صيغه الطلاق

صيغه الطلاق

ما هى صيغة الطلاق

صيغه الطلاق

و صيغة الطلاق تعرف بانها هي : اللفظ المعبر به عنه، إلا انه يستعاض عن اللفظ في أحوال بالكتابه أو الاشاره .ولكل من اللفظ والاشاره والكتابه شروط لابد من توافرها فيه،  والا لم يقع الطلاق . فما هي صيغ الطلاق وما شروط كل منها ؟

نصت الماده 2 من القانون علي أنه ” لا يقع الطلاق غير المنجز إذا قصد به الحمل علي الفعل شئ أو ترك شيئ لا غير” .

وقضت محكمه النقض

بأن ” المقرر في فقه الحنفيه أن إسناد الطلاق في زمن ماض يقع من الزوج إذا كان أهلا لإيقاعه وقت إنشائه متي كانت المرأه حلا له في ذلك الوقت الذي أضيف إليه، ويعتبر إنشاء للطلاق وليس إخبارا عنه لأن الزوج، إذ لا يمكنه إنشاء الطلاق في الماضي فقد أمكن اعتباره تنجيزا في الحال “.

 

وقضت محكمه النقض

إذ كان المقرر في قضاء هذه المحكمه أن عباره الطلاق المقترنه بالعدد لفظا أو إشاره بالتطبيق للماده الثالثه من المرسوم بالقانون رقم 25 لسنه 1929 يشتمل الطلاق المتتابع في مجلس واحد لأنه مقترن بالعدد في المعني، وإن لم يوصف لفظ الطلاق بالعدد، وكان الثابت من الحكم المطعون فيه أن إقرار الطاعن بالطلاق المطعون عليها كان مجردا عن العدد لفظا أو إشاره، ولم يكن طلاقا علي مال وليس مكملا للثلاث، وحصل بعد الدخول فإنه لا يقع به إلا بواحده ويكون طلاقا رجعيا، ولا عبره بوصف الطلاق الذي يرد علي لسان أحد الزوجين .

         ( الطعن رقم 29 لسنه 45 ق جلسه 25/5/1977 مكتب فني 28)

وبصدور القانون رقم 25 لسنه 1929 نص الماده الثانيه منه علي أنه لا يقع الطلاق غير المنجز إذا قصد به الحمل علي فعل شيئ أو تركه لا غير “.

error: