الطلبات التي تلزم المحكمة بالفصل فيها في قانون المرافعات المدنية والتجارية
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، توجد بعض الطلبات التي تلزم المحكمة بالفصل فيها بموجب أحكام قانونية واضحة، ويجب على المحكمة البت فيها ضمن المواعيد القانونية المحددة. هذه الطلبات تتمثل في الأمور التي تتعلق بالحقوق الأساسية للأطراف والتي تتطلب تدخل القضاء بشكل مباشر وسريع لضمان سير العدالة.
من أبرز هذه الطلبات:
- طلبات تعيين خبراء: إذا طلب أحد الأطراف تعيين خبير لفحص الأدلة أو تقدير الأضرار، فإن المحكمة ملزمة بالفصل في هذا الطلب إذا كانت الشروط القانونية متوافرة.
- طلبات وقف التنفيذ: إذا طلب أحد الأطراف وقف تنفيذ حكم صادر في الدعوى بسبب وجود أسباب قانونية تدعو إلى ذلك (مثل تقديم استئناف)، فإن المحكمة يجب أن تفصل في هذا الطلب وفقًا لما يقتضيه القانون.
- طلبات اتخاذ تدابير مؤقتة: مثل طلبات الحجز التحفظي أو الحجز التنفيذي، حيث تلزم المحكمة بالنظر في هذه الطلبات بناءً على وجود أسباب قانونية تبرر اتخاذ هذه التدابير.
- طلبات الاستئناف أو الطعن: إذا تم تقديم طلب استئناف ضد حكم ابتدائي، فإن المحكمة ملزمة بالفصل فيه وفقًا للإجراءات القانونية المعتمدة.
في جميع الحالات، يُعتبر الفصل في هذه الطلبات أمرًا حتميًا على المحكمة، ويجب أن يتم ضمن الإطار الزمني القانوني المحدد لضمان حقوق الأطراف وعدم التأخير في تنفيذ العدالة.
إغفال الطالبات الموضوعية :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بـ “إغفال الطلبات الموضوعية” عدم النظر أو الفصل في الطلبات التي تتعلق بجوهر القضية أو الموضوع الرئيسي للدعوى. قد يحدث هذا الإغفال نتيجة لتجاهل المحكمة للطلبات المقدمة من الأطراف، أو بسبب عدم تقديم طلبات معينة بشكل صحيح وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة، مما يؤدي إلى عدم الفصل فيها.
تتمثل الطلبات الموضوعية في تلك التي تهدف إلى تحقيق المصلحة القانونية للطرف المدعى، مثل طلبات التعويض أو تنفيذ عقد أو إثبات واقعة قانونية. إذا أغفلت المحكمة الفصل في هذه الطلبات، فإنه يمكن أن يؤدي إلى عدم تحقيق العدالة أو الإضرار بحقوق الأطراف المعنية.
عند إغفال الطلبات الموضوعية، يحق للطرف المتضرر التقدم بطعن أمام المحكمة الأعلى درجة أو طلب إعادة النظر في الحكم من أجل تصحيح هذا الإغفال. يهدف ذلك إلى ضمان أن يتم الفصل في كافة الطلبات التي تم تقديمها في الدعوى بشكل عادل ودقيق، بما يتماشى مع مصلحة الأطراف وضمان حقوقهم في القضية.
عدم تقيد الرجوع بميعاد :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بعدم تقيد الرجوع بميعاد حالة عدم وجود مواعيد قانونية محددة أو عندما يتم تحديد الميعاد بشكل غير دقيق. قد يتسبب ذلك في حالة من اللبس أو التباس في تحديد الوقت الذي يجب فيه على الأطراف اتخاذ إجراءات معينة أو تقديم طلبات.
عادةً، يُحدد القانون مواعيد لإجراءات معينة مثل تقديم الاستئناف أو الطعن أو تنفيذ الأحكام. ولكن في بعض الحالات، لا يفرض القانون مواعيد معينة للقيام ببعض الأعمال أو اتخاذ بعض الإجراءات، مما يتيح للأطراف إمكانية الرجوع إلى المحكمة أو اتخاذ الإجراءات في أي وقت دون التقيد بمواعيد محددة.
ومع ذلك، في الحالات التي لا يكون فيها ميعاد محدد بشكل صريح، يمكن للمحكمة أن تحدد مواعيد جديدة بناءً على ملابسات القضية وظروف الأطراف، على أن يكون ذلك في إطار يضمن تحقيق العدالة وسير الإجراءات بشكل سليم.
إغفال الدفوع وأوجه الدفاع والطالبات غير الموضوعية :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بـ “إغفال الدفوع وأوجه الدفاع” عدم النظر أو الفصل في الدفوع التي يثيرها أحد الأطراف في القضية والتي تمثل دفاعًا قانونيًا مشروعًا قد يؤدي إلى تبرئة الذمة أو تقليل المسؤولية أو رفض الدعوى بشكل كامل أو جزئي. الدفوع تشمل الأمور القانونية التي تُثار لتبرير تصرفات الطرف المدعى عليه أو لنفي الحق المدعى به، مثل الدفع بعدم الاختصاص أو الدفع بمرور الزمن أو الدفع ببطلان الدعوى.
أما “الطلبات غير الموضوعية” فهي تلك التي لا تتعلق بجوهر النزاع أو طلبات لا تؤثر على مضمون القضية، مثل الطلبات التي تُقدّم لأغراض تأجيل القضية أو لضمان تأخير الإجراءات دون مبرر قانوني. يمكن أن تكون هذه الطلبات مرتبطة بأمور إجرائية وليست موضوعية، وتُعتبر عادةً غير ذات صلة بمضمون القضية.
إذا أغفلت المحكمة الدفوع وأوجه الدفاع أو الطلبات غير الموضوعية، فإن ذلك قد يسبب ضررًا للأطراف المعنية ويؤثر في مصداقية الحكم، حيث يؤدي إلى عدم تحقيق العدالة أو تحقيق حقوق الأطراف بشكل كامل. وفي هذه الحالة، يمكن للطرف المتضرر من هذا الإغفال التقدم بطعن أو طلب إعادة النظر في الحكم لضمان أن جميع الدفوع والطلبات قد تم النظر فيها بشكل عادل وفقًا للقانون.
إغفال الطالبات المعدلة :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بـ “إغفال الطلبات المعدلة” عدم النظر أو الفصل في الطلبات التي قام أحد الأطراف بتعديلها أو إضافتها خلال سير الدعوى، سواء كان ذلك بتعديل الطلبات الأصلية أو بإضافة طلبات جديدة تطرأ خلال الإجراءات. قد تحدث هذه الحالة في حال قام المدعى بتقديم طلبات جديدة أو تعديل طلباته أثناء سير الدعوى، لكن المحكمة أغفلت هذه التعديلات ولم تأخذها في اعتبارها عند إصدار الحكم.
يُعتبر إغفال الطلبات المعدلة مخالفًا لمبادئ العدالة والإنصاف، حيث أن هذه الطلبات قد تؤثر في نتيجة القضية أو قد تكون حاسمة في تحديد الحقوق والواجبات بين الأطراف. في حالة إغفال المحكمة لهذه الطلبات، قد يتضرر الطرف الذي قام بتعديل طلباته، حيث قد لا يتم منح الفرصة المناسبة للنظر فيها واتخاذ القرار المناسب بشأنها.
يمكن للطرف المتضرر من هذا الإغفال التقدم بطعن أو طلب إعادة النظر في الحكم، مع تقديم ما يثبت تعديل الطلبات وأثر ذلك على سير الدعوى. يهدف هذا الإجراء إلى ضمان أن المحكمة قد أخذت في اعتبارها جميع الطلبات المعدلة قبل إصدار الحكم النهائي في القضية، بما يضمن تحقيق العدالة.
الآثار المترتبة على إغفال طلب موضوعي :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعتبر إغفال طلب موضوعي من قبل المحكمة بمثابة مخالفة قانونية قد تؤثر في حقوق الأطراف المعنية وتؤدي إلى عدم تحقيق العدالة في القضية. الطلبات الموضوعية هي تلك التي تتعلق بجوهر النزاع، مثل طلبات التعويض أو طلبات تنفيذ عقد أو إثبات واقعة قانونية، وتعد من العناصر الأساسية التي يجب على المحكمة البت فيها للوصول إلى حكم عادل.
إذا أغفلت المحكمة طلبًا موضوعيًا، فإن ذلك يعني أنها لم تدرس جانبًا جوهريًا من القضية، مما قد يؤدي إلى صدور حكم غير كامل أو غير عادل. هذا الإغفال قد يترتب عليه تأثير سلبي على حقوق الأطراف، حيث يُحرم أحدهم من حقه في الحصول على حكم ينصفه بناءً على الطلبات التي تقدم بها.
في حالة إغفال المحكمة طلبًا موضوعيًا، يحق للطرف المتضرر التقدم بطعن أمام المحكمة الأعلى درجة أو طلب إعادة النظر في الحكم. يمكن للطرف المتضرر أيضًا أن يطلب تصحيح هذا الإغفال ليتم البت في الطلب الموضوعي بشكل منفصل أو مرفق بالحكم النهائي. تهدف هذه الإجراءات إلى ضمان أن المحكمة قد قامت بدراسة كافة جوانب القضية بشكل كامل وأن جميع الطلبات الموضوعية قد تم النظر فيها بما يضمن تحقيق العدالة.
إغفال الفصل في الدعوى المدنية :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بـ “إغفال الفصل في الدعوى المدنية” عدم قيام المحكمة بالفصل في كافة جوانب القضية المطروحة أمامها، سواء كانت تتعلق بالموضوع أو الإجراءات أو الحقوق التي تقدم بها الأطراف. قد يحدث هذا الإغفال نتيجة لتجاهل بعض الدفوع أو الطلبات المقدمة من أحد الأطراف أو بسبب نقص في البت في جوانب معينة من القضية.
إغفال الفصل في الدعوى المدنية يُعتبر من المخالفات القانونية التي تؤثر على سير العدالة، حيث يتم حرمان أحد الأطراف من حقه في الحصول على حكم يعالج جميع القضايا والطلبات المتعلقة بالقضية بشكل كامل. هذا الإغفال قد يؤدي إلى صدور حكم غير كامل، ما يتسبب في وجود نزاع مفتوح أو حالة من اللبس حول حقوق الأطراف والتزاماتهم.
في حال حدوث إغفال للفصل في الدعوى المدنية، يمكن للطرف المتضرر من ذلك أن يرفع طعنًا أمام المحكمة الأعلى درجة، أو يقدم طلبًا لإعادة نظر القضية من أجل أن يتم البت في جميع جوانب الدعوى بشكل دقيق. يهدف ذلك إلى ضمان أن يتم النظر في كافة الطلبات المقدمة من الأطراف وضمان تحقيق العدالة الكاملة في القضية.
إغفال الطلب الإحتياطي :
إغفال المحكمة الفصل في هذه الطلبات الاحتياطية يُعد خطأ قانونيًا قد يؤثر على حقوق الأطراف ويعطل تحقيق العدالة. ففي حال تم إغفال الطلب الاحتياطي، يمكن أن يُحرم الطرف الذي قدمه من الحصول على حقه في حالة رفض الطلب الرئيسي، مما يؤدي إلى عدم توفير الحماية القانونية المطلوبة له.
يمكن للطرف المتضرر من هذا الإغفال التقدم بطعن أمام المحكمة الأعلى درجة أو تقديم طلب لإعادة النظر في الحكم، مع التأكيد على ضرورة النظر في الطلبات الاحتياطية. يهدف هذا إلى ضمان أن المحكمة قد نظرت في جميع جوانب الدعوى بما فيها الطلبات الاحتياطية، بما يحقق العدالة ويحفظ حقوق الأطراف في القضية.
دلالة عبارة ” ورفضت ماعدا ذلك من الطالبات ” :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، تعني عبارة “وَرَفَضَت ما عَدا ذلك من الطلبات” أن المحكمة قد قبلت طلبًا معينًا من الطلبات المقدمة من الأطراف في الدعوى، بينما رفضت باقي الطلبات الأخرى التي تم تقديمها. هذه العبارة تُستخدم للإشارة إلى أن المحكمة قد درست جميع الطلبات المقدمة، لكنها قررت قبول طلب واحد فقط لعدم توفر الشروط القانونية لقبول باقي الطلبات أو لأنها لم تجد في تلك الطلبات ما يبرر الموافقة عليها.
الرفض هنا لا يعني عدم اعتبار الطلبات الأخرى أو تجاهلها، بل يعكس قرار المحكمة بعدم اختصاصها أو عدم ملاءمة الطلبات الأخرى للقرار في القضية وفقًا لما تقتضيه القوانين والإجراءات المعمول بها. قد يكون رفض الطلبات الأخرى نتيجة لعدم توافر الشروط القانونية، مثل عدم اختصاص المحكمة بالفصل في الطلب، أو لأن الطلب غير موضوعي أو غير مدعوم بالحجج الكافية.
هذه العبارة تعكس توازنًا في الفصل بين الطلبات المختلفة في القضية، حيث أن المحكمة تضمن أنها قد درست كل الطلبات بعناية وأنها تبنت القرار المناسب الذي يتماشى مع المقتضيات القانونية.
