تنظيم حضور الخصوم في الدعاوى الجزئية

الإعلان في قانون المرافعات المصري

تنظيم حضور الخصوم في الدعاوى الجزئية مادة 64- يكون حضور الخصوم في الدعاوى الجزئية التي ترفع ابتداء في اليوم

تنظيم حضور الخصوم في الدعاوى الجزئية

مادة 64- يكون حضور الخصوم في الدعارة الجزئية التي ترفع ابتداء في اليوم والساعة المحددين بصحيفة افتتاح الدعوى أمام مجلس صلح يتولي التوفيق بين الخصوم وذلك فيما عدا الدعاوى التي لا يجوز فيها الصلح والدعاوى المستعجلة ومنازعات التنفيذ والطلبات الخاصة بأوامر الأداء.
ويشكل مجلس الصلح المشار عليه برياسة أحد وكلاء النائب العام ، ويعقد جلساته في مقر محكمة المواد الجزئية المختصة بنظر النزاع ، وعليه أن ينتهي من مهمته في مدى ثلاثين يوما أخري ، فإذا تم الصلح في هذا الأجل ، أعد بذلك محضرا تكون له قوة السندات واجبة التنفيذ ، وإذا لم يتم الصلح في الأجل المذكورة أحال الدعوى إلي المحكمة لنظرها في جلسة يحددها .
ويصدر بتنظيم هذا المجلس وبيان الإجراءات التي تتبع أمامه قرار من رئيس الجمهورية ويحدد وزير العدل بقرار منه المحاكم الجزئية التي تشكل مجالس الصلح بدائرتها.
وإذا عرضت الدعاوى المشار إليها في الفقرة الأولي علي محكمة شكل مجلس صلح بدائرتها قبل عرضها علي هذا المجلس وجب علي المحكمة أحالتها إليه.

 

تنص المادة 64 من قانون المرافعات على تنظيم حضور الخصوم في الدعاوى الجزئية. وتتناول مواعيد جلسات المحاكمة وأهمية التزام الخصوم بالحضور في الجلسات التي تنظر فيها المحاكم الجزئية القضايا.

حضور الخصوم في الدعاوى الجزئية

  • في القضايا الجزئية، التي تتعلق بالأمور المدنية التي تكون قيمتها أقل من حد معين، حضور الخصوم يكون مهمًا في تحديد سير القضية.
  • تكون الجلسة الأولى في الدعوى الجزئية في اليوم الذي تحدده المحكمة، ويجب على الخصوم الحضور في ذلك اليوم.
  • إذا لم يحضر أحد الخصوم في الموعد المحدد، فإن المحكمة قد تتخذ قرارًا بناءً على ذلك، سواء كان الحكم غيابيًا أو تأجيل الدعوى.

ملاحظات إضافية:

  • من المهم أن يحضر المدعي والمدعى عليه أو وكلاؤهم في الموعد المحدد؛ لأن الغياب قد يؤدي إلى عدم قبول الدعوى أو إصدار حكم غيابي.
  • في حالة عدم وجود أسباب قهرية للغياب، قد يتم التأثير على سير القضية.

إذا كنت بحاجة إلى تفصيلات إضافية حول المادة أو أي جزء آخر من القوانين المتعلقة بالدعاوى الجزئية، يمكنك توضيح السؤال بشكل أدق، وسأكون سعيدًا بتقديم الإجابة المناسبة!

نص المادة 64 :

مادة 64 من قانون المرافعات المصري تتعلق بإجراءات الدعوى الجزئية وحضور الخصوم في المحاكم التي تنظر مثل هذه الدعاوى. تُعد المحاكم الجزئية جزءًا من النظام القضائي المصري، وهي محاكم مختصة بنظر الدعاوى المدنية التي لا تتجاوز قيمتها حدًا معينًا، وبالتالي تعتبر من المحاكم التي تفصل في القضايا ذات الطبيعة البسيطة والمحدودة من حيث الأثر المالي.

1. تعريف الدعوى الجزئية

الدعوى الجزئية هي نوع من الدعاوى التي يتم رفعها أمام المحكمة الجزئية، وهي محكمة تختص بنظر القضايا المدنية التي لا تتجاوز قيمتها المالية حدًا معينًا (يختلف بحسب القوانين المحلية). على سبيل المثال، قد تكون الدعوى المتعلقة بمطالبة مالية لا تتجاوز مبلغًا معينًا هي دعوى جزئية.

تتميز الدعاوى الجزئية بأنها أكثر بساطة وسرعة في الإجراءات، مقارنة بالدعاوى الكُبرى التي يتم النظر فيها أمام المحاكم الابتدائية. في الدعاوى الجزئية، يتعامل القاضي مع القضايا التي لا تؤثر بشكل كبير على المجتمع أو الاقتصاد.

2. مضمون المادة 64 من قانون المرافعات

تُعد المادة 64 من قانون المرافعات (الذي ينظم الإجراءات القانونية في مصر) من المواد التي تتعلق بشكل خاص بإجراءات حضور الخصوم في الدعاوى الجزئية. وهذه المادة تنص على التالي:

  • حضور الخصوم في الدعوى الجزئية يكون في اليوم المحدد للنظر في الدعوى.
  • يجب على الخصوم أن يحضروا في الجلسة في اليوم الذي تحدد فيه المحكمة موعد الجلسة الابتدائية.

تعتبر هذه المادة إلزامية فيما يتعلق بحضور الأطراف في الجلسات، وهي تسهم في سرعة الإجراءات القضائية وتحقيق العدالة في وقت أسرع.

3. أهمية حضور الخصوم في الدعاوى الجزئية

حضور المدعي والمدعى عليه في الموعد المحدد في الدعاوى الجزئية له أهمية كبيرة من عدة جوانب، منها:

  • إمكانية الفصل في الدعوى: حضور الخصوم يسمح للمحكمة بأن تقوم بالنظر في القضية واتخاذ قرارات قضائية بشأن الموضوعات المطروحة. في حالة غياب أحد الأطراف، قد تؤجل المحكمة الجلسة أو قد تحكم غيابيًا.

  • حق الدفاع: حضور الخصوم يتيح لهم الدفاع عن حقوقهم في القضية. إذا غاب أحد الأطراف، فقد يتم إصداره حكمًا غيابيًا لصالح الطرف الحاضر.

  • إجراءات قانونية سريعة: القضايا الجزئية هي قضايا صغيرة من حيث قيمتها المالية، لذلك يتطلب الأمر سرعة في البت فيها. حضور الخصوم يساعد على تسريع سير الدعوى والوصول إلى الحكم في أسرع وقت.

4. الجزاءات الناتجة عن غياب الخصوم

إذا لم يحضر أحد الخصوم في الجلسة المحددة، يمكن أن تُترتب عدة نتائج قانونية على غيابه، ومنها:

  • الحكم غيابيًا: إذا غاب المدعى عليه ولم يقدم عذرًا مقبولًا، يمكن للمحكمة أن تصدر حكمًا غيابيًا ضد المدعى عليه لصالح المدعي.

  • تأجيل الجلسة: في حال غياب المدعي أو المدعى عليه أو أي من أطراف الدعوى مع وجود عذر مقبول، قد تقرر المحكمة تأجيل الجلسة إلى موعد آخر.

  • حكم بعدم القبول: إذا لم يقدم الطرف الغائب سببًا مقبولًا لغيابه، قد تقرر المحكمة عدم قبول الدعوى بسبب عدم احترام الإجراءات القانونية.

5. إجراءات المحكمة في حالة غياب الخصوم

إذا غاب أحد الأطراف ولم يقدم عذرًا قانونيًا مقبولًا، تلتزم المحكمة باتباع عدة خطوات إجرائية، منها:

  • إصدار الحكم غيابيًا: في حالة غياب المدعى عليه دون عذر، قد تصدر المحكمة حكمًا غيابيًا.

  • تأجيل الجلسة: قد تقرر المحكمة تأجيل الجلسة إلى موعد لاحق في حالة وجود عذر قانوني مبرر للغياب.

  • إشعار الخصوم: إذا تم تأجيل الجلسة أو إذا تم إصدار حكم غيابي، يتم إشعار الخصوم بذلك عبر وسائل الإخطار المعتمدة.

6. استثناءات

قد توجد بعض الاستثناءات التي تسمح بالغياب في حال تقديم عذر مقبول من الطرف الغائب. على سبيل المثال:

  • المرض.
  • ظروف قهرية مثل السفر أو حالة طارئة.

في هذه الحالة، يمكن للمحكمة أن تأخذ الاعتبار العذر وتقرر تأجيل الجلسة.

7. الخاتمة

تعتبر المادة 64 من قانون المرافعات جزءًا أساسيًا من إجراءات الدعوى الجزئية في النظام القضائي المصري، حيث تُنظم حضور الخصوم في الجلسات المحددة. حضور الأطراف في الموعد المحدد مهم لضمان سرعة الفصل في القضايا المدنية البسيطة، مع ضمان العدالة وحقوق الأطراف. غياب الخصوم قد يؤدي إلى تأجيل الجلسات أو إصدار حكم غيابي، مما يؤكد أهمية التزام جميع الأطراف بالحضور في الجلسات المحددة من قبل المحكمة.

قرار رئيس الجمهورية بتنظيم مجالس الصلح :

مجالس الصلح هي آلية تهدف إلى تسوية النزاعات بين الأفراد أو الأطراف المختلفة دون الحاجة إلى اللجوء للمحاكم. وتهدف هذه المجالس إلى تخفيف العبء على المحاكم، تقريب وجهات النظر بين المتنازعين، و حل النزاعات بطريقة ودية وسريعة. وقد صدر قرار رئيس الجمهورية بتنظيم هذه المجالس، حيث يتم تحديد دورها، أعضائها، وآلية عملها.

1. مفهوم مجالس الصلح

مجالس الصلح هي هيئات قانونية تم تأسيسها من أجل حل الخلافات بين الأطراف بطريقة غير قضائية، حيث يتم اللجوء إلى هذه المجالس لتسوية النزاعات في مراحل مبكرة قبل الوصول إلى المحاكم.

وتتفاوت مجالس الصلح في اختصاصاتها، فقد تكون في نطاق الأحوال الشخصية أو المسائل المالية أو حتى المشاكل العقارية، ويشمل ذلك قضايا قد تكون ذات طابع اجتماعي أو اقتصادي.

2. قرار رئيس الجمهورية بتنظيم مجالس الصلح

قرار رئيس الجمهورية بتشكيل وتنظيم مجالس الصلح يتضمن:

  • تحديد دور المجالس: حيث يهدف إلى تسوية النزاعات بين الأطراف قبل اللجوء إلى القضاء، وبذلك تكون المجالس وسيلة ل تحقيق العدالة السريعة وتخفيف الضغط عن المحاكم.

  • تحديد الاختصاصات: يتضمن القرار تعريفًا لأمور محددة يمكن للمجالس التدخل فيها وتقديم الحلول المناسبة لها. قد تكون النزاعات العائلية، الخلافات التجارية، الخلافات المالية، وغيرها.

  • تشكيل المجالس: قد يتضمن القرار تشكيل المجالس من قبل مجموعة من المختصين القانونيين، مثل القضاة المتقاعدين أو المحاميين أو الشخصيات العامة التي تتمتع بالثقة والاحترام.

  • الإجراءات: تنظيم طريقة عمل المجلس، مثل كيفية تقديم الشكاوى، كيفية حل النزاع، و الآليات التي يتم من خلالها إقرار التسوية.

3. أهداف قرار رئيس الجمهورية

أ. توفير العدالة السريعة

  • يهدف القرار إلى تسريع الإجراءات في القضايا البسيطة، مما يسمح للخصوم بحل النزاع بطريقة أسرع وأقل تكلفة من خلال التسوية الودية.

ب. تخفيف العبء على المحاكم

  • يعد القرار وسيلة لتخفيف الضغط على المحاكم المزدحمة، بحيث يمكن نقل بعض القضايا البسيطة إلى المجالس بدلاً من أن تنتظر طويلاً في المحكمة.

ج. تعزيز التسوية الودية

  • يسعى القرار إلى تعزيز فكرة حل النزاعات بالطرق الودية والابتعاد عن التصعيد، مما يساعد في تقوية العلاقات الاجتماعية والتجارية بين الأطراف.

د. ضمان الحقوق

  • رغم أن الهدف هو التسوية الودية، إلا أن القرار يحاول ضمان أن تكون الحلول التي تقدمها المجالس منصفة ومتوافقة مع القانون، مما يضمن حماية الحقوق لجميع الأطراف.

4. إجراءات العمل في مجالس الصلح

مجالس الصلح تعمل وفقًا لإجراءات محددة تشمل:

  • تقديم طلب تسوية: يمكن لأي طرف تقديم طلب للمجلس في النزاع الذي يرغب في تسويته.
  • التفاوض: يقوم المجلس بمحاولة التفاوض بين الأطراف للوصول إلى حل ودي.
  • تقديم الحلول: في حالة التوصل إلى اتفاق، يتم توثيق الحلول بحيث تصبح ملزمة قانونيًا للأطراف.
  • التمثيل القانوني: في بعض الحالات، قد يُسمح للأطراف أن يتم تمثيلهم بمحامٍ أو أن يوافق المجلس على تمثيل الأطراف قانونيًا.

5. آثار قرار رئيس الجمهورية

  • تسريع تسوية النزاعات: من خلال توفير وسيلة بديلة وسريعة لحل النزاعات.
  • تقليل العبء القضائي: من خلال نقل بعض القضايا إلى مجالس الصلح، مما يساعد في تقليل الضغط على النظام القضائي.
  • تحقيق العدالة المجتمعية: حيث يسهم في تحسين بيئة المجتمع بترسيخ ثقافة الحلول السلمية للنزاعات.

6. الخاتمة

قرار رئيس الجمهورية بتنظيم مجالس الصلح هو خطوة هامة نحو تعزيز العدالة البديلة في مصر. يساهم في تسوية النزاعات بين الأطراف بطرق سريعة وودية، مما يخفف العبء على المحاكم ويسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية. يمكن أن تسهم هذه المجالس في تقوية العلاقات بين أفراد المجتمع، وتوفير وقت وجهد الجميع، ويُتوقع لها أن تصبح جزءًا رئيسيًا من المنظومة القضائية في مصر.

نطاق عمل مجلس الصلح وهو لا يحكم وانما يوفق بين الخصوم :

يعتبر مجلس الصلح من الآليات البديلة لحل النزاعات في النظام القضائي المصري، حيث يهدف إلى تسوية الخلافات بين الأطراف دون الحاجة للجوء إلى المحكمة وحكم قضائي. ومع ذلك، يختلف مجلس الصلح عن المحاكم في أنه لا يتخذ قرارات قضائية ملزمة أو يصدر أحكامًا، بل يسعى إلى التوفيق بين الخصوم للوصول إلى حل ودي يتفق عليه الأطراف.

تعريف مجلس الصلح

مجلس الصلح هو جهة غير قضائية، تتكون من مجموعة من الأفراد المحايدين (قد يكونون مستشارين، قضاة، أو أشخاص ذوو خبرة في فض المنازعات) الذين يتمتعون بقدرة على التدخل لحل النزاعات بطريقة سلمية ودون اللجوء إلى القضاء.

أهداف مجلس الصلح

  1. تسوية المنازعات بشكل ودي:
    الهدف الرئيسي لمجلس الصلح هو التوصل إلى تسوية سلمية للخلافات بين الأطراف، بحيث يتم تحقيق الوفاق بينهم دون الحاجة لإصدار حكم قضائي.

  2. الحد من القضايا في المحاكم:
    يساعد مجلس الصلح على تقليل العبء على المحاكم عن طريق محاولة تسوية المنازعات خارج إطار القضاء، مما يسهم في تسريع الإجراءات وتخفيف الضغط على النظام القضائي.

  3. إيجاد حلول ترضي الأطراف:
    يعمل المجلس على مساعدة الأطراف في الوصول إلى حلول متوازنة ترضيهم، وهو ما يمكن أن يكون أكثر مرونة من الأحكام القضائية التي قد لا تتوافق دائمًا مع مصالح جميع الأطراف.

نطاق عمل مجلس الصلح

  1. التوفيق بين الخصوم:

    • وظيفة مجلس الصلح الأساسية هي التوفيق بين الأطراف المتنازعة من خلال الحوار والتفاوض، وليس الحكم لصالح طرف على آخر.
    • يقوم المجلس بمقابلة الأطراف المتنازعة والاستماع إلى وجهات نظرهم بهدف فهم طبيعة النزاع والعمل على إيجاد حلول وسط مرضية لجميع الأطراف.
  2. مساعدة الأطراف في الوصول إلى اتفاق:

    • في الحالات التي يمكن فيها التسوية الودية، يحاول المجلس التوسط بين الأطراف وتوجيههم نحو الاتفاق على الحلول الممكنة.
    • قد تشمل الحلول المالية (مثل دفع تعويضات أو تسوية مالية) أو العملية (مثل تنظيم العلاقات بين الأطراف أو تحديد التزامات معينة).
  3. غير ملزم بالأحكام القضائية:

    • على عكس المحكمة، لا يملك مجلس الصلح سلطة إصدار أحكام قضائية ملزمة. إذا لم يتمكن المجلس من التوصل إلى تسوية، فإن النزاع يمكن أن يُحال إلى المحكمة لتفصل فيه بشكل قضائي.
  4. يتم في إطار النزاعات المدنية:

    • يُعنى مجلس الصلح بشكل خاص بمنازعات المدنية، مثل النزاعات التجارية، العائلية، أو العمالية، ولا يتدخل في القضايا الجنائية أو القضايا التي تتعلق بعقوبات قانونية.
  5. السرية وعدم الإفشاء:

    • يعمل مجلس الصلح وفقًا لمبدأ السرية التامة، حيث يتم التفاوض بحذر دون أن يتم نشر التفاصيل أو التصريحات المتعلقة بالجلسات. وهذا يمكن أن يساعد في تقليل التوترات بين الأطراف ويشجعهم على التفاوض بحرية.

الآلية المتبعة في عمل مجلس الصلح

  1. فتح القضية:
    عندما يتوجه أحد الأطراف بطلب إلى مجلس الصلح، يتم تحديد جلسة للقاء الأطراف المتنازعة.

  2. التفاوض:
    يستمع أعضاء المجلس إلى كل طرف، ويفحصون الحقائق و الأدلة ذات الصلة، ثم يبدؤون في التفاوض مع الأطراف للوصول إلى تسوية.

  3. التوصل إلى اتفاق:
    إذا توصل المجلس إلى اتفاق بين الأطراف، يتم صياغته في وثيقة رسمية يتم التوقيع عليها من قبل الأطراف.

  4. النتيجة النهائية:
    إذا كانت التسوية مرضية، يتم حفظها وتعتبر ملزمة للأطراف بموجب اتفاقهم. وإذا لم يتوصل المجلس إلى تسوية، يتم إحالة القضية إلى المحكمة للفصل فيها قضائيًا.

الفرق بين مجلس الصلح والمحاكم

العنصر مجلس الصلح المحكمة
الهدف التوفيق بين الخصوم وحل النزاع بشكل ودي الفصل في النزاع بحكم قضائي
السلطة لا يصدر أحكامًا ملزمة يصدر أحكامًا قانونية ملزمة
الإجراءات غير رسمية ومرنة إجراءات رسمية وقانونية محددة
الاختصاص تسوية المنازعات المدنية والتفاوض على حلول نظر القضايا والفصل فيها وفقًا للقانون
التكلفة والوقت غالبًا أقل تكلفة وأسرع من المحكمة أكثر تكلفة وأطول وقتًا في بعض الأحيان

خلاصة

مجلس الصلح هو أداة للتوفيق بين الخصوم تسعى إلى حل النزاعات بطريقة سلمية ودون اللجوء إلى الإجراءات القضائية، حيث لا يقوم المجلس بالحكم أو إصدار أحكام ملزمة بل يعمل على التفاوض والتوصل إلى تسوية ترضي الأطراف. في حال فشل التوصل إلى اتفاق، يمكن للأطراف اللجوء إلى المحكمة للفصل في النزاع قضائيًا.

تشكيل مجلس الصلح وعدم خضوع أعضائة لحالات عدم صلاحية القضاه لانهم ليسو قضاه ولا يحكمون وانما يوفقون بين الخصوم :

error: