطلب من الخصوم: يسمح النص للخصوم في الدعوى (المدعى والمدعى عليه) بأن يطلبوا تصحيح الأخطاء المادية التي قد تحدث في الحكم أو أي إجراء آخر متعلق بالدعوى.
  2. نوع الأخطاء التي يمكن تصحيحها: يتعلق التصحيح بالأخطاء المادية فقط، مثل الأخطاء في الأرقام أو الأسماء أو الحسابات التي لا تؤثر في جوهر الحكم. هذه الأخطاء يمكن أن تكون إملائية أو حسابية أو في صيغة الحكم.
  3. إجراءات التصحيح: يمكن أن يتم التصحيح إما بناءً على طلب أحد الأطراف (المدعي أو المدعى عليه) أو حتى من تلقاء المحكمة نفسها إذا اكتشفت الخطأ أثناء سير القضية.
  4. عدم المساس بجوهر الحكم: النص يوضح بجلاء أن الأخطاء التي يمكن تصحيحها هي تلك التي لا تؤثر في جوهر الحكم، مثل الأخطاء التي تتعلق فقط بصياغة النص أو الحسابات وليس بمضمون القضية أو تطبيق القانون.

أهمية طلب تصحيح شكل الدعوى المادة 191 من قانون المرافعات:

  • ضمان العدالة: يسمح هذا النص بتصحيح الأخطاء التي قد تؤثر في تنفيذ الحكم، مما يضمن العدالة لكل الأطراف.
  • المرونة في القضاء: يعزز من قدرة المحكمة على معالجة الأخطاء المادية بسرعة، مما يساهم في تقليل الظلم الناجم عن هذه الأخطاء.
  • الحفاظ على صدقية الإجراءات: يضمن أن جميع الإجراءات القضائية تظل دقيقة في كل مراحل الدعوى.

المذكرة الإيضاحية لنص المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري

المذكرة الإيضاحية لنص المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية تهدف إلى توضيح الغرض من النص والتفسير المقصود من أحكامه، كما يشرح المشرع من خلالها أسباب وضع هذا النص في إطار تحسين سير العدالة وتقليل الأخطاء الفنية في الإجراءات القضائية.

شرح المذكرة الإيضاحية تصحيح شكل الدعوى:

توضح المذكرة الإيضاحية أن المادة 191 جاءت لتحديد كيفية تصحيح الأخطاء المادية التي قد تحدث أثناء سير الدعوى أو بعد صدور الحكم. هذه الأخطاء المادية يمكن أن تشمل الأخطاء في الأرقام، أو الأسماء، أو الحسابات، أو حتى الأخطاء المطبعية التي قد تؤثر في فاعلية تنفيذ الحكم ولكن لا تؤثر في جوهره أو في صحة القضية المعروضة.

كما تركز المذكرة على أنه من غير المقبول استخدام هذا التصحيح لمعالجة الأخطاء القانونية أو تلك المتعلقة بتفسير وتطبيق القانون. بل يقتصر التصحيح فقط على الأخطاء المادية البسيطة التي يمكن أن تحدث في عملية إصدار الحكم أو أثناء الإجراءات، دون المساس بمحتوى القضية نفسها.

توضح المذكرة الإيضاحية أيضًا أن التصحيح يمكن أن يتم بناءً على طلب أحد أطراف الدعوى أو من تلقاء المحكمة ذاتها، مما يعطي مرونة في إمكانية تصحيح الأخطاء حتى بعد صدور الحكم. كما يمكن للمحكمة أن تكتشف الأخطاء المادية في أي وقت أثناء إجراءات الدعوى أو بعد صدور الحكم، مما يساعد في تجنب أي ظن بوجود ظلم قد يقع بسبب هذه الأخطاء المادية البسيطة.

أهداف المذكرة الإيضاحية:

  • تحقيق العدالة: تصحيح الأخطاء المادية يساهم في تحقيق العدالة للأطراف المعنية دون المساس بالمضمون القانوني للقضية.
  • وضوح الإجراءات: تساعد في تقديم تفسير واضح حول نوعية الأخطاء التي يمكن تصحيحها، مما يقلل من اللبس أو القضايا التي قد تكون ناتجة عن سوء فهم لنطاق المادة.
  • تيسير العملية القضائية: من خلال إتاحة الفرصة لتصحيح الأخطاء البسيطة، يتم تسريع عملية تنفيذ الأحكام ومنع التشويش في الإجراءات القانونية.

كلمة المستشار محمد منيب عن تصحيح شكل الدعوى

المذكرة الإيضاحية لنص المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية تركز على تحديد نطاق تصحيح الأخطاء المادية فقط، دون المساس بجوهر القضية، وتبيّن كيفية إجراء التصحيح سواء بناءً على طلب أحد الأطراف أو من تلقاء المحكمة، وهو ما يساهم في الحفاظ على سير العدالة بدقة ويسر.

تصحيح الأحكام وفقًا لنص المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري

تنص المادة 191 من قانون المرافعات على أنه: “يجوز للخصوم في الدعوى، أثناء سيرها، أن يطلبوا تصحيح ما وقع فيها من أخطاء مادية، سواء كانت في الحكم الصادر أو في أي إجراء من إجراءات الدعوى، متى كانت هذه الأخطاء لا تمس جوهر الحكم أو الإجراء، على أن يتم التصحيح بناءً على طلب أحد الأطراف أو من تلقاء المحكمة نفسها.”

شرح التصحيح في الأحكام وفق المادة 191:

المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية تتعلق بتصحيح الأخطاء المادية التي قد تحدث في الأحكام القضائية أو الإجراءات المتخذة خلال الدعوى. هذه الأخطاء تشمل الأخطاء التي لا تؤثر في جوهر الحكم، مثل الأخطاء الحسابية، المطبعية، أو الأخطاء في الأسماء أو الأرقام التي قد تتواجد في الحكم أو المستندات القضائية.

أبرز النقاط التي تناولتها المادة 191:

  1. نوع الأخطاء القابلة للتصحيح: يقتصر التصحيح على الأخطاء المادية التي لا تمس جوهر الدعوى أو الحكم الصادر. وبالتالي، لا تشمل هذه المادة الأخطاء القانونية أو تلك التي تتعلق بتفسير وتطبيق القانون.
  2. من يطلب التصحيح: يجوز لكل من أطراف الدعوى (المدعي أو المدعى عليه) أن يطلب تصحيح الأخطاء المادية التي وردت في الحكم. كما أن المحكمة يمكن أن تكتشف هذه الأخطاء بنفسها وتقرر تصحيحها من تلقاء نفسها، حتى دون طلب الأطراف.
  3. إجراءات التصحيح: يتم تصحيح الأخطاء المادية بناءً على طلب أحد الأطراف أو من تلقاء المحكمة، ويقتصر التصحيح على الأخطاء التي لا تؤثر على محتوى القضية أو على التطبيق السليم للقانون.
  4. الهدف من التصحيح: يهدف التصحيح إلى الحفاظ على دقة الإجراءات القضائية وضمان تنفيذ الأحكام بالشكل الصحيح، مما يساهم في تحقيق العدالة للأطراف دون التأثير على جوهر القضية.

خلاصة: تصحيح الأحكام وفقًا للمادة 191 من قانون المرافعات يساهم في إصلاح الأخطاء المادية البسيطة

التي قد تحدث أثناء إصدار الأحكام القضائية أو الإجراءات، ويتيح للأطراف والمحكمة معالجة هذه الأخطاء بشكل سريع دون التأثير على جوهر الحكم أو القضية.

إجراءات التصحيح وفقًا لنص المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري

المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري تتيح للخصوم في الدعوى إمكانية تصحيح الأخطاء المادية التي قد تحدث في الحكم الصادر أو في أي إجراء من إجراءات الدعوى.

لكن هذه الأخطاء لا ينبغي أن تمس جوهر الحكم أو الإجراء. كما تحدد المادة الإجراءات التي ينبغي اتباعها عند طلب التصحيح.

إجراءات تصحيح شكل الدعوى:

  1. تقديم الطلب: يمكن لأطراف الدعوى (المدعي أو المدعى عليه) أن يتقدموا إلى المحكمة بطلب لتصحيح الأخطاء المادية التي قد تكون قد حدثت في الحكم الصادر أو في أحد الإجراءات. هذا الطلب يجب أن يكون واضحًا ويبين الخطأ المادي الذي حدث.
  2. نوع الأخطاء: يقتصر التصحيح على الأخطاء المادية، مثل الأخطاء الحسابية أو المطبعية أو في الأرقام أو الأسماء، والتي لا تؤثر على جوهر الدعوى أو على التطبيق الصحيح للقانون.
  3. طلب من الأطراف أو من تلقاء المحكمة: يمكن للأطراف المعنية أن يطلبوا تصحيح هذه الأخطاء، أو في حالة اكتشاف المحكمة الخطأ من تلقاء نفسها، يمكن أن تقرر التصحيح دون الحاجة إلى طلب من الأطراف.
  4. عدم التأثير على جوهر الدعوى: يُشترط أن لا يؤثر التصحيح على مضمون الحكم أو القضية بشكل عام، بل يجب أن يكون مجرد تصحيح أخطاء مادية فنية بحتة.
  5. الإجراءات داخل المحكمة: في حال تقديم الطلب، تقوم المحكمة بدراسة الخطأ المادي الذي تم الإشارة إليه، وإذا تأكدت من وجوده، تقوم بتصحيحه وإصدار حكم بتصحيح هذا الخطأ.
  6. عدم المساس بالحكم: تصحيح الخطأ المادي لا يعني إعادة النظر في موضوع الدعوى أو تعديل الحكم نفسه من حيث جوهره أو محتواه القانوني، بل هو مجرد تعديل في صيغة الحكم أو الإجراءات المتعلقة به.

إجراءات التصحيح وفقًا للمادة 191 تهدف إلى تصحيح الأخطاء المادية التي قد تظهر في الحكم أو في إجراءات الدعوى.

يتم ذلك من خلال تقديم طلب من الأطراف أو من تلقاء المحكمة، ويتم التصحيح شريطة ألا يمس جوهر القضية أو الحكم الصادر.

الأخطاء المادية البحتة وفقًا لنص المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري

المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري تختص بتصحيح الأخطاء المادية التي قد تحدث أثناء سير الدعوى أو بعد صدور الحكم.

لكن يُشترط أن تكون هذه الأخطاء مادية بحتة، أي أنها أخطاء بسيطة لا تؤثر في جوهر الحكم أو الإجراءات القانونية،

بل تتعلق بالأخطاء في الأرقام أو الأسماء أو الحسابات أو الأخطاء المطبعية التي لا تغير من مضمون الحكم.

تعريف الأخطاء المادية البحتة: الأخطاء المادية البحتة هي تلك التي تحدث نتيجة لإغفال أو خطأ في الأرقام، الأسماء، التواريخ، أو الحسابات التي لا تعكس حقيقة الموضوع أو القانون المعروض في الدعوى. مثلًا:

  • كتابة اسم الخصم بشكل غير صحيح.
  • إضافة أو حذف رقم أو تاريخ خاطئ في الحكم.
  • خطأ في الأرقام الحسابية أو قياسات تم ذكرها في الحكم.
  • الأخطاء المطبعية التي قد تؤدي إلى تفاوت في الفهم دون التأثير في الأسس القانونية للحكم.

أهمية تصحيح شكل الدعوى المادة 191 من قانون المرافعات:

  • تصحيح الأخطاء المادية البحتة يساعد في الحفاظ على دقة ووضوح الحكم القضائي دون المساس بمحتوى القضية أو النتيجة القانونية.
  • الأخطاء المادية لا تؤثر في جوهر القضية، ولذلك فإن تصحيحها لا يعد إعادة نظر في القضية نفسها أو في الوقائع القانونية التي تم الحكم فيها، بل هو مجرد تصحيح لصيغة الحكم أو إجراءاته.

خلاصة: الأخطاء المادية البحتة، كما وردت في المادة 191، تتعلق بالأخطاء التي تتعلق بشكل الحكم أو الإجراءات،

مثل الأخطاء الحسابية أو المطبعية أو في الأسماء والأرقام، التي لا تغير من المحتوى القانوني أو الأساسيات القانونية للحكم،

ويتم تصحيحها بموجب طلب من أحد الأطراف أو من تلقاء المحكمة ذاتها.

تصحيح محكمة الاستئناف للخطأ المادي في الحكم الابتدائي وفقًا لنص المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري

وفقًا لنص المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري، يجوز لمحكمة الاستئناف تصحيح الأخطاء المادية التي قد تكون قد وردت في الحكم الابتدائي.

فالمادة تتيح للأطراف أو المحكمة نفسها تصحيح الأخطاء المادية في أي حكم صادر،

سواء كان ذلك في الحكم الابتدائي أو أي حكم آخر صادر أثناء سير الدعوى. هذا التصحيح لا يتعلق بجوهر القضية أو تأثر موضوع الدعوى،

بل يكون فقط لتعديل الأخطاء المادية التي يمكن أن تحدث، مثل الأخطاء الحسابية، الأخطاء في الأرقام أو الأسماء أو الأخطاء المطبعية.

إجراءات تصحيح الخطأ المادي بالحكم الابتدائي:

  1. تقديم الطلب: إذا اكتشف أحد الأطراف في الدعوى أو المحكمة نفسها وجود خطأ مادي في الحكم الابتدائي، فيمكن تقديم طلب إلى محكمة الاستئناف لتصحيح هذا الخطأ.
  2. تصحيح من قبل محكمة الاستئناف: عند تقديم الطلب، تقوم محكمة الاستئناف بدراسة الخطأ المادي المزعوم في الحكم الابتدائي، وفي حال تأكدت من وجود الخطأ، يمكنها تصحيحه عن طريق إصدار أمر بتصحيح ذلك الخطأ. ومن المهم أن يُشترط أن يكون الخطأ ماديًا فقط ولا يتعلق بأي تغيير في جوهر الحكم أو القضية.
  3. نوع الأخطاء القابلة للتصحيح: الأخطاء المادية التي يمكن تصحيحها تشمل الأخطاء في الأرقام أو الأسماء أو الحسابات أو أي خطأ كتابي لا يؤثر على المضمون القانوني للحكم.
  4. عدم تأثير التصحيح على الموضوع: التصحيح الذي تقوم به محكمة الاستئناف لا يعني إعادة النظر في الوقائع أو في الأسس القانونية للحكم، بل هو تصحيح شكلي يتعلق بالأخطاء المادية البحتة.

خلاصة: محكمة الاستئناف يمكنها تصحيح الأخطاء المادية التي قد تكون قد وردت في الحكم الابتدائي، وذلك بناءً على طلب من أحد الأطراف أو من تلقاء المحكمة. التصحيح يقتصر على الأخطاء التي لا تمس جوهر الحكم أو الموضوع القانوني، بل تتعلق بالتصحيح البسيط للأخطاء المادية مثل الأرقام أو الأسماء أو الحسابات، بما يضمن دقة الحكم دون المساس بالموضوع القانوني.

الخطأ المادي في الحكم الصادر من محكمة النقض وفقًا لنص المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري

وفقًا لنص المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري، يجوز تصحيح الأخطاء المادية في الحكم الصادر من محكمة النقض. فكما هو الحال في الأحكام الأخرى، يقتصر تصحيح الأخطاء المادية على الأخطاء التي تحدث في صياغة الحكم أو في البيانات الموجودة فيه دون أن تؤثر على جوهر القرار أو الموضوع القانوني. وهذه الأخطاء تشمل الأخطاء الحسابية، الأخطاء المطبعية أو السهو في الأسماء أو التواريخ.

إجراءات تصحيح الخطأ المادي في الحكم الصادر من محكمة النقض:

  1. إمكانية التصحيح: إذا تبين أن هناك خطأ ماديًا في الحكم الصادر من محكمة النقض، يمكن لأي من أطراف الدعوى أو المحكمة نفسها طلب تصحيح هذا الخطأ. يتم ذلك من خلال تقديم طلب إلى محكمة النقض نفسها.
  2. الخطأ المادي فقط: يقتصر تصحيح الأخطاء المادية على الأخطاء التي لا تمس جوهر الحكم أو القرار القانوني، مثل الأخطاء في الأرقام أو في الأسماء أو في الحسابات أو غيرها من الأخطاء الكتابية.
  3. نوع الأخطاء: يشمل الخطأ المادي السهو أو الغموض أو الكتابة الخاطئة في النقاط الثانوية التي لا تغير من مضمون الحكم أو النتيجة القانونية التي انتهت إليها محكمة النقض.
  4. عدم التأثير على الموضوع: يجب أن يكون التصحيح موجهًا فقط إلى الأخطاء الشكلية أو الكتابية، دون التأثير على الموضوعات القانونية التي تم البت فيها من قبل المحكمة، فلا يجوز إعادة النظر في موضوع الدعوى أو الوقائع.
  5. قرار محكمة النقض: في حال قبول الطلب وتأكد المحكمة من وجود الخطأ المادي، تصدر محكمة النقض حكمًا بتصحيح ذلك الخطأ، ويتم تعديل الحكم الصادر دون التأثير على جوهره.

خلاصة: الخطأ المادي في الحكم الصادر من محكمة النقض وفقًا للمادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري يمكن تصحيحه، شريطة أن يكون الخطأ ماديًا بحتًا وغير مؤثر على جوهر الحكم. التصحيح يتم بناءً على طلب الأطراف أو من تلقاء المحكمة نفسها، ويقتصر فقط على الأخطاء في الصياغة أو الحسابات أو الأسماء دون التأثير على مضمون الحكم أو القرار القانوني.

تطبيقات للخطأ المادي البحت وفقًا لنص المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري

الخطأ المادي البحت هو نوع من الأخطاء التي لا تمس جوهر الحكم أو الموضوع القانوني،

وإنما تتعلق بالأخطاء المادية البسيطة التي قد تحدث في عملية كتابة الحكم أو صياغته.

وتُعطي المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري المحكمة السلطة لتصحيح هذه الأخطاء.

في هذا السياق، يمكن توضيح بعض الأمثلة التطبيقية للخطأ المادي البحت التي يجوز تصحيحها وفقًا لهذه المادة:

  1. الخطأ في الأرقام أو الحسابات:

    • إذا تم ذكر مبلغ مالي خطأ في الحسابات، مثل كتابة “1000 جنيه” بدلاً من “10000 جنيه”، فهذا يُعد خطأ ماديًا بحتًا يمكن تصحيحه.
    • أيضًا إذا كان الحكم يشير إلى عدد معين من الأيام أو الأشهر بطريقة خاطئة، فيمكن تصحيح هذه الأرقام.
  2. الخطأ في الأسماء أو البيانات الشخصية:

    • إذا تم ذكر اسم أحد الأطراف في الدعوى بشكل غير صحيح، مثل كتابة “أحمد محمد” بدلاً من “أحمد محمود”، فهذا يعد خطأ ماديًا يمكن تصحيحه.
    • في حال وجود أخطاء في العناوين أو المعلومات المتعلقة بالأطراف أو المحامين، يتم تصحيح هذه الأخطاء بدون التأثير على موضوع الدعوى.
  3. الخطأ في التواريخ:

    • إذا تم ذكر تاريخ خاطئ في الحكم، مثل ذكر تاريخ تصديق على الحكم بدلًا من تاريخ صدوره، أو كتابة تاريخ خاطئ لحدث معين في الدعوى (مثل تاريخ تسليم مستندات أو تاريخ وقوع حادث)، يمكن تصحيحه بناءً على طلب الأطراف أو المحكمة نفسها.
  4. الخطأ المطبعي في الحكم:

    • الأخطاء التي تنشأ عن السهو في الكتابة أو الطباعة، مثل استخدام كلمة خاطئة أو غياب حرف من كلمة تؤدي إلى تشويه المعنى، يُعد من الأخطاء المادية التي يجوز تصحيحها، مثل كتابة “القرار” بدلاً من “الرجوع”.
  5. الخطأ في إحالة أو وصف بند قانوني:

    • قد يتم الخطأ في إحالة المحكمة إلى مادة قانونية غير صحيحة، مثل ذكر المادة 123 بدلاً من المادة 321، مما يشكل خطأ ماديًا بحتًا يمكن تصحيحه دون التأثير على أساس القرار أو حجية الحكم.

خلاصة: تطبيقات الخطأ المادي البحت وفقًا للمادة 191 تتعلق بالأخطاء التي تحدث بسبب السهو

أو عدم الدقة في الكتابة أو الحسابات أو البيانات في الحكم، ولا تؤثر في الجوهر القانوني للقضية.

هذه الأخطاء تشمل الخطأ في الأرقام، الأسماء، التواريخ، أو الأخطاء المطبعية، ويمكن تصحيحها بسهولة من خلال تقديم طلب للمحكمة.

تصحيح الخطأ في أسماء الخصوم

من بين الأخطاء المادية التي يجوز تصحيحها وفقًا للمادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري، تأتي الأخطاء في أسماء الخصوم. هذه الأخطاء قد تشمل السهو في كتابة الأسماء أو ذكر أسماء غير صحيحة، مما يؤدي إلى تشويه مستندات الحكم أو الإجراءات القانونية ذات الصلة. تصحيح مثل هذه الأخطاء يتم بناءً على طلب الأطراف المعنية أو من تلقاء المحكمة.

أمثلة على الأخطاء في أسماء الخصوم التي يمكن تصحيحها:

  1. الخطأ في كتابة الأسماء:

    • مثلًا، إذا تم كتابة “محمد أحمد” بدلاً من “أحمد محمد”، أو “أحمد عبد الله” بدلاً من “عبد الله أحمد”، فهذا يُعتبر خطأ ماديًا بحتًا يمكن تصحيحه بناءً على طلب الطرف المعني أو حتى من قبل المحكمة إذا لاحظت هذا الخطأ.
  2. الخطأ في ذكر اسم محامٍ:
    • قد يحدث خطأ في ذكر اسم المحامي أو التوكيل، مثل كتابة اسم محامي “محمد صالح” بدلاً من “صالح محمد”، أو خطأ في كتابة أرقام التوكيل أو مكتب المحامي.

  3. الخطأ في البيانات المتعلقة بالخصوم:

    • إذا تم ذكر بيانات غير صحيحة تخص الأطراف في الدعوى مثل العنوان أو رقم الهوية أو تفاصيل شخصية أخرى، فيمكن تصحيح هذه الأخطاء في الحكم، على أن يتم ذلك دون المساس بالأساس الموضوعي للقرار.

إجراءات تصحيح الخطأ في أسماء الخصوم:

  • يتم تصحيح الخطأ في الأسماء من خلال تقديم طلب إلى المحكمة التي أصدرت الحكم، وذلك بهدف تصحيح الاسم في منطوق الحكم أو في أي مستند رسمي يتعلق به.
  • إذا تبين للمحكمة أن الخطأ هو خطأ مادي بحت، يجوز لها تصحيحه دون الحاجة لإعادة النظر في القضية أو التأثير على جوهر الدعوى.
  • يقتصر التصحيح على الخطأ في البيانات التي تخص الأسماء فقط، دون التأثير على سير الدعوى أو نتائجها القانونية.

خلاصة: وفقًا للمادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري، يمكن تصحيح الأخطاء في أسماء الخصوم في الأحكام إذا تبين أن هناك خطأ ماديًا بحتًا. هذه الأخطاء لا تمس جوهر الحكم أو الموضوع القانوني، وبالتالي يمكن تصحيحها بسهولة من خلال تقديم طلب تصحيح إلى المحكمة، مما يساعد في ضمان الدقة في مستندات المحكمة وضمان سير الإجراءات القانونية بشكل سليم.

المحكمة المختصة بالتصحيح وفقًا لنص المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري

بموجب المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري، يُحدد الاختصاص في تصحيح الأخطاء المادية في الأحكام والقرارات القضائية بناءً على المحكمة التي أصدرت الحكم الأصلي أو القرار الذي يحتوي على الخطأ المادي.

المحكمة المختصة بتصحيح الأخطاء المادية هي المحكمة التي أصدرت الحكم أو القرار:

  1. محكمة أول درجة: إذا كان الخطأ المادي قد وقع في حكم صادر عن محكمة ابتدائية، يتم تصحيحه من قبل نفس المحكمة الابتدائية التي أصدرت الحكم.
  2. محكمة الاستئناف: في حال كان الخطأ المادي موجودًا في حكم صادر عن محكمة الاستئناف، فإن محكمة الاستئناف هي المختصة بتصحيح هذا الخطأ.
  3. محكمة النقض: إذا كان الخطأ المادي في حكم صادر من محكمة النقض، فيمكن للمحكمة نفسها تصحيح هذا الخطأ بناءً على طلب الأطراف المعنية.

إجراءات التصحيح:

  • يتم التصحيح بطلب من أي من الأطراف المعنية في الدعوى أو من قبل المحكمة نفسها إذا لاحظت الخطأ المادي.
  • يتطلب التصحيح تقديم طلب إلى المحكمة التي أصدرت الحكم مع تحديد الخطأ المادي البحت الذي يجب تصحيحه.
  • في حالة قبول الطلب، تقوم المحكمة بتصحيح الخطأ وتعديله في الحكم أو القرار.

خلاصة: المحكمة المختصة بتصحيح الأخطاء المادية هي نفس المحكمة التي أصدرت الحكم أو القرار الذي يحتوي على الخطأ.

يتعين على الأطراف تقديم طلب تصحيح إلى المحكمة ذات الاختصاص، حيث يقوم القاضي بتعديل الأخطاء المادية

دون أن يؤثر ذلك على جوهر الحكم أو الموضوع القضائي.

الطعن في القرار الصادر في طلب التصحيح وفقًا للمادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري

تنص المادة 191 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري على أنه يجوز الطعن في القرار الصادر بشأن طلب التصحيح،

وذلك وفقًا للآلية الخاصة بكل نوع من الأحكام، سواء كانت صادرة من محكمة أول درجة، محكمة الاستئناف، أو محكمة النقض.

الطعن في القرار الصادر في طلب التصحيح:

  1. الطعن في قرار محكمة أول درجة:
    إذا كانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت قرارًا برفض أو قبول طلب التصحيح، فيحق للأطراف الطعن في هذا القرار أمام محكمة الاستئناف وفقًا لقواعد الطعن المعتادة في الاستئناف.
  2. الطعن في قرار محكمة الاستئناف:
    إذا كان القرار الصادر بتصحيح الخطأ المادي صادرًا عن محكمة الاستئناف، يمكن الطعن في هذا القرار أمام محكمة النقض. ولكن يجب أن يكون الطعن في القرار مرتبطًا بالخطأ المادي نفسه وليس بالقرار الموضوعي للحكم، حيث إن التصحيح لا يعد تغييرًا في جوهر الحكم.
  3. الطعن في قرار محكمة النقض:
    في حالة إصدار محكمة النقض قرارًا بتصحيح الخطأ المادي في أحد أحكامها، يمكن للأطراف الطعن في هذا القرار إذا كانت هناك أسباب جوهرية للطعن تتعلق بالإجراءات أو التطبيق الخاطئ للقانون.

مدة الطعن طلب تصحيح شكل الدعوى المادة 191 من قانون المرافعات:

  • الطعن في القرار الصادر في طلب التصحيح يخضع لنفس المدد الزمنية المحددة للطعن في الأحكام الأصلية، حيث يتم تحديدها بناءً على نوع المحكمة التي أصدرت القرار.

خلاصة: يجوز الطعن في القرار الصادر في طلب التصحيح إذا كان هناك خطأ في تطبيق القواعد القانونية المتعلقة بالتصحيح

أو إذا كانت هناك أسباب جوهرية للطعن. يجب تقديم الطعن أمام المحكمة الأعلى، وذلك حسب نوع المحكمة التي أصدرت القرار.

مكتب الخبير القانوني فى قضايا المدنى و العقود فى مصر

  1. مكتب المستشار محمد منيب المحامى
  2. ماجستير فى القانون الدولى
  3. معادلة ماجستير الشريعة الاسلامية وقضايا الاحوال الشخصية
  4. دراسات عليا القانون الخاص

 

error: