إذا كانت الشركة أو الشخص الاعتباري قد حددت عنوانًا قانونيًا أو مكتبًا معينًا لتسليم المستندات القانونية، فإن الإعلان يتم إلى هذا العنوان. وإذا كان هناك أكثر من ممثل قانوني للشخص الاعتباري، فيمكن أن يتم الإعلان إلى أي منهم، ويُعتبر ذلك كافيًا لبدء سريان ميعاد الطعن.
وفي حالة عدم وجود ممثل قانوني للشركة أو الشخص الاعتباري أو تعذر إعلان الحكم على العنوان المحدد، يمكن أن يتطلب الأمر إعلانًا إضافيًا وفقًا لإجراءات قانونية معينة لضمان وصول الحكم بشكل سليم. إذا تم الإعلان بطريقة غير صحيحة أو لم يتم الإعلان على الوجه الصحيح، يُعتبر الإعلان باطلاً ويظل ميعاد الطعن موقوفًا حتى يتم الإعلان بالشكل القانوني السليم.
إعلان الحكم لأفراد القوات المسحلة والمسجونين والبحارة :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يتمتع أفراد القوات المسلحة والمسجونين والبحارة بتنظيم خاص فيما يتعلق بإعلان الأحكام، نظرًا للظروف الاستثنائية التي قد يتعرضون لها والتي قد تؤثر على طريقة تلقيهم للإعلانات القضائية.
إعلان الحكم لأفراد القوات المسلحة: يُنظم إعلان الحكم لأفراد القوات المسلحة بطرق خاصة وفقًا للقرارات العسكرية ذات الصلة. يتم الإعلان عن الحكم لهم من خلال وحداتهم العسكرية أو الجهات المختصة في القوات المسلحة. حيث يتم إرسال الإعلانات إلى الجهات المسؤولة التي تتولى إيصال الحكم للأفراد العسكريين، مما يضمن إبلاغهم بالحكم في الوقت المناسب.
إعلان الحكم للمسجونين: يُعتبر المسجونون في وضع استثنائي فيما يتعلق بالإعلانات القضائية. حسب المادة ٣٠٩ من قانون المرافعات، يتم الإعلان للمسجونين في مكان احتجازهم بواسطة إدارة السجون، التي تتولى إيصال الحكم لهم بطريقة قانونية، سواء عن طريق إرسال صورة من الحكم إلى السجن أو إبلاغهم مباشرةً من قبل إدارة السجون.
إعلان الحكم للبحارة: بالنسبة للبحارة، يتم الإعلان عن الحكم لهم عندما يكونون في البحر أو في مكان بعيد عن أماكن إقامة عادية، وذلك من خلال إرسال الحكم إلى الجهة البحرية التي ينتمون إليها أو عبر القنوات القانونية الخاصة بهذا القطاع. تُعتبر هذه الإجراءات مهمة لضمان أن تكون الأحكام قد تم إبلاغها لجميع الأطراف المعنية، بغض النظر عن موقعهم أو ظروفهم الخاصة.
تُعتبر هذه الأساليب القانونية لضمان إبلاغ هؤلاء الأشخاص بالأحكام القضائية جزءًا من حماية حقوقهم وضمان اطلاعهم على نتائج الدعاوى التي تكون لهم علاقة بها، بما يتيح لهم اتخاذ الإجراءات اللازمة سواء للطعن في الحكم أو تنفيذه.
الآثار المترتبة على بطلان إعلان الحكم في قانون المرافعات :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري، يعتبر بطلان الحكم من الحالات التي تؤثر بشكل جوهري على سير الدعوى وآثارها القانونية. يُعد الحكم باطلاً إذا شابته عيوب شكلية أو إجرائية جوهرية تؤثر على صحة الإجراءات التي تم اتخاذها، مثل عدم اتباع قواعد الإعلان، أو صدور الحكم من محكمة غير مختصة، أو وقوع أخطاء فنية في صياغة الحكم.
تترتب على بطلان الحكم آثار مهمة، أولها أن الحكم يُعتبر كأن لم يكن من الناحية القانونية، ويجب إعادة النظر في القضية من جديد. بمعنى آخر، إذا تبين بطلان الحكم، يُعاد الأمر إلى نقطة البداية، ويُفترض أن الدعوى لم تُحسم بعد. وهذا يتطلب إعادة الإجراءات القانونية من أولها، بما في ذلك استئناف النظر في القضية أمام المحكمة المختصة.
بالإضافة إلى ذلك، بطلان الحكم يترتب عليه أيضًا وقف سريان ميعاد الطعن، حيث لا يبدأ الميعاد إلا بعد أن يتم تصحيح العيوب التي شابت الحكم أو بعد إصداره مجددًا بشكل قانوني صحيح. يحق للأطراف في هذه الحالة المطالبة بإعادة إجراءات الدعوى أو الطعن في الحكم الجديد في حال صدوره.
وبالتالي، يُعتبر بطلان الحكم إجراءً حاسمًا في إرساء العدالة، حيث يضمن ضمان حقوق الأطراف واتباع الإجراءات القانونية الصحيحة في فحص القضايا.
الطعن بالتزوير على إعلان الحكم الأبتدائي :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُمكن للطرف المتضرر من الحكم الابتدائي الطعن عليه بالتزوير في حال كان هناك شك في صحة الإعلان الذي تم بشأنه. يُعتبر الطعن بالتزوير على إعلان الحكم الابتدائي من الإجراءات القانونية التي يتيحها القانون لضمان حماية حقوق الأطراف وضمان صحة الإجراءات القضائية.
حسب المادة ٣٤١ من قانون المرافعات، يمكن للطاعن أن يرفع دعوى تزوير على الإعلان الذي تم بشأن الحكم الابتدائي إذا كانت هناك دلائل على أن الإعلان تم بطرق غير قانونية أو تضمن بيانات غير صحيحة أو تم تنفيذه بوسائل مزورة. يشمل ذلك الحالات التي يتم فيها تقديم وثائق مزورة أو بيانات خاطئة بشأن عنوان الخصم أو تاريخ الإعلان.
إذا ثبت الطعن بالتزوير، فإن المحكمة التي تلقت الطعن تقوم بإجراء تحقيقات للتأكد من صحة الإعلان. في حال تأكدت المحكمة من صحة الطعن وأثبتت التزوير في الإعلان، فإن ذلك يؤدي إلى بطلان الإعلان ذاته، وقد يؤدي إلى إعادة اتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة به، بما في ذلك إعادة الإعلان بشكل قانوني وصحيح.
يُعد الطعن بالتزوير على إعلان الحكم الابتدائي آلية مهمة لضمان عدالة الإجراءات وحماية حقوق الأطراف من أي تجاوزات أو أخطاء قد تؤثر على سير القضية بشكل غير قانوني.
عدم تحقق علم المحكوم عليه بإعلان الحكم :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري، إذا لم يتحقق علم المحكوم عليه بإعلان الحكم بشكل صحيح، فإن هذا يعد من العوامل التي تؤثر على سريان ميعاد الطعن في الحكم. لا يبدأ ميعاد الطعن إلا من تاريخ علم المحكوم عليه بالحكم بشكل فعلي، أي عندما يتم إبلاغه بالحكم وفقًا للإجراءات القانونية الصحيحة.
إذا تعذر على المحكمة الإعلان للحكم عليه لأسباب تتعلق بالعنوان أو بسبب عدم وجود المحكوم عليه في المكان المحدد، فإن ميعاد الطعن لا يبدأ إلا من تاريخ علمه الفعلي بالحكم. ويمكن أن يتم ذلك من خلال الإعلان الشخصي أو عن طريق البريد أو محضر قضائي، وفقًا لما يقتضيه القانون.
وفي حالة عدم إبلاغ المحكوم عليه بالحكم على النحو الذي حدده القانون، مثل عدم استلام المحضر القضائي أو عدم تسليم نسخة من الحكم، يُعتبر هذا الإعلان باطلاً. وبالتالي، لا يبدأ ميعاد الطعن ويظل موقوفًا حتى يتم استكمال إجراءات الإعلان بشكل سليم. هذا الضمان يهدف إلى حماية حقوق المحكوم عليه، بحيث لا يُحرم من حقه في الطعن بسبب إخلال في إجراءات الإعلان.
إعلان الحكم بموطن الأعمال في قانون المرافعات :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري، يُعد إعلان الحكم إلى موطن الإعلان من الإجراءات الأساسية لبدء سريان ميعاد الطعن. يُقصد بموطن الإعلان هو المكان الذي يتم فيه تسليم المستندات القانونية للأطراف المعنية، والذي يتم تحديده إما بموجب عنوان الشخص في الدعوى أو من خلال العنوان الذي يقرره الطرف المعني نفسه.
يجب أن يتم الإعلان إلى الموطن الذي يتم تحديده للأطراف في الدعوى، ويشمل ذلك موطن الشخص الطبيعي أو الشخص الاعتباري مثل الشركات أو الهيئات. إذا تم تحديد عنوان معين من قبل الأطراف في القضية كعنوان للإعلان، فيجب أن يتم إرسال الحكم إلى هذا العنوان من خلال محضر قضائي أو بواسطة البريد المسجل أو أي وسيلة أخرى قانونية معتمدة تضمن الاستلام.
إذا لم يتم العثور على المحكوم عليه في موطنه المحدد أو في حالة تغييره للعنوان دون إبلاغ المحكمة بذلك، يمكن أن يُعتبر الإعلان باطلاً إذا لم يتم بطريقة صحيحة، مما يؤدي إلى عدم سريان ميعاد الطعن. يُشترط أن يكون الإعلان في الموطن الصحيح ووفق الإجراءات القانونية المنصوص عليها لضمان حقوق الأطراف في الطعن بالحكم في المواعيد القانونية المحددة.
إعلان الحكم بالموطن القانوني لبدء ميعاد الطعن :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر إعلان الحكم في الموطن القانوني للطرفين من الأمور المهمة التي تحدد بدء سريان المدة القانونية للطعن في الحكم. وفقًا للمادة ٣١٤ من القانون، يتم إعلان الحكم إلى الطرفين في موطنهما القانوني، أي المكان الذي تم تحديده في أوراق الدعوى أو أي عنوان آخر تم تسجيله قانونيًا للخصم.
يُعد الموطن القانوني مكانًا ثابتًا يتم فيه إخطار الطرف بالحكم، وبالتالي يبدأ منه ميعاد الطعن في الحكم. بمعنى أنه بمجرد أن يتم الإعلان في الموطن القانوني للطرف، يبدأ سريان المدة المحددة للطعن، سواء كان طعنًا بالاستئناف أو بأي وسيلة طعن أخرى منصوص عليها في القانون.
إذا تم الإعلان في الموطن القانوني، فذلك يضمن أن الخصم قد تم إبلاغه بالحكم بطريقة قانونية وصحيحة، مما يتيح له فرصة الطعن في الحكم ضمن المدة القانونية التي تبدأ من تاريخ الإعلان. أما إذا تم الإعلان في مكان آخر غير الموطن القانوني، قد يتسبب ذلك في تمديد المدة المقررة للطعن، حيث يُعتبر الإعلان غير صحيح ويُفتح المجال للطعن في الإجراءات نفسها.
إعلان الحكم في الموطن القانوني يعد ضمانًا لحقوق الأطراف في اتباع الإجراءات القانونية المناسبة للطعن وتنفيذ الأحكام، وبالتالي يُحسن من كفاءة سير العدالة.
إستخلاص حصول إعلان الحكم في قانون المرافعات المدنية :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري، يُعتبر إعلان الحكم إجراءً أساسيًا لبدء سريان ميعاد الطعن. لا يمكن الاعتماد على بداية سريان الميعاد إلا إذا تم إثبات أن الإعلان قد تم بشكل صحيح. يتم استخلاص حصول إعلان الحكم من خلال محضر قضائي يحرره المحضر أو الموظف المختص، ويحتوي على تفاصيل عملية الإعلان.
يجب أن يتضمن محضر الإعلان تاريخ ووقت تسليم الحكم، واسم الشخص الذي تم تسليم الحكم له، وإذا كان قد تم تسليمه لشخص آخر بالنيابة عن المحكوم عليه، فيجب ذكر علاقته بالمحكوم عليه وسبب تسليمه الحكم. في حال تسليم الحكم بواسطة البريد أو أي وسيلة أخرى، يُضاف إلى المحضر ما يثبت استلام الشخص المعني للحكم، مثل توقيع على الإيصال أو إشعار الاستلام.
إذا كانت جميع الإجراءات قد تمت وفقًا للقانون، يُعتبر الإعلان قد تحقق وحصل بشكل سليم، ويبدأ ميعاد الطعن في الحكم من تاريخ الإعلان. أما إذا تبين أن الإعلان لم يتم بالشكل الصحيح أو تم بطرق غير قانونية، فإن المحكمة تُعتبر أن ميعاد الطعن لم يبدأ، ويبقى موقوفًا حتى يتم الإعلان بشكل صحيح وفقًا للإجراءات القانونية المنصوص عليها.
إثبات تاريخ الإعلان لبدء ميعاد الطعن :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر إثبات تاريخ الإعلان أمرًا بالغ الأهمية لبدء سريان ميعاد الطعن في الحكم. وفقًا للمادة ٣١٦ من قانون المرافعات، يُشترط أن يتم إثبات تاريخ الإعلان بشكل دقيق لضمان بدء المدة القانونية للطعن في الحكم. يتم إثبات تاريخ الإعلان عادةً من خلال محضر أو إشعار يتم توقيعه من قبل الشخص الذي قام بالإعلان (مثل المحضر القضائي أو موظف البريد) أو من خلال أي وسيلة قانونية أخرى معترف بها.
إثبات تاريخ الإعلان هو ما يحدد بدء سريان المدة المقررة للطعن، والتي تبدأ من اليوم الذي تم فيه الإعلان وفقًا للإجراءات القانونية السليمة. في حال تم الإعلان بشكل صحيح، يُعتبر هذا التاريخ هو المرجع الذي يحتسب منه الميعاد الذي يمكن للطرف المتضرر من الحكم الطعن فيه، سواء كان الطعن استئنافًا أو بأي وسيلة أخرى قانونية.
وفي حال وجود شك في صحة تاريخ الإعلان، يمكن للطرف المعني الطعن في صحة هذا التاريخ عبر تقديم الدلائل أو المستندات التي تثبت خطأ في إجراءات الإعلان. إذا ثبت أن تاريخ الإعلان غير دقيق أو أن الإعلان لم يتم بالشكل الصحيح، يُمكن أن يتم إعادة احتساب ميعاد الطعن بدءًا من تاريخ التصحيح.
إثبات تاريخ الإعلان بدقة يُعتبر أساسًا لسلامة الإجراءات القضائية، حيث يضمن حقوق الأطراف في الطعن وتنفيذ الحكم بشكل قانوني ومنظم.
بدء ميعاد الطعن في حالة تقديم طالبات عارضة :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري، يبدأ ميعاد الطعن في الحكم من تاريخ إعلان الحكم النهائي في الدعوى، ويُعتبر تقديم الطلبات العارضة في الدعوى من العوامل التي قد تؤثر على ميعاد الطعن. الطلبات العارضة هي تلك الطلبات التي يقدمها أحد أطراف الدعوى أثناء سير الدعوى، سواء كانت طلبات تدخل، أو طلبات تعديل أو إضافة لأسباب الدعوى الأصلية.
إذا تم تقديم طلبات عارضة خلال المحاكمة، فإن الحكم في هذه الطلبات يُعتبر جزءًا من الحكم النهائي في الدعوى. وبالتالي، إذا كانت المحكمة قد فصلت في الطلبات العارضة في الحكم الصادر، فإن ميعاد الطعن لا يبدأ إلا من تاريخ إعلان الحكم النهائي الذي يتضمن تلك الطلبات العارضة، ويُعد الحكم بكامل مضمونه.
في حالة قبول المحكمة للطلبات العارضة، يُحسم النزاع بناءً على تلك الطلبات، ويجب أن يكون الحكم الصادر شاملاً لجميع جوانب الدعوى الأصلية والطلبات العارضة. أما إذا لم تكن المحكمة قد أصدرت حكمًا نهائيًا فيما يتعلق بالطلبات العارضة، فيظل ميعاد الطعن موقوفًا لحين الفصل في هذه الطلبات.
بدء ميعاد الطعن بعد النقض والإحالة :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يبدأ ميعاد الطعن بعد النقض والإحالة من تاريخ إعلان الحكم الذي تم إحالة القضية بموجبه. ففي حال صدور حكم من محكمة النقض يقضي بنقض الحكم المطعون فيه وإحالته إلى محكمة الموضوع، يُعتبر هذا النقض بمثابة قرار جديد يستلزم بداية ميعاد الطعن من تاريخ إعلان الحكم الذي يتضمن الإحالة.
طبقًا للمادة ٢٥٥ من قانون المرافعات، إذا تم نقض الحكم وأعيدت القضية إلى محكمة الموضوع لإعادة النظر فيها، يبدأ ميعاد الطعن من تاريخ إعلان الحكم الصادر عن محكمة الموضوع بعد الإحالة. هذا يعني أن للطرف المعني بالطعن فرصة جديدة للطعن في الحكم الصادر بعد الإحالة، وفقًا للمدة المقررة قانونًا.
تُعتبر هذه القاعدة ضرورية لضمان حقوق الأطراف في متابعة القضايا بشكل عادل، حيث يُعطى لهم الوقت الكافي للطعن في الحكم الجديد الصادر بعد الإحالة من محكمة النقض. وإذا تم الإعلان بشكل صحيح عن الحكم بعد النقض والإحالة، يبدأ سريان ميعاد الطعن من تاريخ هذا الإعلان، مما يُضمن للأطراف اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في المواعيد المحددة.
مكتب محامى مصر
✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .
📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774
📞 التواصل: احجز موعد مسبق 01006321774 – 01223232529
📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني