عناصر و أنواع الحيازة
من المقرر ان للحيازة عنصرين الأول هو العنصر المادى والثانى هو العنصر المعنوى
عناصر و أنواع الحيازة
عناصر الحيازة العنصر المادى للحيازة
قد تتحقق السيطرة المادية ابتداء وقد تتحقق انتقالاً من الغير .
إبتداء السيطرة المادية
السيطرة المادية إبتداءا وهى التى تقوم حينما يسيطر شخص سيطرة مادية على الشىء دون أن تنتقل اليه هذه السيطرة من غيره
ويستوى فى ذلك أن يكون الشىء مملوكاً لشخص أخر أو غير مملوك لأحد أو أن يكون عقاراً أو منقولاً كأرض زراعية مملوكة لأخر يدخلها من يبغى الحيازة دون منازعة من المالك أو الحائز الأصلى
ويظل حائزاً لها إلى أن تستقر له الحيازة دون منازعة من المالك أو الحائز الأصلى ويظل حائزاً لها الى أن تستقر له الحيازة أو كأرض موات
لا يحرزها أحد فيدخلها شخص ويزرعها ويسيطر عليها سيطرة مادية دون أن يستمد هذه السيطرة من أحد , كما إذا إصطاد شخص حيواناً فى الفلاة
وتتمثل السيطرة المادية فى استعمال الشىء فيما اعد له مانعاً غيره من استعماله كمنزل بسكناه أو تأجيره وكأرض زراعية بزراعتها أو تأجيرها وكسيارة باستعمالها .
إنتقالية السيطرة المادية
السيطرة المادية إنتقالا وفى هذه الحالة لا يسيطر الشخص على الشىء ابتداء بل تنتقل إليه السيطرة من شخص أخر
كانت له السيطرة المادية على الشىء ثم نقلها إليه كمن يبيع منقولاً أو عقاراً فى حيازته ثم يسلم المشترى المبيع
ففى هذه الحالة تنتقل الحيازة من البائع للمشترى ولو لم يكن البائع مالكاً , ولا يشترط فى هذه الحالة الاستحواز الفعلى على الشىء – كما يشترط فى السيطرة المادية ابتداء\
الحيازة بواسطة الغير
نصت المادة 951 مدنى على أن “تصح الحيازة بالوساطة متى كان الوسيط يباشرها بإسم الحائز وكان متصلا به اتصالاً يلزمه الإتمار بأوامره فيما يتعلق بهذه الحيازة .
“وعند الشك يفترض ان مباشر الحيازة إنما يحوز لنفسه , فإن كانت استمرار الحيازة سابقة افترض ان هذا الاستمرار هو لحساب البادىء بها”.
السيطرة المادية فى حيازة العقار على الشيوع
الحيازة على الشيوع هى الحيازة التى يشترك فيها شخصان أو أكثر كل منهم يحوز الحق شائعاً مع سائر شركائه .
تفاوت و تقطع الحيازة
المقصود بتفاوت و تقطع الحيازة، من المقرر أن إنقطاع الشخص عن حيازة الشىء لفترة أو فترات معينة تطول أو تقصر لا يمنع من استبقاء الحيازة له مادام محتفظاً بالعنصر المعنوى
وما دام أنه متمكن من حيازة الشىء والسيطرة عليه سيطرة مادية
فإذا كان الشىء أرضاً زراعية وتركها بوراً أو منزلاً وتركه خالياً فإنه يظل محتفظاً بعنصر السيطرة المادية على الأرض أو المنزل مادام متمكناً
من العودة لزراعة أرضه أو سكنى داره وان كان ذلك يجعل حيازته مشوبة بعيب التقطع فلا تنتج أثرها فى كسب الملكية بالتقادم , إلا أنه لا يؤدى لأن يفقد الحيازة ذاتها مادام محتفظاً بعنصريها
عنصر السيطرة المادية الذى يتمثل فى تمكنه من العودة لهذه السيطرة وعنصر القصد الذى لا يفقده إلا إذا كان الانقطاع قد استمر لمدة طويلة واستخلص منه انه فقد هذا العنصر .
عناصر الحيازة العنصر المعنوي للحيازة
لابد للإحاطة بالعنصر المعنوى للحيازة من التعرض للنظريتين اللتين تتجاذبانه وهما النظرية الشخصية (أو التقليدية ) والنظرية المادية , وتقوم النظرية الأولى على أن للحيازة عنصرين أولهما مادى والثانى معنوى
وأن السيطرة المادية وهى العنصر المادى لا يكفى لتحقيق الحيازة بل يجب فضلاً عنه تحقق العنصر المعنوى
وهو أن يكون الحائز قاصداً أن يستعمل الحق لحساب نفسه
فإذا كان الحق هو حق الملكية وجب أن يتوافر لدى الحائز قصد إستعمال حق الملكية لحسابه فيتصرف فى الشىء تصرف
الملاك يستعمله ويستغله ويستهلكه كما يفعل المالك
وإذا كان الحق هو حق ارتفاق أو حق إنتفاع وجب أن يتصرف الحائز كما لو كان هو صاحب الحق وقد توافرت عنده نية استعماله لحساب نفسه
وترتيباً على ذلك فإن الحائز لحساب غيره كالمستأجر والمستغير والمودع عنده لا يستعمل الشىء لحساب نفسه
بل يستعمله لحساب المؤجر أو المعير أو المودع وبالتالى لا يتوافر عنده عنصر القصد .
الحائز العرضى والحائز لحساب الغير لا يتوافر لديهم العنصر المعنوى للحيازة
الحائز العرضى
هو كل شخص انتقلت اليه السيطرة المادية على الشىء من الحائز يباشرها بإسم الحائز لحسابه
ولا جدال فى أن الحيازة العرضية ليست حيازة صحيحة لأنها لا تعدو أن تكون حيازة مادية بحت
ذلك أن من يحوز الحق حيازة عرضية ,لا يحوز لحساب نفسه وإنما يحوزه لحساب غيره\
وبالتالى فانه يفتقد القصد فى استعمال الحق لحساب نفسه لأن القصد موجود لدى الغير الذى يستعمل الحائز العرضى الحق بإسمه
وهذا الغير يباشر عنصر القصد أصلا عن نفسه ويباشر عنصر الحيازة المادية عن طريق الحائز العرضى فمالك الشىء
لا يجوز له أن ينقل السيطرة المادية على الشىء لحائز عرضى كوكيل أو تابع أو دائن مرتهن رهن حيازة
أو صحاب حق انتفاع أو مستأجر أو مستعير أو موده عنده
إلا أنه يظل محتفظاً بالعنصر المعنوى أى قصد استعمال حق الملكية
أما عنصر السيطرة المادية
فينتقل إلى الحائز العرضى الذى يحوز لحساب المالك ويلتزم برده له , وقد تنتقل الحيازة بموجب عقد
كما فى التابع والوكيل والمستأجر والمستعير وصاحب حق انتفاع أو مستأجر أو مستعير أو موده عنده
إلا أنه يظل محتفظاً بالعنصر المعنوى أى قصد استعمال حق الملكية
أما عنصر السيطرة المادية فينتقل الحيازة بموجب عقد كما فى التابع والوكيل والمستأجر والمستعير وصاحب حق انتفاع
أو مستأجر أو مستغير أو مودع عنده
إلا أنه يظل محتفظاً بالعنصر المعنوى أى قصد استعمال حق الملكية , أما عنصر السيطرة المادية فينتقل للحائز العرضى
الذى يحوز لحساب المالك ويلتزم برده له
وقد تنتقل الحيازة بموجب عقد كما فى التابع والوكيل والمستأجر والمستغير وصاحب حق الانتفاع والمرتهن رهن حيازة
أو بحكم القضاء أو القانون لتأدية مهمة معينة كما هى الحال فى الحارس والسنديك ومصفى التركة ومصفى الشركة
بعد حلها والموصى والقيم والوكيل عن الغائب .
أحكام الحيازة العرضية
سنتناول شرح أحكام الحيازة العرضية وحدها فى الحيازة و عناصرها و أنواعها نبينها في الأتي
من المقرر أن الحيازة العرضية وحدها وهى التى يستوى فيها الفريقان الاول والثانى السابق تفصيلهما دون الحيازة الأصلية لصاحب حق الأنتفاع
من المقرر أن الحيازة العرضية لا تخول لصاحبها التمسك بها كسبب لإكتساب حق بالتقادم , كذلك لا يجوز له
أن يحتمى بأى دعوى من دعاوى الحيازة
وإن كان يسطيع ذلك بأن يباشرها بإسم الحائز الأصلى باعتبار أنه يحوز لحسابه , فالوكيل بإعتباره حائزاً حيازة عرضية
لا يستطيع أن يكسب ملكية أى حق على العين التى يحوزها بالتقادم
كذلك المستأجر لا يكسب حق الملكية على العين المؤجر بالتقادم ولو زادت مدة حيازته على خمس عشرة سنة
غير أنه يستطيع أن يتمسك باسم المؤجر بحيازته للعين المؤجره
وإذا كان للحائز العرضى أن يحمى بإسمه حيازته العرضية إلا أن هذا لا يمنعه من أن يلجأ إلى الوسائل التى يخولها اياه القانون لحماية نفسه ولدفع الاعتداء عنه
فيجوز له إذا اغتصب أخر الشىء المؤجر أن يسترده بدعوى استرداد الحيازة وهى دعوى الحيازة الوحيدة التى يستطيع الحائز العرضى أن يرفعها بإسمه
والتى رخص لها القانون بها حماية للأمن العام , ومن ناحية اخرى فإن الحائز العرضى يجوز له
أن يحبس ما يحوزه حتى يتسوفى حقوقه قبل الغير التى نشأت عن هذه الحيازة
وليس مرد ذلك حماية القانون للحيازة العرضية بل إلى الحق الذى خوله له القانون بمقتضى المبادىء العامة بحبس العين حتى يحصل على ما له من حقوق .
انتقال الحيازة العرضية الى الخلف العام
من المقرر أن الحيازة العرضية تظل على صفتها مهما طالت مدتها وتنتقل من الحائز العرضى إلى وارثه عرضية أيضاً فإذا استمر الحائز العرضى
– كالمودع عنده والحارس- واضعاً يده على العين مدة طويلة ثم مهما طال الزمن ويستوى فى ذلك أن يكون الوارث حسن النية أو سيئها
غير أن الأمر يختلف إذا تصرف الحائز العرضى فى ملكية العين الى خلف خاص بتصرف ناقل للملكية سواء كان هذا التصرف معاوضة على سبيل التبرع عناصر و أنواع الحيازة
إذ تنقلب الحيازة من عارضة الى أصيلة يجوز حمايتها بدعاوى الحيازة من عارضة الى أصيلة يجوز حمايتها بدعاوى الحيازة وتصلح لكسب الملكية بالتقادم
ويستوى فى ذلك أن يكون سىء النية أو حسنها فلو علم أن حيازة سلفه كانت عارضة لما منع ذلك حيازته أن تكون أصيله مادام أن سلفه حينما تصرف اليه كان يتعامل معه على أنه مالك.
تحول الحيازة العرضية إلى حيازة أصلية
نصت المادة 972 من القانون المدنى على أنه “ليس لأحد أن يكسب بالتقادم على خلاف سنده
” فلا يستطيع أحد أن يغير بنفسه لنفسه سبب حيازته ولا الأصل الذى تقوم عليه هذه الحيازة.
“ولكن لا يستطيع أن يكسب بالتقادم إلا إذا تغيرت صفة حيازته إما بفعل الغير وإما بفعل منه يعتبر معارضة لحق المالك
ولكن فى هذه الحالة لا يبدأ سريان التقادم إلا من تاريخ هذا التغيير “.عناصر و أنواع الحيازة
محامي متخصص قضايا الحيازة
المستشار محمد منيب – محامي مصر – محامي قضايا الحيازة و الإعتداء على الأملاك و قضايا المنازعات العقارية.
الخبرة القانونية في قوانين و قضايا المدنى عاما و قضايا الحيازة خاصة و ما يتفرع منها من قضايا.عناصر و أنواع الحيازة
للتواصل مع محامي قضايا الحيازة محمد منيب المحامي 01006321774 – 01223232529
