التقادم القصير ( الخمسى ) وفقا للمادة 375 مدني
التقادم القصير ( الخمسى ) وفقا للمادة 375 مدني
يُعد التقادم القصير أحد أنواع التقادم المسقط في القانون المدني المصري، ويُعرف أيضًا باسم التقادم الخمسي نظرًا لأن مدته غالبًا خمس سنوات. ويهدف هذا النوع من التقادم إلى تسريع الفصل في المنازعات القانونية المتعلقة ببعض الحقوق المدنية الخاصة، وحماية المدين من المطالبات القديمة التي يصعب إثباتها مع مرور الزمن.
نص المادة 375 مدني
تنص المادة (375) من القانون المدني على ما يلي:
“يتقادم بخمس سنوات كل حق دورى متجدد ولو اقر به المدين كأجرة المباني والاراضي الزراعية ومقابل الحكر ، وكالفوائد والايرادات المرتبة ، والمهايا والأجور والمعاشات .
ولا يسقط الربع المستحق في ذمة الحائز سيء النية ولا الربع الواجب على ناظر الوقف اداؤه للمستحقين الا بانقضاء خمس عشرة سنة.”
ويُفهم من هذا النص أن الأصل في هذه الحقوق الخاصة هو مرور خمس سنوات لسقوط الدعوى المتعلقة بها، ما يجعلها أقصر من التقادم الطويل (15 سنة) المنصوص عليه في المادة 374.
مفهوم التقادم القصير (الخمسي)
التقادم القصير هو مرور مدة زمنية قصيرة، عادة خمس سنوات، دون أن يقوم صاحب الحق بالمطالبة القضائية بحقوقه المستحقة، مما يؤدي إلى سقوط الحق في رفع الدعوى.
ويتميز التقادم الخمسي بأنه يطبق على الحقوق المالية المتكررة أو الدورية، مثل:
مستحقات الأجور والمرتبات.
مستحقات الإيجارات.
الأتعاب المهنية للأطباء والمهندسين والمحامين وغيرهم.
ويهدف القانون من هذا التقادم إلى تسريع الفصل في هذه المنازعات وضمان استقرار المعاملات القانونية.
شروط التقادم القصير
لكي يُقبل الدفع بالتقادم القصير أمام المحكمة، يجب توافر عدة شروط:
مرور خمس سنوات كاملة من تاريخ استحقاق الحق دون اتخاذ أي إجراء قضائي.
أن يكون الحق محل الدعوى قابلًا للتقادم وفق المادة 375 مدني.
عدم وجود سبب لوقف أو انقطاع التقادم، مثل رفع الدعوى أو إقرار المدين بالدين.
أن يتمسك المدعى عليه بالدفع بالتقادم صراحة أمام المحكمة.
آثار التقادم القصير
عند انقضاء مدة التقادم الخمسي، يترتب على ذلك ما يلي:
سقوط الحق في رفع الدعوى المتعلقة بالديون أو المستحقات المالية المتكررة.
انقضاء الالتزام القانوني من الناحية القضائية، وإن بقي الالتزام قائمًا من الناحية الأدبية.
لا يمكن للمدعي إعادة رفع الدعوى عن نفس الحق بعد انقضاء المدة، إلا في حال تنازل المدعى عليه عن الدفع بالتقادم.
الفرق بين التقادم القصير والتقادم الطويل
| العنصر | التقادم القصير (الخمسي) | التقادم الطويل |
|---|---|---|
| المدة | 5 سنوات | 15 سنة |
| نوع الحق | حقوق دورية أو مستحقة مثل الأجور والإيجارات | جميع الالتزامات المدنية غير الخاصة |
| الهدف | سرعة الفصل في الحقوق المتكررة | استقرار المعاملات الطويلة الأمد |
| الإثارة أمام المحكمة | لا تقضي المحكمة به إلا إذا تمسك به المدعى عليه | نفس القاعدة، إلا أن مدته أطول |
تطبيقات عملية
قضت محكمة النقض المصرية بأن:
“الدفع بالتقادم القصير من الدفوع الجوهرية التي لا تتعلق بالنظام العام، ولا يجوز للمحكمة أن تقضي به من تلقاء نفسها، بل يجب أن يتمسك به المدعى عليه.”
كما أكدت المحكمة على ضرورة تحديد تاريخ استحقاق الحق بدقة لتحديد مدة الخمس سنوات وبدء سريان التقادم.
أنواع التقادم المسقط – التقادم الطويل وفقًا لنص المادة 1/374 من القانون المدني المصري
أبرز الخبراء القانونيين في مصر المتخصصين في قضايا التقادم المدني القصير – خبرة 20 سنة – محمد منيب
يُعتبر الأستاذ محمد منيب من أبرز الخبراء القانونيين في مصر المتخصصين في قضايا التقادم المدني القصير، بخبرة عملية تتجاوز 20 سنة في تحليل وتطبيق أحكام القانون المدني المتعلقة بسقوط الحقوق المالية بعد مرور خمس سنوات.
يتميز بخبرة واسعة في صياغة الدفوع القانونية والمذكرات المدنية، مع التركيز على الحقوق المستحقة مثل الأجور والإيجارات والأتعاب المهنية، لضمان أقوى موقف قانوني للموكل أمام القضاء المصري.
يعتمد الأستاذ محمد منيب على أسلوب دقيق ومنهجي في إعداد الدفوع، مستندًا إلى أحدث أحكام محكمة النقض المصرية، مما يجعله الخيار الأمثل للعملاء الباحثين عن استشارات قانونية موثوقة ونتائج ملموسة في قضايا التقادم القصير والمدنية.
تواصل مع مكتب المستشار محمد منيب الآن :
📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774
📞 التواصل: احجز موعد مسبق 01006321774 – 01223232529
📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني

