عبء الإثبات والمكلف بالإثبات

الإثبات والمكلف بالإثبات

عبء الإثبات والمكلف بالإثبات

تنص المادة الأولى من القانون على أن على الدائن إثبات الالتزام وعلى المدين إثبات التخلص منه.

وهذه القاعدة تبدو طبيعية ومقبولة لأن من يكلف خصمه بالحضور أمام القضاء ويدعى شيئا يريد الحكم له به في مواجهته عليه أن يثبت صحة ما يدعيه

” الدكتور سمير عبدالسيد تناغو ص 71″

. والمستقر عليه أنه ليس المقصود بالمدعى هو رافع الدعوى فقط وإنما هو كل من يدعى أمرا على خلاف الثابت أصلا أو عرضا فعليا كما يرى البعض ) أو ظاهرا أو فرضا. فقد يكون المدعى وقد يكون المدعى عليه، أو خصم متدخل في الدعوى، أو مختصم فيها.

 

في قانون الإثبات المصري رقم 25 لسنة 1968، يُحدد المكلف بالإثبات وفقًا للقاعدة العامة التي تقضي بأن “البينة على من ادعى”، أي أن من يدعي حقًا أو التزامًا عليه عبء إثباته.

نص المادة 1 من قانون الإثبات المصري:

“على الدائن إثبات الالتزام وعلى المدين إثبات التخلص منه.”

وهذا يعني أن:

  • من يدعي وجود حق (مثل دائن يطالب بسداد دين) عليه إثباته.
  • من يدعي سقوط هذا الالتزام (مثل مدين يدعي السداد) عليه إثبات ذلك.

عبء الإثبات والمكلف بالإثبات في القانون المصري

مقدمة

يعد الإثبات أحد أهم عناصر النزاعات القانونية، حيث يحدد مدى قدرة الأطراف على إثبات ادعاءاتهم أمام القضاء. ويعتبر عبء الإثبات من المبادئ الأساسية في القانون المصري، وهو يحدد من يقع عليه واجب تقديم الأدلة لإثبات صحة ادعاءاته. وفقًا لقانون الإثبات المصري رقم 25 لسنة 1968، يتم توزيع هذا العبء وفقًا لمبدأ عام مفاده أن “البينة على من ادعى”.

أولًا: مفهوم عبء الإثبات

عبء الإثبات هو الالتزام الواقع على أحد أطراف النزاع القانوني لتقديم الأدلة الكافية التي تؤيد صحة ما يدعيه. ويعتبر هذا العبء أمرًا جوهريًا في مختلف أنواع الدعاوى سواء كانت مدنية أو جنائية أو إدارية.

ثانيًا: المكلف بالإثبات في القانون المصري

تحدد المادة 1 من قانون الإثبات المصري القاعدة الأساسية لعبء الإثبات على النحو التالي:

“على الدائن إثبات الالتزام وعلى المدين إثبات التخلص منه.”

وهذا يعني:

  • من يدعي حقًا (الدائن في أغلب الأحيان) يقع عليه عبء إثباته.
  • من يدعي سقوط هذا الحق أو زوال الالتزام (المدين) يقع عليه عبء إثبات ذلك.

ثالثًا: توزيع عبء الإثبات في القضايا المختلفة

1- في القضايا المدنية

  • المدعي هو المكلف بإثبات وجود الحق أو الالتزام.
  • المدعى عليه إذا أراد نفي هذا الادعاء أو إثبات سقوط الالتزام، فعليه تقديم ما يثبت ذلك.

2- في القضايا الجنائية

  • النيابة العامة هي التي تتحمل عبء إثبات التهمة الموجهة للمتهم، وفقًا لمبدأ افتراض البراءة.
  • لا يُطلب من المتهم إثبات براءته، بل يكفي وجود شك معقول لصالحه.

3- في القضايا الإدارية

  • يقع عبء الإثبات عادةً على الموظف أو الجهة الإدارية بحسب طبيعة النزاع.

رابعًا: طرق الإثبات في القانون المصري

حدد قانون الإثبات عدة وسائل لإثبات الحقوق، ومنها:

  1. الكتابة: وتشمل المحررات الرسمية والعرفية.
  2. الشهادة: حيث يجوز الإثبات بشهادة الشهود في الأحوال التي يسمح بها القانون.
  3. القرائن القانونية: مثل القرائن القضائية التي يستخلصها القاضي من الظروف المحيطة بالقضية.
  4. الإقرار: وهو اعتراف أحد الأطراف بواقعة قانونية ضده.
  5. اليمين: وهي وسيلة إثبات مكملة يلجأ إليها القاضي في بعض الحالات.

خامسًا: استثناءات على قاعدة عبء الإثبات

هناك بعض الحالات التي يختلف فيها توزيع عبء الإثبات، ومنها:

  • الخطأ الطبي: في بعض الحالات يتحمل الطبيب عبء إثبات عدم وقوع خطأ منه.
  • المسؤولية التقصيرية: إذا ثبت الخطأ، يقع على المدعى عليه إثبات عدم وجود علاقة سببية بين خطئه والضرر.

خاتمة

عبء الإثبات هو ركن أساسي في أي نزاع قانوني، ويجب على كل طرف معرفة متى يكون ملزمًا بتقديم الدليل. في القانون المصري، القاعدة العامة أن “البينة على من ادعى”، لكن هناك حالات استثنائية يتغير فيها توزيع عبء الإثبات وفقًا لطبيعة النزاع والقواعد الخاصة ببعض القوانين.

عدم التزام المحكمة بتكليف الخصوم بإقامة الدليل على دفاعهم

عدم التزام المحكمة بتكليف الخصوم بإقامة الدليل على دفاعهم يرتبط بمبدأ الحياد الإيجابي للقاضي، حيث أن القاعدة العامة تُلزِم الخصوم بتقديم الأدلة المؤيدة لدعواهم أو دفاعهم وفقًا لمبدأ الخصومة القضائية وعبء الإثبات.

القاعدة العامة:

  • الأصل أن المحكمة ليست ملزمة بتكليف الخصوم بإثبات دفاعهم، بل يقع على كل طرف عبء تقديم الأدلة التي تدعم ادعاءاته وفقًا لنص المادة 1 من قانون الإثبات المصري رقم 25 لسنة 1968، والتي تنص على أن “على الدائن إثبات الالتزام وعلى المدين إثبات التخلص منه”.
  • المحكمة تفصل في النزاع بناءً على ما يُقدم لها من مستندات وأدلة، ولا تلتزم بإرشاد الخصوم إلى أوجه القصور في دفاعهم.

الاستثناءات:

هناك بعض الحالات التي قد تُلزم فيها المحكمة بتكليف الخصوم بإثبات دفاعهم، ومنها:

  1. إذا كان الإثبات متعلقًا بالنظام العام
    • مثال: في قضايا النسب، المحكمة لها دور في طلب التحقيق وإجراء التحاليل عند الاقتضاء.
  2. إذا كان القانون يُلزم القاضي بالتدخل
    • مثال: في القضايا العمالية، قانون العمل يُلزم القاضي بالتحقق من حقوق العامل حتى لو لم يتمسك بها.
  3. إذا رأت المحكمة أن القضية لا يمكن الفصل فيها دون طلب دليل معين
    • مثال: إذا كان هناك مستند جوهري لم يُقدَّم بعد، والمحكمة ترى أنه ضروري لتحقيق العدالة.

النتيجة:

  • إذا لم تقم المحكمة بتكليف الخصم بإثبات دفاعه، فإن ذلك لا يعد خطأ في القانون إلا إذا كان الأمر يتعلق بحالة من الحالات الاستثنائية المذكورة.
  • إذا طُعن على الحكم بسبب عدم تكليف الخصم بتقديم دليل وكان ذلك يؤثر على العدالة، يجوز لمحكمة النقض إعادة النظر في الحكم.

تحديد من يتحمل عبء الاثبات يخضع لرقابة محكمة النقض

نعم، تحديد من يتحمل عبء الإثبات يخضع لرقابة محكمة النقض، لأن توزيع عبء الإثبات من المسائل القانونية التي تراقبها محكمة النقض، وليس من المسائل الموضوعية التي يختص بها قاضي الموضوع وحده.

قاعدة توزيع عبء الإثبات وموقف محكمة النقض

  • القاعدة الأساسية في الإثبات أن “البينة على من ادعى”، أي أن المدعي هو الذي يتحمل عبء إثبات دعواه، بينما يتحمل المدعى عليه عبء إثبات دفعه أو دفاعه.
  • إذا أخطأت محكمة الموضوع في تحديد من يقع عليه عبء الإثبات، فإن حكمها يكون معيبًا ويوجب نقضه.

