سقوط دعوى الإبطال بالتقادم في القانون المدني

سقوط دعوى الإبطال بالتقادم في القانون المدني

سقوط دعوى الإبطال بالتقادم في القانون المدني

تُعد دعوى الإبطال من الوسائل التي يتيحها القانون المدني لحماية المتعاقد الذي شاب رضاه عيب أو لم يكن كامل الأهلية عند إبرام العقد.

غير أن المشرع لم يترك هذا الحق مفتوحاً بلا حدود، بل قيده بمدة زمنية محددة حتى تستقر المعاملات وتتحقق العدالة. وهنا يظهر مبدأ سقوط دعوى الإبطال بالتقادم.

أولاً: مفهوم دعوى الإبطال

دعوى الإبطال هي الدعوى التي يرفعها أحد المتعاقدين – كالبائع أو المشتري – للطعن في العقد القابل للإبطال بسبب وجود غلط، تدليس، إكراه، نقص أهلية أو غبن استغلالي.

والغاية من هذه الدعوى هي إلغاء العقد وإعادة الأطراف إلى ما كانوا عليه قبل التعاقد.

ثانياً: المدة القانونية لسقوط دعوى الإبطال

حدد القانون المدني مدة معينة لسقوط الحق في رفع دعوى الإبطال، وهي في الغالب:

  • ثلاث سنوات من وقت زوال سبب الإبطال، كزوال الإكراه أو اكتشاف التدليس.

  • مع ذلك، لا يجوز رفع الدعوى بعد خمس عشرة سنة من تاريخ إبرام العقد، حتى لو لم يزل السبب إلا بعد ذلك.

وبهذا يوازن القانون بين حماية المشتري أو البائع المتضرر وبين ضرورة استقرار المعاملات.

ثالثاً: الحكمة من سقوط دعوى الإبطال بالتقادم

  1. استقرار المعاملات المدنية وعدم بقاء العقود مهددة بالإبطال إلى أجل غير مسمى.

  2. حماية الطرف الآخر حسن النية الذي تعاقد وهو يظن صحة العقد.

  3. حث المتعاقد المتضرر على المبادرة في استعمال حقه وعدم إهماله لفترات طويلة.

رابعاً: أثر التقادم على العقد

بمجرد سقوط دعوى الإبطال بالتقادم:

  • يصبح العقد صحيحاً ونهائياً لا يقبل الطعن.

  • يلتزم المتعاقدان بجميع آثاره كما لو كان العقد صحيحاً منذ البداية.

  • لا يجوز التمسك بالإبطال كدفع أمام القضاء بعد فوات المدة.

خاتمة سقوط دعوى الإبطال بالتقادم _ في القانون المدني

يتضح أن سقوط دعوى الإبطال بالتقادم في القانون المدني يمثل قاعدة أساسية لتحقيق التوازن بين حماية حرية الإرادة واستقرار المعاملات.

فالتقادم يمنع استمرار حالة عدم اليقين لفترات طويلة، ويؤكد على أن الحقوق يجب أن تُمارس في آجال معقولة، وإلا سقطت بالتقادم.

متى يبدأ سريان مدة التقادم

خبير قانوني في دعاوى الإبطال بالتقادم

إذا كنت تبحث عن خبير قانوني في دعاوى الإبطال بالتقادم   يتمتع بخبرة طويلة ومعرفة دقيقة بنصوص وأحكام القانون المدني المصري، فإن الأستاذ محمد منيب المحامى هو الاختيار الأمثل.

خبرة تتجاوز 21 عامًا في دعاوى الإبطال بالتقادم  بفضل معرفته العميقة بالنصوص القانونية وأحكام القضاء، يساعد الأستاذ محمد منيب عملاءه على تحديد المراكز القانونية بدقة، سواء من خلال رفع دعوى الإبطال في الميعاد القانوني أو إثبات سقوطها بالتقادم لحماية مصالح الطرف الآخر.

فإذا كنت تبحث عن خبير قانوني متمرس في قضايا الإبطال بالتقادم فإن محمد منيب هو الاختيار الأمثل لتحقيق أفضل النتائج.

✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.استشارة قانونية شاملة.

حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .

📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774

📞 التواصل: احجز موعد مسبق  01006321774  –  01223232529

📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

error: