التشهير و الابتزاز الالكترونى
التشهير والابتزاز الإلكتروني: آفة العصر الرقمي
إن التقدم التكنولوجي السريع وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي قد أحدث تغييرًا جذريًا في طرق التفاعل البشري والتواصل الاجتماعي. ومع هذا التقدم،
التشهير و الابتزاز الالكترونى
حيث أنة ظهرت ظاهرة خطيرة ومُدمِرَة للحياة الشخصية والمهنية للأفراد وهي “التشهير والابتزاز الإلكتروني”.
تُعد هذه الآفة من أخطر التحديات التي تواجه المجتمع الرقمي، حيث تهدد خصوصية الأفراد وتسبب آثارًا نفسية واجتماعية كارثية.
التشهير الإلكتروني:
والتشهير الإلكتروني يشمل نشر أخبار زائفة، أو معلومات خاصة، أو صور مُسيئة لشخص دون إذنه،عبر الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي.
قد يكون الهدف من ذلك هو إلحاق الضرر بالشخص أو تشويه سمعته
وتدمير حياته الشخصية والمهنية. يمكن أن يؤدي التشهير الإلكتروني إلى التهديد بفقدان وظيفة، أو العزل الاجتماعي
أو حتى ارتكاب أفعال عنيفة ضد الشخص المُتضرَّر.
الابتزاز الإلكتروني:
الابتزاز الإلكتروني يحدث عندما يستخدم الشخص النصوص أو الصور أو مقاطع الفيديو المُسيئة التي يملكها عن شخص آخر لابتزازه وتهديده بنشرها علنًا إذا لم يُفِ بمطالبه.
قد تتضمن هذه المطالب المالية أو الخدمية، أو أي طلب يُناطِ بالشخص المستهدَف. يشعر الضحايا بالقلق والخوف من فقدان سمعتهم ومواجهة العواقب القانونية.
تأثيرات التشهير والابتزاز الإلكتروني:
تترتب على التشهير والابتزاز الإلكتروني آثار خطيرة، منها:
- الضرر النفسي والاجتماعي: يعاني الأفراد المتضررين من الاكتئاب والقلق والعزلة الاجتماعية نتيجة للتشهير والابتزاز.
- فقدان الثقة والكرامة: يفقد الأفراد المُتضرَّرين ثقتهم بأنفسهم ويشعرون بانتهاك كرامتهم الشخصية.
- الآثار المهنية: يمكن أن يؤدي التشهير والابتزاز إلى فقدان فرص العمل وتدهور الحياة المهنية للأفراد.
- الانتحار: تؤدي هذه الظاهرة المدمِرة في بعض الحالات إلى أفعال الانتحار لدى المُتضرِّرين.
كيفية التصدي للتشهير والابتزاز الإلكتروني:
- الإبلاغ عن الحوادث: ينبغي على الضحايا الإبلاغ عن حالات التشهير والابتزاز لمزودي الخدمة والجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
- حماية الخصوصية: ينصح بتقييد الحسابات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي وعدم مشاركة معلومات حساسة مع أشخاص غير موثوق بهم.
- الحذر من الروابط غير الموثوق بها: يجب عدم النقر على الروابط الغريبة أو التي تصل عبر رسائل غير معروفة.
- مراجعة الإعدادات الخاصة بالخصوصية: ينبغي مراجعة إعدادات الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي وتحديد من يمكنه الوصول إلى المحتوى الشخصي.
محامى متخصص قضايا التشهير و الابتزاز الالكترونى
كما يتطلب مواجهة التشهير والابتزاز الالكترونى باسلوب سليم واحترافى من خلال شخص لة الملكة فى مواجه مثل تلك القضايا.
حيث يتطلب محامى متخصص فى التعامل حيث يجب معرفة امكانية الحل السلمي او الحل القانونى السليم.
مكتب المستشار محمد منيب المحامي خبير قضايا التشهير و الابتزاز الالكترونى ومتابعة النيابة العامة ومديرية ألامن
عنوان المكتب : 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني
أرقام تليفونات المكتب :