موقف محكمة النقض المصرية

  1. قاعدة عامة:
    • محكمة النقض تقرر أن مسألة تحديد من يقع عليه عبء الإثبات تخضع لرقابتها، لأنها تتعلق بتطبيق القانون وليس بتقدير الأدلة.
    • إذا خالفت المحكمة القاعدة القانونية الخاصة بعبء الإثبات، فإن حكمها يكون معيبًا وقابلًا للطعن أمام محكمة النقض.
  2. أمثلة من أحكام محكمة النقض:
    • الطعن رقم 1485 لسنة 72 ق – جلسة 24/6/2003:

      “تحديد الجهة الملزمة بالإثبات هو من مسائل القانون التي تخضع لرقابة محكمة النقض”.

    • الطعن رقم 308 لسنة 64 ق – جلسة 25/1/2000:

      “توزيع عبء الإثبات على الخصوم يجب أن يتم وفقًا للقواعد القانونية المقررة، وإلا كان الحكم معيبًا”.

متى يكون هناك خطأ في توزيع عبء الإثبات؟

  • إذا حمَّلت المحكمة المدعى عليه عبء إثبات أمر كان يجب على المدعي إثباته.
  • إذا أعفت المحكمة أحد الخصوم من عبء الإثبات رغم أن القانون يلزمه به.
  • إذا قلبت المحكمة قاعدة الإثبات، مثل إلزام المدعى عليه بإثبات عدم صحة الادعاء بدلًا من إلزام المدعي بإثبات صحة ادعائه.

النتيجة:

  • إذا أخطأت المحكمة في تحديد من يتحمل عبء الإثبات، يمكن الطعن في حكمها أمام محكمة النقض.
  • محكمة النقض تتدخل فقط عندما يكون هناك خطأ قانوني في توزيع عبء الإثبات، وليس عند تقدير الأدلة نفسها.

عبء إثبات ملكية الأرض في القانون المصري

أولًا: القاعدة العامة

  • الأصل في دعوى الملكية أن المدعي هو الملزم بإثبات ملكيته للأرض، وفقًا لقاعدة “البينة على من ادعى”.
  • يجب على المدعي أن يقدم سندًا قانونيًا صحيحًا يثبت انتقال الملكية إليه، مثل:
    • عقد مسجل في الشهر العقاري.
    • وضع اليد المكسب للملكية إذا استوفى شروطه القانونية.
    • إعلام وراثة في حالة انتقال الملكية بالميراث.
    • حكم قضائي نهائي يثبت الملكية.

ثانيًا: حالات عبء الإثبات في دعاوى الملكية

1. إذا كانت الملكية قائمة على عقد مسجل:
  • في هذه الحالة، يكفي تقديم العقد المسجل لإثبات الملكية، وعلى من ينازع أن يثبت عدم صحة العقد.
2. إذا كانت الملكية مستندة إلى وضع اليد (التقادم الطويل المكسب للملكية):
  • على المدعي إثبات حيازته الهادئة والمستمرة والعلنية لمدة 15 سنة بدون انقطاع أو منازعة.
  • يمكن إثبات ذلك بكافة طرق الإثبات، مثل شهادات الشهود والمستندات والقرائن.
3. إذا كانت الملكية محل نزاع بين أكثر من شخص:
  • يكون عبء الإثبات على من يدعي حقه في الملكية دون الآخر، ويجب عليه تقديم مستنداته لإثبات ذلك.

ثالثًا: موقف محكمة النقض من عبء إثبات الملكية

  1. الطعن رقم 6817 لسنة 89 ق – جلسة 18/3/2020:

    “الملكية لا تثبت بمجرد وضع اليد، وإنما يجب أن تتوافر الشروط القانونية للحيازة المكسبة للملكية، أو يستند المدعي إلى سند قانوني صحيح”.

  2. الطعن رقم 1826 لسنة 52 ق – جلسة 14/3/1983:

    “عبء إثبات الملكية يقع على المدعي، فإذا لم يقدم دليله على ثبوتها، فإن المحكمة تقضي برفض الدعوى”.

رابعًا: كيف يدفع المدعى عليه الدعوى؟

🚀 إذا كنت مدعى عليه في دعوى ملكية أرض، يمكنك الدفع بعدم صحة الملكية من خلال:

  • الطعن بعدم صحة سند الملكية المقدم من المدعي.
  • إثبات أن الأرض ليست في حيازة المدعي حيازة مكسبة للملكية.
  • الاستناد إلى تسجيل ملكيتك للأرض، إن كان لديك عقد مسجل.

النتيجة:

✅ المدعي هو الذي يتحمل عبء إثبات ملكيته للأرض، ولا يُطلب من المدعى عليه إثبات العكس إلا إذا قدم المدعي دليلًا أوليًا على ملكيته.
✅ محكمة النقض تراقب مدى التزام محكمة الموضوع بتوزيع عبء الإثبات بشكل صحيح.
✅ الملكية لا تُثبت بوضع اليد فقط، بل يجب أن تتوافر شروط الحيازة المكسبة للملكية أو سند قانوني صحيح.

عبء إثبات المسؤولية التقصيرية في القانون المصري

أولًا: القاعدة العامة في المسؤولية التقصيرية

  • المسؤولية التقصيرية تقوم على ثلاثة أركان رئيسية:
    1. الخطأ: أن يكون هناك فعل غير مشروع ارتكبه المدعى عليه.
    2. الضرر: أن يكون هناك ضرر لحق بالمدعي.
    3. علاقة السببية: أن يكون الضرر قد نتج مباشرة عن الخطأ.
  • المدعي (المتضرر) هو الذي يتحمل عبء الإثبات، أي يجب عليه إثبات جميع أركان المسؤولية التقصيرية ليحصل على التعويض.

ثانيًا: كيفية توزيع عبء الإثبات في المسؤولية التقصيرية

1. عبء إثبات الخطأ

  • الأصل أن المدعي هو المكلف بإثبات أن المدعى عليه قد ارتكب خطأ، سواء كان عمديًا أو ناتجًا عن إهمال أو تقصير.
  • يتم إثبات الخطأ من خلال:
    • المستندات الرسمية (مثل تقارير الشرطة أو التحقيقات الإدارية).
    • شهادة الشهود.
    • تقارير الخبراء (مثل تقارير الطب الشرعي في قضايا الأخطاء الطبية).

2. عبء إثبات الضرر

  • يجب على المدعي أن يثبت أنه تعرض لضرر مادي أو أدبي نتيجة الفعل الخاطئ.
  • يمكن إثبات الضرر من خلال:
    • فواتير العلاج أو تقارير طبية لإثبات الضرر البدني.
    • تقارير محاسبية لإثبات الضرر المالي.
    • شهادات توضح الضرر الأدبي (مثل الإساءة للسمعة).

3. عبء إثبات علاقة السببية

  • يجب على المدعي أن يثبت أن الخطأ هو السبب المباشر في وقوع الضرر.
  • لا يكفي إثبات الخطأ والضرر بشكل منفصل، بل يجب إثبات أن الضرر لم يكن ليقع لولا هذا الخطأ.
  • يتم إثبات العلاقة السببية من خلال:
    • تقارير فنية أو طبية تؤكد أن الضرر ناتج عن الفعل الخاطئ.
    • السوابق القضائية المشابهة التي تثبت وجود علاقة مباشرة بين الخطأ والضرر.

ثالثًا: متى ينتقل عبء الإثبات إلى المدعى عليه؟

في بعض الحالات، قد ينتقل عبء الإثبات إلى المدعى عليه، مثل:
✅ إذا كان هناك قرينة قانونية على الخطأ

  • مثل حوادث السير: يُفترض أن السائق المخطئ هو المتسبب في الحادث، وعليه إثبات العكس.
  • مثل حالات المسؤولية المفترضة: كمسؤولية المتبوع عن أفعال تابعه، حيث يُفترض خطأ التابع إلا إذا أثبت المتبوع أنه قام بالرقابة الكافية.

✅ في بعض قضايا الأخطاء الطبية

  • إذا كانت هناك واقعة غير طبيعية في العلاج، قد يُطلب من الطبيب إثبات أنه لم يرتكب أي خطأ.

رابعًا: موقف محكمة النقض المصرية

  1. الطعن رقم 5027 لسنة 63 ق – جلسة 28/12/2000

    “المدعي هو الذي يقع عليه عبء إثبات عناصر المسؤولية التقصيرية، بما في ذلك الخطأ والضرر وعلاقة السببية”.

  2. الطعن رقم 376 لسنة 85 ق – جلسة 23/6/2016

    “إذا أثبت المدعي وقوع الخطأ والضرر، فإن عبء إثبات انتفاء علاقة السببية يقع على المدعى عليه”.

خامسًا: النتيجة

✅ المدعي هو من يتحمل عبء إثبات الخطأ، الضرر، وعلاقة السببية.
✅ قد ينتقل عبء الإثبات إلى المدعى عليه في حالات معينة، مثل وجود قرائن قانونية أو مسؤولية مفترضة.
✅ إذا لم يستطع المدعي إثبات أحد الأركان الثلاثة، يتم رفض الدعوى.

عبء إثبات رد المنقولات المؤجرة إلى المؤجر في القانون المصري

أولًا: القاعدة العامة

  • الأصل في عقود الإيجار أن المستأجر يلتزم برد المنقولات المؤجرة إلى المؤجر عند انتهاء الإيجار، وفقًا لنص المادة 590 من القانون المدني المصري التي تنص على أن:

    “يلتزم المستأجر برد العين المؤجرة بالحالة التي تسلمها عليها عند انتهاء الإيجار”.

  • إذا ادعى المستأجر أنه رد المنقولات، فعليه إثبات ذلك، لأن عبء الإثبات يقع على من يدعي الوفاء بالالتزام.

ثانيًا: توزيع عبء الإثبات بين المؤجر والمستأجر

✅ إذا ادعى المؤجر أن المستأجر لم يرد المنقولات المؤجرة:

  • يقع عبء الإثبات على المؤجر لإثبات أن المستأجر لا يزال يحوز المنقولات أو أنه لم يقم بردها.
  • يمكن الإثبات من خلال:
    • شهادة الشهود (مثل الجيران أو حارس العقار).
    • تقارير المعاينة أو محاضر إثبات الحالة.
    • العقد المبرم بين الطرفين الذي يحدد طبيعة المنقولات المستأجرة والتزامات المستأجر.

✅ إذا ادعى المستأجر أنه قام برد المنقولات:

  • يقع عبء الإثبات على المستأجر، لأنه يدعي الوفاء بالتزامه.
  • يمكنه إثبات ذلك من خلال:
    • إيصال استلام موقع من المؤجر يثبت رد المنقولات.
    • محضر تسليم رسمي، إذا تم التسليم بحضور جهة رسمية.
    • شهادة الشهود، إن لم يكن هناك مستند رسمي.

ثالثًا: موقف محكمة النقض المصرية

  1. الطعن رقم 4804 لسنة 64 ق – جلسة 27/1/2005:

    “الالتزام برد العين المؤجرة يقع على عاتق المستأجر، فإذا ادعى الوفاء به، وجب عليه إثبات ذلك”.

  2. الطعن رقم 2432 لسنة 72 ق – جلسة 10/3/2011:

    “إذا أثبت المؤجر عدم رد المنقولات، فإن عبء إثبات الرد ينتقل إلى المستأجر، وعليه تقديم الدليل على ذلك”.

رابعًا: النتيجة

✅ الأصل أن المستأجر هو المُلزم برد المنقولات عند انتهاء الإيجار.
✅ إذا ادعى المؤجر أن المنقولات لم تُرد، فعليه إثبات ذلك أولًا.
✅ إذا أثبت المؤجر عدم الرد، فإن عبء الإثبات ينتقل إلى المستأجر، وعليه تقديم دليل على رد المنقولات.
✅ أفضل وسيلة لإثبات الرد هي الحصول على إيصال استلام أو محضر رسمي.

مكتب المستشار القانوني محمد منيب المحامى

مع تحيات موقع محامى مصر MohamyMasr.Com

المستشار القانونى محمد منيب المحامى

بفضل خبرته القانونية التي تمتد لأكثر من 20 عامًا، يمكنك الاعتماد عليه للحصول على أفضل تمثيل قانوني وضمان حقوقك أمام القضاء.

للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

محامٍ شاطر جدًا في النزاعات المدنية

محامى مدني خبير قانوني 20 عامًا في المحاكم المدنية

المحامى الخبير والافضل فى قضايا المدنى

بيع ملك الغير فى القانون المدنى المصري كاملا

أكبر مكتب محاماة فى مصر فى تخصص مدنى وأسرة

أشهر محامى مدنى

error: