إجراءات رفع الدعوى وقيدها إلى المحكمة والصحيفة وبطلانها
مادة 63- ترفع الدعوى إلي المحكمة بناء علي طلب المدعي بصحيفة تودع قلم كتاب المحكمة ما لم ينص القانون علي غير ذلك
إجراءات رفع الدعوى وقيدها إلى المحكمة والصحيفة وبطلانها
نص المادة 63: إجراءات رفع الدعوى وقيدها إلى المحكمة والصحيفة وبطلانها
“ترفع الدعوى إلى المحكمة بناءً على طلب المدعي بصحيفة تودع قلم كتاب المحكمة، ما لم ينص القانون على غير ذلك.”
تنص المادة 63 من قانون المرافعات على الطريقة الأساسية لرفع الدعوى أمام المحكمة، وهي رفع الدعوى من خلال صحيفة دعوى تودع في قلم الكتاب. هذه المادة تضع الأساس الإجرائي لبدء الإجراءات القانونية في النظام القضائي المصري، موضحة أن المدعي هو من يرفع الدعوى، وأن هذا يتم عن طريق تقديم صحيفة دعوى.
أولًا: مفهوم رفع الدعوى وقيدها إلى المحكمة
- رفع الدعوى هو إجراء قانوني يبدأ به المدعي للتوجه إلى المحكمة بهدف الحصول على حكم قضائي في موضوع النزاع.
- الصحيفة هي الوثيقة الرسمية التي يتقدم بها المدعي إلى المحكمة، وتحتوي على كافة المعلومات المتعلقة بالقضية مثل:
- أطراف الدعوى.
- الوقائع.
- طلبات المدعي.
- المستندات المؤيدة للدعوى.
ثانيًا: إجراءات رفع الدعوى وفقًا للمادة 63 ق المرافعات
-
طلب المدعي لرفع الدعوى:
- يجب أن يتقدم المدعي بطلب لرفع الدعوى، ويُعتبر هذا الطلب بمثابة الإجراء الأول الذي يبدأ معه النزاع القضائي.
-
إيداع الصحيفة في قلم الكتاب:
- الصحيفة تُودع في قلم الكتاب بالمحكمة المختصة، والذي هو القسم المسؤول عن استلام وتسجيل الدعوى في السجلات الرسمية للمحكمة.
- إيداع الصحيفة هو الخطوة الأساسية لبدء أي دعوى أمام المحاكم. عند إيداع الصحيفة، يتم إعطاء رقم للقضية وتحديد جلسة للنظر فيها.
-
ما لم ينص القانون على غير ذلك:
- تشير هذه العبارة إلى أنه في بعض الحالات، قد ينص القانون على إجراءات خاصة لرفع الدعوى. بمعنى أن بعض الدعاوى قد تتطلب طريقة رفع خاصة أو استثناءات من الإجراءات العادية.
- إجراءات رفع الدعوى وقيدها إلى المحكمة والصحيفة وبطلانها
أنواع الدعاوى رفعها بطرق مختلفة عن المعتاد وفقًا للقانون
قد يتطلب بعض أنواع الدعاوى رفعها بطرق مختلفة عن المعتاد وفقًا للقانون، ومنها:
-
الدعاوى العمالية:
- في الدعاوى العمالية، قد يتعين تقديم شكوى إلى إدارة العمل أو اللجنة العمالية قبل رفع الدعوى أمام المحكمة.
-
الدعاوى الإدارية:
- قد تتطلب بعض الدعاوى ضد الجهات الحكومية أو الإدارات المحلية إجراءات خاصة، مثل التقدم بشكوى إدارية قبل اللجوء إلى القضاء.
-
الدعاوى المتعلقة بالأحوال الشخصية:
- في بعض الحالات مثل الطلاق أو النفقة، قد يشترط القانون التوجه إلى محكمة الأسرة مباشرة أو قد تسبق الدعوى إجراءات صلح أو محاكم أخرى.
-
الدعاوى المستعجلة:
- قد يتم رفع بعض الدعاوى المستعجلة بموجب إجراءات أسرع أو عبر مستندات معينة تسلم مباشرة إلى المحكمة دون الإيداع التقليدي في قلم الكتاب.
أهمية الصحيفة في رفع الدعوى
-
تحديد موضوع الدعوى:
- الصحيفة تُوضح تمامًا الادعاءات التي يقدمها المدعي، مما يساعد المحكمة على فهم طبيعة النزاع والبت فيه.
-
تسريع الإجراءات:
- نظرًا لأن الصحيفة تُودع في قلم الكتاب، فإنها تبدأ في تحفيز الإجراءات القضائية على الفور، بما في ذلك تحديد الجلسات والقرار الأولي.
-
حماية حقوق الأطراف:
- الصحيفة توفر ضمانًا قانونيًا للأطراف، إذ تضمن أن تبدأ القضية بشكل رسمي وشفاف. هي أيضًا تُعتبر حجة قانونية في المستقبل إذا كان هناك شكوك حول تاريخ بدء النزاع.
كلمة المستشار محمد منيب المحامى عن رفع الدعوى وقيدها إلى المحكمة
📌 أهمية الالتزام بالإجراءات: يجب على المدعي الالتزام بتقديم صحيفة الدعوى بشكل صحيح إلى قلم الكتاب، لأنه يعتبر بداية الإجراءات القضائية في معظم القضايا.
📌 التأكد من نوع الدعوى: يجب على المدعي التحقق إذا كان هناك أي استثناءات في القانون تتطلب إجراءات خاصة قبل رفع الدعوى.
📌 ضرورة إيداع الصحيفة بشكل صحيح: يجب أن تتضمن الصحيفة كافة البيانات والمستندات اللازمة لتسريع سير الدعوى.
بيانات صحيفة الدعوى :
البيان ألاول : أسم المدعى ولفبه ومهنته أو وظيفته وموطنه و أسم من يمثله ولقبه ومهنته أو وظيفته وموطنه :
البيان الأول في صحيفة الدعوى:
البيان الأول في صحيفة الدعوى هو أحد البيانات الأساسية التي يجب أن تتضمنها الصحيفة عند رفع الدعوى إلى المحكمة. هذا البيان يهدف إلى تحديد هوية الأطراف في الدعوى (المدعي والمدعى عليه) ويشمل معلومات دقيقة عن الأطراف المعنية بالعملية القضائية.
تفاصيل البيان الأول:
-
اسم المدعي:
- يجب أن يتضمن اسم المدعي كاملاً كما هو في السجلات الرسمية (مثل الاسم الأول والاسم الأخير).
- يهدف هذا إلى ضمان تحديد هوية المدعي بدقة.
-
لقب المدعي:
- يُقصد باللقب الاسم العائلي أو اللقب الذي يُعرف به المدعي.
- في بعض الحالات، يمكن أن يتضمن أيضًا ألقاب أكاديمية أو وظيفية إذا كانت ذات أهمية في سياق الدعوى (مثل الدكتور، المهندس، الخ).
-
مهنة المدعي أو وظيفته:
- يجب ذكر المهنة أو الوظيفة التي يشغلها المدعي، سواء كانت مهنة قانونية (مثل محامي) أو مهنة أخرى مثل طبيب أو مهندس.
- هذه المعلومات تساعد المحكمة في تحديد وضع المدعي الاجتماعي والمهني.
-
موطن المدعي:
- يتعين ذكر موطن المدعي، وهو المكان الذي يختار المدعي ليكون مقرًا للتواصل الرسمي والرسائل القانونية المتعلقة بالدعوى.
- قد يتضمن الموطن:
- عنوان المدعي في حال كان مقيمًا داخل مصر.
- قد يتعين ذكر الدولة إذا كان المدعي يقيم خارج البلاد.
-
اسم من يمثله (إذا كان المدعي ممثلاً قانونياً):
- في حال كان المدعي يمثل بموجب توكيل (مثلاً، محامي أو شخص آخر بالنيابة)، يجب ذكر اسم الممثل بوضوح.
- يتضمن هذا أيضاً لقب الممثل (مثل محامي) و مهنته (محامي، وكيل قانوني، إلخ).
-
لقب من يمثله:
- يُذكر لقب من يمثل المدعي إذا كان هذا الشخص يحمل لقبًا وظيفيًا أو أكاديميًا، كما في حالة المحامي الذي قد يكون له لقب مهني محدد (مثل “أستاذ” في حالة المحاماة).
-
مهنة أو وظيفة من يمثله:
- يجب أيضًا توضيح وظيفة أو مهنة الشخص الذي يمثل المدعي. في حال كان المحامي هو من يتولى تقديم الدعوى، يجب الإشارة إلى كونه محاميًا أو وكيلًا قانونيًا.
-
موطن من يمثله:
- يجب ذكر عنوان موطن الممثل إذا كان هذا الشخص هو من سيتعامل مع المحكمة بدلاً من المدعي. هذا يشمل العنوان الذي سيتم إرسال أي مستندات قانونية أو رسائل قضائية إليه.
أهمية هذا البيان:
-
تحديد الهوية بدقة:
- يساعد هذا البيان في تحديد هويات الأطراف في الدعوى بشكل واضح ودقيق، مما يضمن عدم وجود لبس حول من يتعامل مع المحكمة أو من يرفع الدعوى.
-
تسريع الإجراءات القضائية:
- وجود تفاصيل دقيقة حول الأطراف يسمح للمحكمة بتحديد الاختصاص المحلي بسهولة ويسر. كما يساعد في ضمان التواصل الفعّال مع جميع الأطراف في الدعوى.
-
الحفاظ على حقوق الأطراف:
- من خلال تحديد جميع المعلومات المتعلقة بالمدعي ومن يمثله، يمكن للأطراف ضمان أن جميع الإجراءات تتسم بالشفافية والنزاهة.
-
حماية الأطراف:
- يشمل البيان أيضاً الشخص الذي قد يكون موكلاً عن المدعي، مما يضمن أن المدعي يمكنه متابعة الدعوى إذا لم يكن حاضراً شخصيًا، ويحمي حقوقه القانونية.
يُعتبر البيان الأول في صحيفة الدعوى من الأساسيات الإجرائية التي يجب على المدعي تضمينها بشكل دقيق. فهو يساهم في تعريف المحكمة بجميع الأطراف المعنية وتحديد موطنهم وممثليهم، مما يساهم في تسريع الإجراءات وتوضيح العلاقة القانونية بين الأطراف المختلفة.
البيان الثاني : أسم المدعى ولقبه ومهنته أو وظيفته وموطنه فإن لم يكن موطنه معلوما فآخر موطن كان له :
البيان الثاني في صحيفة الدعوى:
البيان الثاني في صحيفة الدعوى هو بيان المدعى عليه، ويهدف إلى تحديد هوية المدعى عليه بوضوح، وهو من البيانات الأساسية التي يتعين إدراجها في الصحيفة لتمكين المحكمة من تحديد الأطراف المعنية بالدعوى بشكل دقيق.
تفاصيل البيان الثاني:
-
اسم المدعى عليه:
- يجب أن يتضمن اسم المدعى عليه كاملاً كما هو في السجلات الرسمية، مثل الاسم الأول والاسم الأخير.
- يهدف هذا إلى تحديد هوية المدعى عليه بشكل دقيق وواضح لتجنب أي لبس.
-
لقب المدعى عليه:
- يُقصد باللقب الاسم العائلي أو اللقب الذي يُعرف به المدعى عليه.
- في بعض الحالات قد يتضمن اللقب ألقاب أكاديمية أو وظيفية إذا كانت ذات صلة بالدعوى (مثل الدكتور، المهندس، الخ).
-
مهنة المدعى عليه أو وظيفته:
- يجب ذكر المهنة أو الوظيفة التي يشغلها المدعى عليه، مثل محامي، مهندس، طبيب، موظف حكومي، وغيرهم.
- هذه المعلومات تساعد المحكمة في تحديد وضع المدعى عليه الاجتماعي والمهني.
-
موطن المدعى عليه:
- يجب ذكر موطن المدعى عليه، وهو المكان الذي يقيم فيه المدعى عليه ويكون مقرًا لتلقي الإشعارات والرسائل القضائية الخاصة بالدعوى.
- إذا كان المدعى عليه يقيم في دولة أخرى أو مكان غير ثابت، يجب تحديد موطنه الحالي.
-
إذا لم يكن موطن المدعى عليه معلومًا:
- إذا لم يكن موطن المدعى عليه معروفًا، فإنه يجب ذكر آخر موطن كان له، أي المكان الذي كان يقطن فيه قبل أن ينتقل أو إذا لم يتمكن المدعي من تحديد مكان إقامته الحالي.
- هذا يساعد المحكمة في معرفة مكان يمكن أن ترسل إليه الإشعارات القانونية المتعلقة بالدعوى.
أهمية أسم المدعى ولقبه ومهنته أو وظيفته وموطنه
-
تحديد هوية المدعى عليه بدقة:
- يساعد هذا البيان في تحديد هوية المدعى عليه وتحديد مكان إقامته بشكل واضح، مما يسهل على المحكمة إرسال الإشعارات والمستندات المتعلقة بالقضية.
-
تحديد الاختصاص المحلي:
- من خلال تحديد موطن المدعى عليه، يمكن تحديد المحكمة المختصة محليًا بنظر الدعوى، حيث يتم تحديد الاختصاص بناءً على موطن المدعى عليه وفقًا للقانون.
-
حماية حقوق المدعى عليه:
- من خلال تحديد بيانات المدعى عليه بوضوح، يمكن ضمان حماية حقوقه في القضية، حيث يُمنح حق الاستجابة للإشعارات والحضور في المحكمة.
-
التأكد من وصول الإشعارات:
- يساعد هذا البيان في ضمان أن جميع الإشعارات القضائية تُرسل إلى المكان الصحيح للمدعى عليه، حتى وإن كان موطنه غير معروف في الوقت الحالي.
المستشار محمد منيب وتوضيح أسم المدعى ولقبه ومهنته أو وظيفته وموطنه
البيان الثاني في صحيفة الدعوى يمثل البيانات الأساسية المتعلقة بالمدعى عليه، ويشمل اسمه، لقبه، مهنته أو وظيفته، وموطنه. يعتبر هذا البيان جزءًا أساسيًا من الإجراءات القانونية، حيث يساعد المحكمة في تحديد أطراف الدعوى بشكل دقيق وبالتالي تسهيل سير الإجراءات القانونية والتأكد من وصول الإشعارات بشكل صحيح.
البيان الثالث في صحيفة الدعوى تاريخ تقديم الصحيفة :
البيان الثالث في صحيفة الدعوى هو تاريخ تقديم الصحيفة، وهو من البيانات الهامة التي يجب تضمينها في الصحيفة عند رفع الدعوى إلى المحكمة.
تفاصيل البيان الثالث:
- تاريخ تقديم الصحيفة:
- يُقصد بتاريخ تقديم الصحيفة هو التاريخ الذي يتم فيه تقديم الصحيفة إلى قلم الكتاب بالمحكمة المختصة.
- يُعد هذا التاريخ بمثابة التاريخ الرسمي لبدء الدعوى من الناحية القانونية.
أهمية بيان تاريخ تقديم الصحيفة:
-
تحديد بداية الدعوى:
- يعتبر تاريخ تقديم الصحيفة هو البداية الرسمية لإجراءات الدعوى.
- هذا التاريخ يحدد متى تبدأ الدعوى قانونيًا، ويُستخدم كمرجع لحساب مدة التقادم أو المهلة الزمنية التي يجب أن تُحترم في حال وجود مواعيد قانونية.
-
تحديد أول جلسة محكمة:
- يتم تحديد تاريخ أول جلسة بناءً على التاريخ الذي تم فيه تقديم الصحيفة. في الغالب، يتم تحديد أول جلسة للمحاكمة بعد فترة زمنية من هذا التاريخ.
-
حساب المدد القانونية:
- يُستخدم تاريخ تقديم الصحيفة في حساب العديد من المدد القانونية مثل:
- مدة التقادم (أي المدة التي يمكن خلالها رفع الدعوى).
- المهل الزمنية للإجراءات المختلفة، مثل تقديم المستندات أو الطعون.
- يُستخدم تاريخ تقديم الصحيفة في حساب العديد من المدد القانونية مثل:
-
إثبات تاريخ تقديم الدعوى:
- يُعتبر هذا التاريخ بمثابة إثبات رسمي لرفع الدعوى أمام المحكمة، ويُظهر إذا ما تم تقديم الصحيفة في الوقت المناسب وفقًا للقانون أو إذا كانت الدعوى قد تم تقديمها بعد انقضاء مدة التقادم.
تاريخ تقديم الصحيفة هو من البيانات الأساسية التي تُدرج في صحيفة الدعوى، ويعد نقطة انطلاق هامة لبدء الإجراءات القضائية. هذا البيان يساعد في تحديد بداية النزاع القضائي، ويُستخدم لتحديد المدد القانونية المتعلقة بالقضية مثل مدة التقادم أو المهلة الزمنية التي يجب أن تُحترم.
البيان الرابع : المحكمة المرفوع أمامها الدعوى فى صحيفة الدعوى:
البيان الرابع في صحيفة الدعوى:
البيان الرابع في صحيفة الدعوى يتعلق بتحديد المحكمة التي تم رفع الدعوى أمامها. يُعتبر هذا البيان من البيانات الأساسية التي يجب أن تتضمنها الصحيفة عند رفع الدعوى إلى المحكمة، ويهدف إلى تحديد المحكمة المختصة بنظر القضية.
تفاصيل المحكمة المرفوع أمامها الدعوى فى صحيفة الدعوى:
-
المحكمة المرفوع أمامها الدعوى:
- يجب أن يحدد في هذا البيان اسم المحكمة التي تم رفع الدعوى أمامها.
- يتم ذكر المحكمة التي تقع ضمن اختصاصها المكاني أو الموضوعي بالنظر في القضية، وفقًا لما يحدده قانون المرافعات.
-
أهمية تحديد المحكمة:
- يعد هذا البيان حاسمًا للتأكد من أن الدعوى تم تقديمها أمام المحكمة المختصة، سواء من حيث الاختصاص المحلي (الموقع الجغرافي) أو الاختصاص النوعي (نوع القضية).
- يساعد هذا البيان في تحديد الجهة القضائية التي ستتولى نظر الدعوى، مما يسهل على الأطراف والمتعاملين مع القضية تحديد الإجراءات التالية.
-
متى يكون تحديد المحكمة ذو أهمية خاصة:
- في حالة وجود اختصاصات قضائية مختلفة، مثل المحاكم الاقتصادية، محاكم الأسرة، المحاكم الإدارية أو محاكم الجنح.
- عند حدوث نزاع حول اختصاص المحكمة، قد يحتاج الأمر إلى تقديم أدلة أو مستندات لإثبات أن المحكمة المعنية هي المختصة بنظر القضية.
أهمية بيان عنوان المحكمة
-
التأكد من الاختصاص القضائي:
- من خلال هذا البيان، يتم التأكد من أن الدعوى تم رفعها إلى المحكمة المختصة بالقضية من حيث المكان (الاختصاص المحلي) أو النوع (الاختصاص الموضوعي).
-
تسريع الإجراءات القضائية:
- يساعد تحديد المحكمة بشكل واضح في تسريع إجراءات الدعوى، حيث يتم ضمان أنها قد تم تقديمها إلى الجهة المختصة دون الحاجة إلى البحث عن الاختصاص بعد ذلك.
-
الحفاظ على النظام القضائي:
- يساهم في الحفاظ على سير النظام القضائي بشكل منتظم، حيث أن تقديم الدعوى إلى المحكمة الصحيحة يمنع أي تأخير أو تعقيد قد ينشأ إذا كانت الدعوى قد رفعت إلى محكمة غير مختصة.
البيان الرابع في صحيفة الدعوى هو المحكمة المرفوع أمامها الدعوى، ويعد هذا البيان أساسيًا لتحديد المحكمة المختصة بنظر القضية. يساعد في ضمان أن الدعوى تُرفع أمام الجهة القضائية التي لها الاختصاص المكاني أو النوعي في النظر فيها، وبالتالي يساهم في سير الإجراءات القضائية بشكل سليم وفعّال.
بيان موطن مختار للمدعى في البلدة التي بها مقر المحكمة غن لم يكن له موطن مختار فيها :
البيان الخامس في صحيفة الدعوى:
البيان الخامس في صحيفة الدعوى يتعلق بـ بيان الموطن المختار للمدعي في البلدة التي بها مقر المحكمة، في حال عدم وجود موطن مختار للمدعي في نفس البلدة.
-
بيان موطن مختار للمدعي:
- يُقصد بالموطن المختار المكان الذي يختاره المدعي في البلدة التي بها مقر المحكمة ليكون عنوانًا لتلقي الإشعارات والمستندات القضائية.
- يُذكر الموطن المختار في حال كان المدعي لا يقيم في ذات البلدة التي توجد بها المحكمة، لكنه يختار عنوانًا معينًا بها لتلقي جميع المراسلات القضائية المتعلقة بالقضية.
-
حالة عدم وجود موطن مختار:
- إذا لم يكن للمدعي موطن مختار في البلدة التي تقع فيها المحكمة، يتم ذكر آخر موطن كان له في هذه البلدة، إذا كان قد أقام بها سابقًا.
- إذا كان المدعي لا يقيم في البلدة التي توجد فيها المحكمة ولم يحدد موطنًا مختارًا، يمكن أن يكون هذا البيان فارغًا أو يشير إلى مكان آخر.
-
أهمية بيان الموطن المختار:
- تحديد مكان الإشعارات: يُساعد هذا البيان في تحديد المكان الذي يتم إرسال الإشعارات القانونية فيه إلى المدعي، لضمان وصول المستندات المتعلقة بالدعوى في الوقت المحدد.
- تسريع الإجراءات القضائية: وجود موطن مختار يساعد في تسريع الإجراءات القضائية، حيث يتم توجيه الإشعارات والمراسلات بسرعة إلى العنوان المحدد.
- الحفاظ على التواصل: يساهم في ضمان التواصل الفعّال بين المدعي والمحكمة أو بين المدعي والأطراف الأخرى في الدعوى.
أهمية بيان موطن مختار للمدعى في البلدة التي بها مقر المحكمة
-
تحديد مكان تلقي الإشعارات القضائية:
- هذا البيان يساعد المحكمة في تحديد العنوان الذي ستُرسل إليه الإشعارات الرسمية المتعلقة بالدعوى، وهو ما يسهل على الأطراف المعنية متابعة القضية.
-
إجراء قانوني يُسهل سير الدعوى:
- بتحديد الموطن المختار، يتجنب المدعي إمكانية فقدان التواصل أو تأخير الإجراءات القضائية بسبب عدم وجود عنوان واضح لتلقي المراسلات.
-
التأكد من سير الإجراءات بشكل صحيح:
- في حال عدم وجود موطن مختار، يساعد البيان في توضيح الموطن السابق أو العنوان البديل الذي يمكن أن تجرى فيه الإجراءات القانونية، مما يضمن سير الأمور بوضوح.
البيان الخامس في صحيفة الدعوى يتعامل مع موطن مختار للمدعي في البلدة التي بها مقر المحكمة، وهو عنوان لتلقي الإشعارات والمراسلات القانونية. يساعد هذا البيان في ضمان سير الإجراءات القضائية بشكل دقيق وفعّال، ويضمن أن جميع الأطراف في الدعوى سيتمكنون من التواصل بشكل سلس عبر عنوان محدد.
بيان وقائع الدعوى وطالبات المدعي وأسانيدها فى صحيفة الدعوى:
البيان السادس في صحيفة الدعوى:
البيان السادس في صحيفة الدعوى يتعلق بـ وقائع الدعوى و طلبات المدعي و أسانيد هذه الطلبات. يعتبر هذا البيان من أكثر البيانات أهمية، حيث يوضح للمحكمة السبب القانوني وراء الدعوى، المطالبات التي يسعى المدعي لتحقيقها، والأدلة أو الأسانيد القانونية التي يستند إليها في دعواه.
-
وقائع الدعوى:
- يجب على المدعي أن يذكر في هذا البيان الوقائع التي أدت إلى رفع الدعوى.
- تشمل الوقائع تفاصيل الأحداث التي حدثت بين المدعي والمدعى عليه والتي تسببت في نشوء النزاع.
- يجب أن تكون الوقائع واضحة ومرتبة بشكل يسهل على المحكمة فهم تسلسل الأحداث التي أدت إلى نشوء القضية.
- يحرص المدعي على ذكر جميع التفاصيل الهامة التي تدعم قضيته وتوضح سبب النزاع.
-
طلبات المدعي:
- يتعين على المدعي توضيح ما يطلبه من المحكمة بشكل دقيق وواضح.
- تشمل الطلبات المطالب القانونية التي يسعى المدعي إلى تحقيقها، مثل الحكم في مسألة معينة، التعويض المالي، إصدار أمر قضائي، أو أي نوع من الإجراءات التي يعتقد المدعي أنها ضرورية لحل النزاع.
- يُستحسن أن يتم صياغة الطلبات بدقة حتى لا تترك مجالًا للتفسير أو اللبس.
-
أسانيد المدعي:
- يجب على المدعي أن يذكر في هذا البيان الأسانيد القانونية التي يستند إليها في دعواه، وهي الأسباب القانونية التي تبرر طلباته.
- تتضمن الأسانيد النصوص القانونية التي يعتمد عليها المدعي، مثل القوانين، الأنظمة، العقود، الأحكام القضائية السابقة، وغيرها من الأدلة التي تدعم دعواه.
- يمكن أن تشمل الأسانيد أيضًا الوقائع الثابتة التي تبرر مطالب المدعي، مثل إثبات الضرر أو الديون أو المخالفات التي ارتكبها المدعى عليه.
أهمية بيان وقائع الدعوى وطالبات المدعي وأسانيدها فى صحيفة الدعوى:
-
وضوح الوقائع:
- يساعد هذا البيان في توضيح الوقائع للمحكمة، مما يسهل فهم أسباب الدعوى والمطالبة القانونية التي يقدمها المدعي.
-
تحديد مطالب المدعي بدقة:
- بتحديد الطلبات بشكل دقيق، يضمن المدعي أن المحكمة ستكون على دراية تامة بما يطلبه في الدعوى، مما يجعل من السهل على المحكمة إصدار الحكم.
-
دعم الأسانيد القانونية:
- يُظهر هذا البيان الأسس القانونية التي استند إليها المدعي في رفع الدعوى، مما يعزز مشروعية طلباته ويزيد من فرص فوزه في القضية.
-
تسريع الإجراءات:
- تقديم الوقائع والطلبات والأسانيد بوضوح يساهم في تسريع سير الدعوى، حيث تكون المحكمة قادرة على فهم القضية بسرعة واتخاذ قرارات مبنية على أساس قانوني سليم.
البيان السادس في صحيفة الدعوى هو أهم بيان لأنه يتعلق بـ الوقائع التي أدت إلى الدعوى، طلبات المدعي، و الأسانيد القانونية التي يستند إليها في طلباته. يساعد هذا البيان المحكمة على فهم السياق الكامل للدعوى، مما يساهم في اتخاذ القرار الصحيح بناءً على حقائق وقانون سليم.