ما هي نفقة الزوجة بعد الطلاق
ما هي نفقة الزوجة بعد الطلاق
تسال الكثير من الزوجات بعد نشوب الخلافات الزوجية أو تعنت الزوج في عدم الانفاق على زوجتة.
فهل يكون لها المطالبة بالنفقة و هي مازالت في بيت الزوج.
فهذا ما سوف نعرضه و نوضحة في موضعنا هذا عن ما هي نفقة الزوجة بعد طلاقها، و مقدراها و السند التشريعي و القانوني.
نص و اوجب الشرع والقانون على الزوج بعد أن يطلّق زوجته أن يستمر ويظل بنفق عليها في فترة العدّة في بعض الحالات.
نفقة الزوجة المطلقة حسب نوع الطلاق
نفقة الزوجة المطلقة طلاقاً رجعياً
وجب في الشريعة الإسلامية للزوجة في حقّ زوجها أن يستمر بالنفقة عليها بعد طلاقها
وذلك إن كان طلاقها رجعيّاً؛ والسبب في ذلك أنّ الزوجة المطلقة طلاقاً رجعياً لا تزال الزوجية بينها وبين زوجها قائمة، ولها عليه حقوق
وهو في هذه الفترة لا يزال له الحق في إرجاعها إلى ذمته
قال الله –تعالى”وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا
ويُنفق عليها في هذه الحالة بما كان ينفق عليها في فترة الزوجية قبل الطلاق، فينفق عليها ما يلزمها من طعام وشراب، وعلاج، وكسوة، وغيره، وكل ما يلزمها لاستمرار معيشتها
نفقة الزوجة المطلقة طلاقاً بائناً
تستحق المطلقة طلاقاً بائناً بينونة صغرى أو كبرى النفقة إن كانت حاملاً، سواء كان طلاقها بسبب الخلع أو الفسخ
وتجب لها النفقة باتفاق جميع الفقهاء لوجود الدليل الثابت من القرآن الكريم
وهو قول الله –تعالى”وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
وذلك لأن الحامل تحمل بابنه الذي يجب أن ينفق عليه، فيجب أن ينفق على أمه التي تحمله
أما و ان كانت المطلقة طلاقاً بائناً ولم تكن حاملاً، فقد تعدّدت أقوال الفقهاء في وجوب النفقة في حقها على النحو الآتي
نفقة المطلقة قبل الدخول
إذا طلق الرجل زوجته قبل الدخول والخلوة بها، فلا يجب للزوجة النفقة حينئذ؛ لأنها لم تصبح في حكم الزوجة بعد
مقدار نفقة الزوجة المطلقة
وفى النهاية نوضح كيفية و مقدار نفقة الزوجة المطلقة اي مقدار نفقة العدة للزوجة.
فتقدر نفقة الزوجة المطلقة بحسب حال زوجها، وتختلف بحسب إن كان موسراً أو معسراً، وكلٌّ زوج يقدَّر له نفقة بحسب حاله ومقدار كَسبه