إغفال اليمين الحاسمة :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، تُعد اليمين الحاسمة وسيلة من وسائل الإثبات التي يحق لأحد الأطراف طلبها في حالات معينة لرفع الشكوك حول صحة بعض الوقائع أو الدفاعات المقدمة من الطرف الآخر. اليمين الحاسمة تكون عبارة عن أداء أحد الأطراف ليمين أمام المحكمة بأن ما يقوله من وقائع أو دفاعات هو صحيح، وتُعتبر وسيلة مهمة لحسم النزاع في بعض القضايا التي تعتمد على إثبات الوقائع من خلال شهادة الشخص.
إغفال المحكمة للفصل في طلب اليمين الحاسمة يعد خطأ قانونيًا يمكن أن يؤثر على حقوق الأطراف ويضر بمبدأ العدالة. ففي حال تقدم أحد الأطراف بطلب لأداء اليمين الحاسمة، وكان هذا الطلب ذا صلة مباشرة بالقضية، من الضروري أن تقوم المحكمة بالنظر فيه والفصل فيه، فإن اغفلته قد يترتب عليه عدم تحقيق العدالة ويُحرم الطرف الذي طلب اليمين من الحق في استخدام هذه الوسيلة للإثبات.
إذا أغفلت المحكمة الفصل في طلب اليمين الحاسمة، يمكن للطرف المتضرر من هذا الإغفال التقدم بطعن أمام المحكمة الأعلى درجة أو طلب إعادة النظر في الحكم. يهدف هذا إلى ضمان أن المحكمة قد قامت بدراسة كافة الوسائل المتاحة للإثبات، بما في ذلك اليمين الحاسمة، وأن جميع جوانب القضية قد تم النظر فيها بشكل كامل وعادل.
الإغفال الذي لا ينتهي به الخصومة :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بـ “الإغفال الذي لا تنتهي به الخصومة” الحالة التي لا يؤدي فيها إغفال المحكمة لبعض الجوانب أو الطلبات إلى إنهاء القضية أو الفصل في النزاع بشكل كامل. في هذه الحالة، يمكن أن يغفل الحكم بعض المسائل الإجرائية أو الموضوعية التي لم يتم النظر فيها، لكن ذلك لا يعني أن القضية قد تم حسمها بالكامل أو أن الخصومة قد انتهت.
على سبيل المثال، قد يحدث الإغفال في حال تجاهل المحكمة فصل بعض الدفوع أو الطلبات التي قدمها أحد الأطراف، أو في حال تم إغفال بعض العناصر الموضوعية التي قد تكون حاسمة في القضية، ولكن رغم ذلك يبقى الحكم الصادر في الدعوى ساريًا، ولا يتم اعتباره حكمًا نهائيًا ينهي الخصومة. وهذا لأن المسائل التي تم إغفالها يمكن أن تُعد جزءًا من إجراءات إضافية أو طلبات عرضية يمكن الفصل فيها بشكل لاحق.
في حالة حدوث هذا الإغفال، يُمكن للطرف المتضرر من ذلك التقدم بطعن أمام المحكمة الأعلى درجة أو تقديم طلب لإعادة نظر القضية. المحكمة المختصة قد تقوم بمعالجة الإغفال، وتُصدر حكمًا جديدًا أو تكمل النظر في النقاط التي تم إغفالها، دون أن يؤدي ذلك إلى إنهاء الخصومة بشكل كامل. هذا الإجراء يهدف إلى ضمان أن جميع جوانب القضية تم الفصل فيها بشكل عادل وكامل، ما يحفظ حقوق الأطراف ويحقق العدالة.
إغفال طلب مما لا تختص به المحكمة :
الدعوى، والذي يتجاوز نطاق اختصاص المحكمة المعنية. قد يحدث هذا عندما يقدم طرف طلبًا يتعلق بمسألة أو نزاع لا تدخل المحكمة في اختصاصها القانوني للفصل فيه. على سبيل المثال، إذا كانت القضية تتعلق بنزاع مدني، ولكن تم تقديم طلب يتعلق بأمر إداري أو تجاري خارج نطاق اختصاص المحكمة المدنية، فإن المحكمة تكون غير مختصة بالنظر فيه.
إغفال المحكمة للفصل في مثل هذه الطلبات لا يُعتبر خطأ قانونيًا مؤثرًا على القضية، ولكن يُعد بمثابة إجراء صحيح لأنها ببساطة لا تملك الاختصاص للفصل في هذا الطلب. يمكن للطرف الذي قدم الطلب غير المختص أن يُحيل طلبه إلى المحكمة المختصة أو يقدم دعوى جديدة أمام المحكمة ذات الاختصاص.
في حال حدوث إغفال للطلب مما لا تختص به المحكمة، ليس للطرف المتضرر من هذا الإغفال الحق في الطعن أو إعادة النظر في الحكم فيما يتعلق بهذا الطلب، إذ أن القرار بعدم الاختصاص هو قرار قانوني سليم يضمن أن تتم معالجة القضية أمام المحكمة المناسبة وفقًا للاختصاصات المنصوص عليها في القانون.
التكليف بالحضور لنظر الطلب :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُعد “التكليف بالحضور” أحد الإجراءات الأساسية التي تُلزم الطرف المدعى عليه أو المدعى أن يحضر أمام المحكمة في موعد محدد للنظر في طلب أو دعوى معينة. يتم التكليف بالحضور عادة من خلال إعلان رسمي للخصم، يوجه له من قبل المحكمة أو من قبل أحد الأطراف بناءً على طلبه. الهدف من هذا التكليف هو ضمان أن الأطراف المعنية على علم بموعد الجلسة المقررة وما إذا كان عليهم الحضور أو اتخاذ أي إجراءات تتعلق بالقضية المطروحة.
يتم التكليف بالحضور لنظر الطلب وفقًا للإجراءات القانونية التي تحدد طريقة إعلانه، سواء كان بالإعلان الشخصي أو من خلال البريد أو بأي وسيلة أخرى معترف بها قانونًا. ويجب أن يتضمن التكليف بالحضور تفاصيل الجلسة المحددة، مثل التاريخ، والساعة، والمكان، والطلب الذي سيتم النظر فيه، لضمان أن كل طرف لديه الفرصة المناسبة للدفاع عن حقوقه أو اتخاذ الإجراءات اللازمة.
إذا فشل الخصم في الحضور بعد التكليف بالحضور، قد تؤدي المحكمة إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضده، مثل الحكم غيابيًا أو فرض غرامات على عدم الحضور. ويعتبر التكليف بالحضور جزءًا أساسيًا من ضمان سير الإجراءات القضائية بشكل قانوني ومنصف للأطراف المعنية.
إغفال طلب أمام محكمة النقض :
في قانون المرافعات المدنية والتجارية، يُقصد بـ “إغفال طلب أمام محكمة النقض” عدم نظر أو فصل المحكمة في طلب قدمه أحد الأطراف أثناء نظر الطعن المقدم إليها. محكمة النقض هي المحكمة العليا التي تختص بمراجعة الأحكام الصادرة من المحاكم الأدنى درجة، وتقتصر مهمتها على فحص مدى صحة تطبيق القانون على الوقائع دون النظر في وقائع القضية نفسها. إذا أغفلت محكمة النقض النظر في طلب قدم إليها من قبل أحد الأطراف، سواء كان يتعلق بتفسير حكم أو بتقديم مستندات أو طلبات قانونية أخرى، فإن ذلك قد يعد خللاً في الإجراءات القضائية.
إغفال محكمة النقض النظر في هذا الطلب يمكن أن يؤثر على حقوق الطرف الذي قدمه، حيث قد يؤدي إلى حرمانه من الفرصة اللازمة لتقديم دفاعه أو تبرير موقفه القانوني في الطعن. في هذه الحالة، يمكن للطرف المتضرر التقدم بطعن جديد أو طلب تصحيح الإغفال أمام محكمة النقض ذاتها أو أمام المحكمة المختصة الأخرى، وفقًا للإجراءات القانونية المنصوص عليها.
عليه، يُعتبر إغفال الطلب أمام محكمة النقض مخالفة قد تستدعي اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، سواء بتصحيح الحكم أو إعادة النظر في القضية لضمان تحقيق العدالة وحماية حقوق الأطراف.
محامى خبير قضايا الاحوال الشخصية و الطلاق فى الجيزة الهرم
المستشار المعروف ذات الشهرة بمحاكم الاسرة وخبرة 20 سنة فى قضايا الاحوال الشخصية والطلاق
المستشار محمد منيب محامى خبير قضايا الطلاق الصعبة وخاصة قضايا الطلاق المستأنفة .
معادلة ماجستير الشريعة الاسلامية وقضايا الاحوال الشخصية
نملك خبرة وقوة قانونية بناءا على 20 سنة خبرة الى ان أصبحنا أفضل محامى أحوال شخصية وقضايا الطلاق
- ✔️ تواصل معنا الآن للحصول على استشارة قانونية مدفوعة!
✔️ ضمان السرعة والدقة في إنجاز معاملاتك القانونية.استشارة قانونية شاملة.حرصا منا على وقت عملائنا من قبل المستشار محمد منيب شخصيا خدمة مقابلة اون لاين من خلال تطبيق meet على Gmail توفر لك دعماً قانونياً عبر الانترنت .📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774📞 التواصل: احجز موعد مسبق 01006321774 – 01223232529📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني